الرئيسيةنقد (الصفحة 12)

عبد الكريم واكريم: فوزي بن سعيدي يصل مرحلة النضج بفيلمه “وليلي”

يعود فوزي بن سعيدي في فيلمه الأخير"وليلي" ليعتمد على الحكاية كأساس، وذلك في بناء كلاسيكي ليس به ادعاء شكلاني مبالغ فيه، كما كان الأمر في فيلم "ياله من عالم جميل" أو وبشكل أقل في "موت للبيع". في فيلم "وليلي" يُقارب بنسعيدي وضعية طبقة في حدود الفقر والفاقة متناولا همومها والذل

متابعة القراءة

“مول الكلب” فيلم عن التداخل بين حقوق الإنسان والحيوان

يمكن اعتبار الفيلم الروائي القصير "مول الكلب" (صاحب الكلب) لمخرجه المغربي كمال الأزرق، فيلما مغايرا على مستوى المقاربة الاجتماعية للمجتمع المغربي، وكذلك المعالجة البصرية للظواهر التي يتناولها. قد تبدو قصة الفيلم بسيطة، فهي تستند على اقتفاء الشاب يونس (غاني الرطل بناني) لأثر كلبه "شاغاداي" المختفي الذي كان بمثابة صديقه الوحيد،

متابعة القراءة

مواصلة عروض مسابقة الفيلم الطويل بالمهرجان الوطني للفيلم بعرض أفلام لكل من تلا حديد هشام العسري وداوود اولاد السيد

تواصلت عروض الأفلام الطويلة بالمسابقة الرسمية بالدورة  19 للمهرجان الوطني للفيلم بطنجة، إذ تم عرض  فيلم "منزل في الحقول " لتالا حديد يوم الإثنين 12 مارس 2018  أما يوم أمس الثلاثاء 13 مارس 2018  فعُرض فيلما "كلام الصحراء" لداوود أولاد السيد و"الجاهلية" لهشام العسري. ويظل الفيلم الأول لتالا حديد "إطار

متابعة القراءة

فيلم “كيليكس، دوار البوم” لعز العرب العلوي لمحارزي، تناول جريء لسنوات الرصاص

ربما كاد فيلم "كيليكس، دوار البوم" لعز العرب العلوي لمحارزي أن يكون أفضل فيلم مغربي تناول سنوات الرصاص في المغرب لولا بعض الهنات التي اعترته. لكن يحسب له عموما كونه جاء بِوِجهة نظر مغايرة لتلك التي شاهدناها في أغلب الأفلام التي تناولت هذه التيمة ، وهي وجهة نظر حراس المعتقلات

متابعة القراءة

حرب النجوم، الفصل الثامن من إخراج راين جونسون حوار الحاضر والمستقبل

إلى إبني زرياب ميلود فيلم "حرب النجوم"، أو ما سأشير إليه في هذه المقاربة بعنوانه المستنسخ صوتيا من لغته الأصلية "ستار وورس"، أصبح في ثقافة العصر هذه اللازمة السينمائية التي تتكررّ سنويا في موسم أعياد نهاية السنة. للمرة الثامنة "حدث منذ زمن طويل، في مجرَّة بعيدة وبعيدة جدا"، ثم المزج

متابعة القراءة

بوجمعة المغربي في جزيرة الحلم المستحيل

في شريط «يما» للفنان المغربي رشيد الوالي، شيء من نزعة الحنين الطيبة، وقدر من السلاسة في الحكي اللطيف. يعني أن المشاهد يتناغم مع اﻷحداث ويساير مكنوناتها الموزعة كي تلقى هوى في نفسه. وهذا راجع باﻷساس لمسألة تأثير المخرج في أول عمل سينمائي مستقل له، والذي يؤدي فيه الدور الرئيسي كممثل،

متابعة القراءة

“دمشق مع حبي”: ليس دفاعا عن اليهود بل انتصار للحب

كان من المتوقع مع الاقبال الكبير الذي شهده الفيلم السوري "دمشق مع حبي" للمخرج محمد عبد العزيز خلال فعاليات مهرجان دبي السينمائي الماضي ان يكون الفيلم من بين قائمة الجوائز التي اعلنت بمسرح مدينة ارينا بدبي. لكن الفيلم خرج دون أي جائزة تذكر. وقد تصور البعض أن السبب وراء ذلك

متابعة القراءة

“أين سيكون الغزو القادم؟” فيلم مايكل مور الجديد ينتصر لفن الهامش

لا يمكن فصل سينما أي مبدع عن هويته القومية، فن السينما والفنون عموما لم تتطور إلا بدعم البرجوازيات لها إما بشكل تمويلي صريح أو من خلال الجمهور الذي يقطع التذكرة ويجلس في الظلم ليتفرج في صمت ويشجعها باستمرار. ومع ضغوط الرأسمالية الهوليودية جاءت حتمية ظهور سينما بديلة مغرقة في الواقعية

متابعة القراءة

فيلمي يلا عقبالكن ونسوان ليش لا؟.. سينما المرأة نقد صريح لهيمنة الرجل

السينما اللبنانية تتقدم بتمهل ناجح في محاربة الأسطورة المنحازة للرجل، عبر نقد سينمائي للواقع اللبناني والعربي عامة، يتأسى بمحاولة زرع تحليل و رؤية إجتماعية لوضعية المرأة حسب جمالية فنية وكوميدية سينمائية تخرج عن النمطية والأيقنة التجارية، كما تخرج عن قانون الإحتمال الواقعي المسؤول بالتحديد عن قمع صورة المرأة كمرأة. هذه

متابعة القراءة

“داﻻص” لمحمد علي المجبود: حين يتولى التصوير وحده مهمة الإبهار

ما نوع «الذبابة» التي لسعت بعض المخرجين الجدد، وفق التعبير الفرنسي الشائع، حتى استبدت بهم حمى اﻹيقاع الصوري المُكبَّر الغريب التواتر والحوار الصارخ؟ وحتى تملكّهم نزوع إلى سينما «خفيفة» المحتوى، عمادها الضحك من مواقف مفتعلة، ومن وضعيات أشخاص وأمكنة مُجْتَلبة من السواد والهامش، ومن خارج السلاسة ومما هو طبيعي والذي

متابعة القراءة