صادق المجلس الإداري لمؤسسة المهرجان الدولي للسينما الأفريقية بخريبكة على البرنامج العام السينمائي وموازنته المالية للدورة 24 والتي يحقق بها المهرجان 47سنة من حياة اعرق مهرجان بالمغرب والتي تميز خلالها بالتفردرغم محدودية الإمكانيات المتاحة بالمقارنة مع المهرجانات الوطنية الاخرى، والذي تنظم دورته تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس من 11 إلى 18 ماي 2024.
ومن بين فقرات الدورة 24/47سنة،والتي قدم فقراتها المكتب التنفيذي كل حسب اختصاصه أمام أعضاء المجلس الإداري ( الجهاز التقريري للمؤسسة ) ، كما يلي :
من المرتقب آن تستضيف الدورة اكثر من 300 مشارك رسمي طيلة فترة المهرجان يمثلون بلدانهم مشاركة متفردة سواء في اطار المسابقة الرسمية للشريط القصير (15شريط)اوضمنمسابقة الشريط الطويل (13شريط)والتي ستوزع عليها جوائز الدورة حسب الاستحقاقات التي ستعلن عنها لجن التحكيم في اختتام الدورة أربع اللجن الاربعة للتحكيم، وهي لجنة تحكيم المسابقة الرسمية للأشرطة الطويلة ولجنة تحكيم المسابقة الرسمية للأشرطة القصيرة ولجنة تحكيم دون-كيشوط وجائزة النقد للسينما الإفريقية.
وتستضيف هذه الدورة “السينما المالية ” ، من خلال عرض 4 إلى 6 اشرطة لسينمائيين ماليين ، بحضور مخرجين سينمائيين، وكتاب، وفنانين، وروائيين…
وبخصوص التكوين السينمائية، يتضمن محورين :
مسابقة خاصة بالسيناريو ،وهي مسابقة تنظم لأول مرة في تاريخ المهرجان تستهدف الذين يتوفرون على سيناريو أو مشروع يخضع لتطوير الكتابة ضمن فقرة خاصة بأوراش تكوينية ببعض المهن السينمائية والتي لازالت فترة التسجيل بها مفتوحة وهي : التصوير السينمائي ، والتوليف الرقمي ،والتشخيص،والإخراج السينمائي، والتحليل الفيلمي . ومن المنتظر كذلك أن يكون من بين المستفيدين من هذا التكوين بعض المترشحين الأفاريقية.
وتتضمن فقرة التكريم شخصين ، كاعتراف بهذه الرموز السينمائية، لما قدمته خلال مسارهم الفني و لما يبذله السينمائي عامة لصالح السينما الوطنية و الإفرقة.
وفي فقرة المراجعات السينمائية فقد برمج جزء منها بالتعاون مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال خنيفرة بعرض مجموعة من الأشرطة السينمائية التربوية لفائدة التلاميذ والطلبة بالجهة.
المهرجان الخاص بالنزلاء الأفارقة بالسجون المغربية ، فقرة تميزت عبر سنوات بالتميز حيث يستضيف المركب السجني بخريبكة عينات من النزلاء المحكوم عليهم بالعديد من السجون المغربية والذين يحملون جنسيات إفريقية ذكورا وإناثا.
بالإضافة إلى الندوة الرئيسية التي سيقارب محاورها مهنيو وصناع السينما الإفريقية ،
فضلا عن لقاءات سينما منتصف الليل التي كرسها مهرجان السينما الإفريقية الذي يعود تاريخ ميلاده الى مارس 1977 ، ويعد بذلك ثالث أعرق مهرجانات القارة الإفريقية التي استطاع صناعها والمدافعون عنها الاستمرارية والعبور من سينما المكننة إلى السينما الرقمية .
ثلاث عبد العزيز