تمثل الهدف من هذا اللقاء، الذي تم تنظيمه بشكل غير موسع احتراما لحالة الطوارئ الصحية، في الاستماع إلى مختلف المتدخلين و المتدخلات في مجال السينما قصد الإجابة على السؤال المحوري التالي: إلى أي حد تتلاءم السياسة العمومية المتعلقة بالسينما مع المقتضيات الدستورية ذات الصلة بحقوق الإنسان؟
هذا النقاش، الذي عرف مشاركة حوالي ثلاثين شخصا، يمثلون مختلف القطاعات المرتبطة بعالم السينما، حضوريا وعن بعد، سمح بالوقوف عند النقط التالية:
- السينما تشكل رافعة للنهوض بحقوق الإنسان؛
- السينما في قلب النقاش الوطني حول حرية التعبير؛
- التأثير القوي للصورة على المجتمعات والدول على حد سواء؛
- أننا نعيش في واقع هش ارتباطا بالتحولات السياسية والاجتماعية على المستوى الوطني والدولي؛
- السينما وحقوق الإنسان لا تعني، بأي حال من الأحوال، تقييد الحرية الفنية بمقتضى القوانين، وإنما ضمان هذه الحقوق على مستوى إدارة الصناعة السينمائية الوطنية وحكامتها؛
- ضرورة إطلاق نقاش معمق بخصوص وضعية مهنيي السينما؛
- تركيز برامج التكوين ذات الصلة على الجوانب التقنية المتعلقة بالإنتاج السينمائي؛
- “غياب”، “ضعف” “تفاوت”، كلمات طبعت مجريات النقاش.
- ملاءمة القوانين مع الإطار المعياري لحقوق الإنسان وروح دستور 2011
- يجب أن يكون دستور 2011 مرجع نستند إليه في أي نقاش قانوني حول حرية التعبير؛
- غياب تواصل وحوار حقيقي بين مهنيي السينما والمشرع؛
- ضرورة إدراج مبدأ المساواة، بشكل عرضاني، في أي إصلاح يخص النص التشريعي؛
- غياب الاتفاقيات الجماعية التي من شأنها ضمان حقوق المهنيين؛
- ضعف إحاطة مهنيي السينما بالقوانين، علما أن هذه القوانين غير واضحة؛
- ضرورة مراجعة القانون المنظم للمركز السينمائي المغربي من لدن خبراء متمرسين، بما يسمح للمهنيين بتعميق النقاش.
- ممارسة الحريات
- الوصول إلى المعلومات، الأرشيفات
- الحكامة:
على مستوى الحكامة، شكلت رخصة التصوير أكبر المحاور التي ركز عليها الفاعلون في مداخلاتهم. كما سلطوا الضوء على مسألة التمييز على أساس الأجناس السينمائية (عدم المساواة في التعامل مع الفيلم الروائي والوثائقي)، امتداد آجال الحصول على الجواب التي يمكن أن تمتد لأكثر من سنة، عدم وضوح المسؤولية الفعلية المتعلقة بالرخصة، خاصة بالنسبة للوثائقي، ناهيك عن منطق وطريقة منح البطاقة المهنية التي تطرح، في حد ذاتها، عدة تساؤلات.
من ناحية أخرى، تناول المشاركون و المشاركات إشكالية معايير إنشاء اللجان وطرق اشتغالها (تتضمن محاضر اللجان القرارات فقط، دون الإشارة إلى تعليلات القرار أو تقارير حول الإشكاليات التي واجهتها اللجنة والتي يمكن أن تشكل قاعدة للتفكير لإصلاح القطاع). كما أثار المشاركون و المشاركات مسألة الوضعية المزدوجة للمركز السينمائي المغربي، باعتباره منتجا ومنظما في نفس الوقت.
- مسألة المساواة في علاقتها بالتمثلات التمييزية ضد المرأة
- تكوين المهنيين
- الحق في الثقافة:
- دعم المجتمع المدني في ترافعه حول قضايا حقوق الإنسان؛
- المشاركة في إعادة إدماج السجناء؛
- المساهمة في إصلاح قوانين السياسة العمومية المتعلقة بالسينما؛
- الترافع من أجل إصلاح السياسات العمومية المتعلقة بحقوق الإنسان والسينما.