تتميز معظم الكتابات التي تناولت موضوع تاريخ السينما بالمغرب بقلة معلوماتها حول بدايات السينما بالمغرب خلال الفترة ما بين 1900 و1912، حيث تكتفي بذكر معطيات دون ذكر مصدرها، وكأنها مسلمات يقينية وجب الوثوق بها، كما أن أغلبها يختزل هذه الفترة في ثلاث أحداث فقط: أول عرض سينمائي بالمغرب كان بالقصر
متابعة القراءةنقد
«ولكن أنت لا تستسلم... هل تسمعني؟... طالما يمكنك التنفس فقاوم.. تنفس...استمر بالتنفس..»» بهذه الكلمات تفتتح الوقائع والمشاهد في الفيلم العالمي الذي سرق أضواء هوليود سنة 2015 the revenant، والذي أخرجه مخرج الأوسكار المكسيكي الأصل أليخاندرو كونزاليز ايناريتو، من إنتاج شركة centery fox 20th. والمشاهد المتأمل في هذه الكلمات التي افتتحت
متابعة القراءةفي فيلمه الأخير «الخادمة» (2016) يلعب المخرج الكوري بارك شان ووك، خلال ساعتين وأربع وعشرين دقيقة، مع المشاهدين مُخفيا تفاصيل في بداية ووسط سرده الفيلمي ليُعلن عنها بعد ذلك بالتدريج، وبأسلوب تَعدُّد الأصوات الرَّاوِية الذي يذكرنا بفيلم كـ«راشمون» لأكيرا كوروساوا، بِحيث نشاهد نفس الحدث من وجهات نظر مختلفة أو بشكل
متابعة القراءة«لماذا اخترت أن تصور هنا؟ .. لماذا تصور الحجارة والجبل؟! .. إذا كنت مكانك لذهبت لأصور أشياءًا أجمل» .. هذه الأسئلة التي سألها «سمير» بطل الفيلم -وستتكرر أكثر من مرة- وهو ابن أخت المخرج الجزائري الأصل محمد أوزين معاتبًا إيّاه على اختياره تصوير هذه المدينة القاحلة. المخرج العائد من بلاد
متابعة القراءةمن الشائع في المقاربات النقدية الفيلمية الورود المتكرر لمصطلح التحليل. وهو يرد وفق مفهومين مختلفين: الأول عُرفي وشائع، ويتعلق بكل محاولة لمساءلة الفيلم السينمائي لغة وشكلاً، كآلية لتمرير الحكاية أو تحقيق «الحدوثة»، وتبيان قوتها أو ضعفها، جمالها أو عيوبها، خلفيات وجودها أو سطحيتها. كما قد يكون بحثاً في بعد من
متابعة القراءةتجدد الموعد في أمسية سينمائية ببني ملال، في أحضان المركب الثقافي للأشجار العالية وفي ضيافة نادي "أنوار داي السينمائي " يومه الأربعاء 25 أبريل 2018. لن يختلف اثنان في مسألة امتلاك الشباب للقوة، لكن مسارات تفريغها هي ما يصنع الاختلاف، هذا ما ذهب إليه المخرج الأفغاني برهان قرباني في فيلم
متابعة القراءةتعتبر السينما الأرجنتينية حاليا الأهم من بين سينمات أمريكا اللاتينية. فإضافة لتاريخها الكبير والطويل والذي يَمتَدَّ من بدايات القرن العشرين بحيث كانت رفقة السينما المكسيكية رائدتان في هذا المجال، إذ عرفت العاصمة بوينوس أيريس بناء أول قاعة سينمائية سنة 1900. ومنذ الستينيات كان لهذه السينما حضور مهم في المهرجانات العالمية
متابعة القراءةلا يمكن الحديث عن تجربة المخرج الهولاندي بول فيرهوفن دون ذِكر توجهين كبيرين ومدرستين واضحتين في السينما العالمية، التوجه الأوروبي الذي يُعطي الحرية والأسبقية للمخرج ويعتبره المسؤول الأول والأخير عن العمل السينمائي في مُقابل الرؤية الهوليودية التي تعتبر المخرج أحد صانعي الفيلم بحيث تكون النتيجة النهائية التي نراها على الشاشة
متابعة القراءةيعتبر فيلم “البحث عن السلطة الضائعة” للمخرج المغربي محمد عهد بنسودة مغايرا مقارنة مع ما أنجزه من أعمال سابقة، لأنه يتميز بأسلوب فني وجمالي يتأسس على الاقتصاد في الحوار (اللغة المنطوقة)، واختيار موضوع السلطة العسكرية كإشكال يطرح نفسه بإلحاح في واقعنا العربي الذي يعرف مخاضا متواصلا حول علاقة العسكر بالحكم،
متابعة القراءةيبدو الأمر كالبديهة حين نطالب بالاهتمام بالثقافة السينمائية وتشجيع الرغبة في الذهاب إلى السينما ومشاهدة الأفلام على مختلف أنواعها لتعزيز تذوق الفن السينمائي والاستمتاع به من جهة، وتكوين صورة عن المجتمع الذي تنتمي إليه هذه السينما أو تلك من جهة أخرى. ذلك أن السينما هي قبل هذا وذاك ثقافة شاملة
متابعة القراءة