شهدت الدورة الرابعة للقاءات السينمائية والرقمية بكوتونو، المقامة من 5 إلى 12 أكتوبر، حضورًا لافتًا للسينما المغربية، حيث تشارك المملكة كضيف شرف. بالتعاون مع سفارة المغرب بالبنين والمركز السينمائي المغربي، تهدف هذه المشاركة إلى تسليط الضوء على الثقافة والتاريخ العريق للمغرب من خلال عرض مجموعة من الأفلام المغربية في المسابقة الرسمية.
تمثل المغرب في هذا الحدث ثلاثة أفلام روائية طويلة هي: “كأس المحبة” لنوفل براوي، “جلال الدين” لحسن بنجلون، و*”صحاري سلم وسعى”* لمولاي الطيب بوحنانة. كما ينافس في فئة الأفلام الوثائقية فيلمي “اللغم الأخير” لفاطمة أكلاز و*”حركة التحرر بإفريقيا”* للمخرج حسن بوهرو.
تميزت العروض بحضور شخصيات سياسية ودبلوماسية، بما في ذلك سفير المغرب بالبنين رشيد الركيبي، إلى جانب مخرجين وفنانين من أكثر من 20 دولة إفريقية. واعتبرت سفارة المغرب في بلاغها أن هذا الحدث يعزز فرص التعاون السينمائي الإفريقي ويعكس التجربة الغنية للمملكة في هذا المجال.
ويعد المهرجان فرصة لتقديم تسعة أفلام روائية طويلة، و26 فيلما قصيرا، و14 فيلما وثائقيا من 21 دولة إفريقية، إلى جانب تنظيم ورشات تدريبية في مجالات السيناريو والإخراج والتمثيل، وندوة حول دور السينما في مكافحة التطرف.