الرئيسيةمحمد اشويكة

القوافل السينمائية بالمغرب.. طريق معبد نحو فكر مستنير

تندرج العروض المتنقلة ضمن ما يمكن أن يسمى عروض القرب التي تذهب إلى الناس حيث هم، وتستدعيهم إليها، كاشفة عن رؤى مغايرة من شأنها أن تحفز المتفرجين على تأمل أحوالهم وذواتهم، وفتح علاقات المقارنة في ما بينها وبين الأشباه أو الأغيار، فليست السينما عاكسة دائما لانتظارات الناس، بل قد تكون

متابعة القراءة

«البحث عن السلطة الضائعة» فيلم مغربي عن الحرية المفقودة

يعتبر فيلم “البحث عن السلطة الضائعة” للمخرج المغربي محمد عهد بنسودة مغايرا مقارنة مع ما أنجزه من أعمال سابقة، لأنه يتميز بأسلوب فني وجمالي يتأسس على الاقتصاد في الحوار (اللغة المنطوقة)، واختيار موضوع السلطة العسكرية كإشكال يطرح نفسه بإلحاح في واقعنا العربي الذي يعرف مخاضا متواصلا حول علاقة العسكر بالحكم،

متابعة القراءة

“مول الكلب” فيلم عن التداخل بين حقوق الإنسان والحيوان

يمكن اعتبار الفيلم الروائي القصير "مول الكلب" (صاحب الكلب) لمخرجه المغربي كمال الأزرق، فيلما مغايرا على مستوى المقاربة الاجتماعية للمجتمع المغربي، وكذلك المعالجة البصرية للظواهر التي يتناولها. قد تبدو قصة الفيلم بسيطة، فهي تستند على اقتفاء الشاب يونس (غاني الرطل بناني) لأثر كلبه "شاغاداي" المختفي الذي كان بمثابة صديقه الوحيد،

متابعة القراءة

نبيل لحلو يقدم السينما المغربية بلمسة مغايرة

المخرج المغربي نبيل لحلو انخرط في الإخراج السينمائي منذ زمن طويل، ولم يفرّط في المسرح الذي غادر من أجل عشقه البلاد للتكوّن في فرنسا، فعاد حاملا لوعي سياسي وفكري وفني وثقافي مغاير، سرعان ما سيتبلور في مجمل أعماله السينمائية والمسرحية على السواء، بل لقد أضحى عمله مثيرا للجدل والنقاش في

متابعة القراءة

الجماليات البصرية.. السينما والتشكيل نموذجا

تتيح الفنون البصرية نوعا من السياحة البصرية أو الهجرة المضادة من مجال إلى مجال سيما وأن حقولها منفتحة على بعضها البعض، فهي متعددة الانتشار، ومتناغمة التأثير.. تقدم نفسها كبنية من العلامات والرموز القابلة للبناء والتفكيك، الحاملة للخطابات الظاهرة والمضمرة التي يتطلب فهمها انتهاج نوع من المقاربات المنهجية المتداخلة التي لا

متابعة القراءة