الرئيسيةمتابعات سينمائيةتقديم العرض ما قبل الأول للفيلم الكوميدي المغربي “هلا مدريد فسكا بارصا” بالدارالبيضاء

تقديم العرض ما قبل الأول للفيلم الكوميدي المغربي “هلا مدريد فسكا بارصا” بالدارالبيضاء

جرى، مساء أول أمس الثلاثاء بسينما ميغاراما بالدار البيضاء، تقديم العرض ما قبل الأول للشريط السينمائي الجديد “هلا مدريد فسكا بارصا” لمخرجه عبد الإله الجوهري، الذي يتناول في قالب كوميدي خلفيات الصراع الأبدي بين أنصار قطبي كرة القدم الاسبانية ريال مدريد وبرشلونة، بحضور طاقم الفيلم والعديد من الفنانين والإعلاميين والرياضيين.

هذا الشريط الكوميدي الطويل، الذي يوقع عودة الجوهري إلى الشاشة الفضية، بعد نجاح فيلمه “ولولة الروح، يحكي خلال 95 دقيقة، قصة “بولحواجب”، وهو رجل ذو نفوذ وسلطة، من مناصري فريق ريال مدريد، دأب على فرض شغفه بهذا النادي ولاعبيه على سكان القرية، ومنع الانتماء لأي ناد آخر، خصوصا فريق برشلونة، الخصم التاريخي لفريقه المفضل الريال.

ويوظف “بولحواجب” أيضا الدين والقوة والمال من أجل التأثير وخدمة أهدافه الشخصية. لكن الوضع سيتغير، بظهور “الأخضر”، أحد مناصري نادي برشلونة المقيم بالديار الاسبانية، بعد عودته للقرية بسبب وفاة والدته، حيث سيحاول كلا الرجلين استقطاب أكبر عدد من المشجعين لصالح ناديه المفضل. وتنتصب خلف هذا الصراع دواعي أخرى ذات طبيعة سياسية ودينية.

وجسد أداور هذا الفيلم، الذي ينتظره بشغف كبير عشاق السينما والكرة على السواء، كل من عبد الحق بلمجاهد، الذي حظي بتنويه خاص من لجنة تحكيم المسابقة الرسمية لمهرجان تازة الدولي لسينما التنوع، ولطيفة أحرار، والسعدية أزكون، وهدى صدقي، وعبد الإله رشدي، وعبد اللطيف شكرا، ورشيد عبد الإله، وعبد الطيف التحفي، وفاطمة بوشان، ومحمد حميمصة، وحسن بديدا، وعبير الكراوي.

وانطلق العرض الرسمي لفيلم “هلا مدريد فيسكا بارصا، انطلاقا من يومه الأربعاء 2 أكتوبر 2019، وهو من إنتاج حسن الشاوي، الذي أشرف قبل سنوات على إنتاج الشريط الكوميدي الناجح “الفروج” وبعده “مسعود وسعيدة وسعدان”.

وكانت العديد من الصحف الإسبانية أشادت بجرأة المخرج عبد الاله الجوهري على نقل الصراع التاريخي بين ريال مدريد وبرشلونة إلى شاشات السينما، وتحدثا عن إمكانية عرضه في القاعات الاسبانية.

ويسلط الفيلم الجديد للمخرج عبد الإله الجوهري، الذي تم اختياره للمشاركة في الدورة 20 من المهرجان الوطني للفيلم بطنجة، الضوء على العديد من القضايا الاجتماعية المرتبطة بكرة القدم والدين والسلطة والمال والمخدرات.

الشريط تدور أحداثه في إحدى القرى الفقيرة بضواحي مدينة مراكش وتتخلله العديد من المشاهد الكوميدية، ويصنفه النقاد ضمن خانة الأفلام الموجه للجمهور الواسع.

 

سينفيليا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *