الرئيسيةمتابعات سينمائيةمائدة حوار حول قضية تمكين المرأة من خلال صناعة الأفلام

مائدة حوار حول قضية تمكين المرأة من خلال صناعة الأفلام

أقيمت في ثالث أيام مهرجان الجونة السينمائي ، مائدة حوار حول تمكين المرأة من خلال السينما ، وأدارتها المنتجة التونسية درة بشوشة ، وبمشاركة كل من اَللي ديركس ، المخرجة ريم صالح ، المونتيرة بينا بول ، .what women want رئيس المجلس القومي للمرأة مايا مرسي ، مي عبد العظيم مؤسس مجلة

وحضر الندوة انتشال التميمي مدير المهرجان وبشري ، مريم نعوم ، هيثم دبور ، وعدد من صناع السينما ، وبدأت حول دور النساء في صناعة السينما ليس فقط من خلال التمثيل ولكن في التصوير والإنتاج والإخراج وغيرها من أشياء أخري داخل الصناعة.

وناقشت الندوة أهمية المرأة في العالم العربي ، ليس فقط من خلال التمثيل ولكن في التصوير والإنتاج والإخراج وغيرها من مجالات الفن.

وأوضحت مايا مرسي إنها ليست ضد وجود كوتة المرأة في كل شئ ، علي عكس البعض ، قائلة “أنا دائماً أدعم الكوتة، لولاها لما كنا لنري نساء في البرلمان ، ونسبة الأفلام التي تتحدث عن قصص النساء زادت بنسبة 23% وأتمني مضاعفة هذا الرقم ، واعتبرها مسألة تستدعي أن يفتخر بها النساء ، ولم تكن لتتحقق إذا لم يتم المطالبة بها.

ووجهت رئيس المجلس القومي للمرأة حديثها لصانعات السينما قائلة “ابتسمن أنتن من ترسمن المستقبل” وضربت مثالاً بمهرجان الجونة السينمائي وهي وجود امرأةتقدم دورها علي أكمل وجه وبشكل مميزوهي بشري رئيس عمليات المهرجان ، وتأمل في وجود كثيرات مثلها.

أما المخرجة اَللي ديركس قالت إنها لاحظت في السويد أن في صندوق الأفلام عدد النساء يتساوي مع الرجال ، وكان أمراً ناجحاً وأصبح هناك منتجات وصانعات أفلام يتم اختيارهن في جميع أنحاء العالم.

وضربت المنتجة درة بشوشة مثالا بأنها في بداية الخمسينات من القرن الماضي ، كانت التشريعات تساند المرأة وكلي شئ كان مركزا علي التعليم وتمكين المرأة ، وأن النسوية لم تكن تعني لها ، لأن الرجال والنساء كانو متساويين ولم يكن هناك تمييزاً ، وهذا لا يعني قبولها لمسألة تصنيف الأعمال للنساء وأخري للرجال.

روت أن الفنانة سلمي حايك تعرضت للتنمرwhat women want أما مي عبد العظيم ، مؤسس

عند تقديمها لأحد أفلامها ، والذي تم رفضه ، وهددها بعض الصناع بأنه لن يتم عرضه علي شاشة السينما ، لكنها حاربت واصرت علي تحقيق حلمها وهدفها ، ونجحت في ذلك.

كما كشفت المخرجة ريم صالح ، تعرضها أيضاً للتنمر عند استعدادها لتقديم فيلمها وعاشت بسببة أوقات صعبة.

كما أضافت ريم صالح أنه تم أنتقادها بسبب فيلمها “الجمعية” الذي قامت من خلاله بسرد قصة حقيقة من منظور امرأة مؤكدة أننا لانحتاج أن نبرر هذا ، ويجب أن نحكم بموضوعية علي أعمالنا الفنية.

أما المونتيرة بينا بول أكدت أن من الهام أن تجلب وجة نظرك وأم نري وجهة نظر الأجناس المختلفة من خلال العمل بالفرص المتكافئة ونقل الخبرات وهو ما تنجح فيه المرأة بشكل كبير.

كما شددت درة علي أهمية الالتفات للأعمال التليفزيون ، ووصفته بأنه من أهم وسائل الإعلام المرئية ، متابعة “تصوير المرأة يتم بصورة تسئ لها ، فيجب النظر للأعمال التي يقدمها التليفزيون لأنه وسلة خطيرة” .

يذكر أنه كان تم تكريم المنتجة التونسية درة بشوشة في حفل افتتاح مهرجان الجونة السينمائي في دورته الثانية ، بعد مسيرة حافلة بالعمل والنجاحات حتي باتت واحدة من أبرزالسينمائيات في القارة الأفريقية علي الإطلاق، وتترأس واحد من أهم صناديق الدعم الفرنسية لمدة ثلاث سنوات، فضلا عن مشاركتها في العديد من المهرجانات الكبري حول العالم ووصولها إلي أكاديمية الأوسكار.

سينفيليا-الجونة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *