بمناسبة الذكرى الرابعة لرحيل المخرج عبد الله المصباحي (1936- 2016)، أحد رواد السينما المغربية والعربية الكبار، عممت ابنته المخرجة والموزعة السينمائية ايمان المصباحي، يوم الخميس 17 شتنبر الجاري على صفحتها الفايسبوكية، فيديوها مدته تقارب خمس دقائق يتضمن مقاطع من أفلام أبيها السينمائية.
وحسب هذا الفيديو ففيلموغرافيا المخرج عبد الله المصباحي تتكون من العناوين التالية:
“الصمت، اتجاه ممنوع” (1973 وليس 1972)، “الضوء الأخضر” (1974)، “غدا لن تتبدل الأرض” (1976 وليس 1972)، “أين تخبئون الشمس” (1977 وليس 1975)، “سأكتب إسمك على الرمال” (1980) أو “أرض التحدي” (1989)، “طارق إبن زياد” (1982)، “أفغانستان لماذا؟” (1983)، “القدس باب المغاربة” (2010 وليس 2009).
تجدر الإشارة إلى أن هذه الأفلام شارك فيها ممثلون كبار وفنانون معروفون من المغرب (عبد الوهاب الدكالي، عبد الهادي بلخياط، هلال عبد اللطيف، الشعيبية العدراوي، مصطفى الزعري، أمينة رشيد، أحمد الطيب لعلج، حبيبة المذكوري، محمد الخلفي، سميرة سعيد، محمد مفتاح، عبد الرزاق البدوي، بديعة ريان، محمد حسن الجندي، حميدو بنمسعود، …) ومصر ( عزت العلايلي، أمينة رزق، سعاد حسني، نور الشريف، عبد الله غيث، محمود المليجي، فريد شوقي، حسين فهمي، نادية لطفي، عادل أدهم، يحيى شاهين، سمير صبري… ) ولبنان (إحسان صادق، سميرة البارودي…) وسوريا (رغدة) وإيطاليا (جيليانو جيما) واليونان (إيرين باباص) وأمريكا الشمالية (شيك كونور)…
كما تجدر الإشارة أيضا إلى أن فيلمي “طارق إبن زياد” و”أفغانستان لماذا؟” لم يعرضا قط لحد الآن.
وبهذه المناسبة نقترح على الصديقة إيمان المصباحي أن تنظم عروضا لهذه الأفلام كلها لتتعرف من خلالها الأجيال الحالية والقادمة على عطاءات والدها السينمائية، وليتمكن النقاد والصحافيون والمهتمون بتاريخ السينما المغربية من مشاهدتها أو معاودة مشاهدتها قصد الوقوف على نقط قوتها ونقط ضعفها.
كما نقترح عليها، بتنسيق مع إدارة المركز السينمائي المغربي، العمل على رقمنتها وبرمجة عروض لها على منصة إلكترونية في إطار برنامج أفلام الحجر الصحي التي دأب على عرضها المركز المذكور منذ شهور.
إن أفضل تكريم للراحل عبد الله المصباحي، المزداد بالجديدة سنة 1936 والمتوفى بالدار البيضاء سنة 2016، هو التعريف بأعماله المختلفة السينمائية والتلفزيونية والروائية وغيرها.
أحمد سيجلماسي
رابط الفيديو: