تنطلق مساء اليوم الثلاثاء فعاليات مهرجان كان السينمائي بفرنسا في دورته الـ71، حيث تلقي أزمة التحرش الجنسي بظلالها على صناعة السينما بعد زلزال وينستاين الذي كانت هوليود مركزه.
ويفتتح المهرجان بفيلم المخرج الإيراني الشهير أصغر فرهادي المتوج في كان والفائز بالأوسكار “إيفري بودي نووز” (الجميع يعلم)، وسط توجه المهرجان للانفتاح على السينما الآسيوية والشرق الأوسط.
ويشارك في بطولة الفيلم المعروض باللغة الإسبانية كل من خافيير بارديم وبينيلوب كروز، ويتناول دراما عائلة بنكهة هتشكوكية، ويعود آخر افتتاح بمهرجان كان لفيلم غير معروض بالفرنسية أو الإنجليزية إلى العام 2004، حيث افتتح المهرجان بفيلم المخرج الإسباني الشهير بيدرو ألمودوفار “التربية السيئة”.
وقال النجم الإسباني خافيير بارديم إن اختيار فيلم فرهادي للافتتاح يعد “شرفا كبيرا لكنه في نفس الوقت مخاطرة”.
ويتنافس على جائزة السعفة الذهبية 21 فيلما قبل أن تختتم الفعاليات في 19 ماي المقبل.
وتوضع تحت أضواء المهرجان أفلام المخرج الفرنسي جون لوك غودار والمخرج الأميركي سبايك لي والمخرج الإيراني جعفر بناهي والروسي كيريل سيريبرينيكوف.
ويشارك لبنان بفيلم “كفر نعوم” للمخرجة نادين لبكي، في حين تشارك مصر بفيلم “يوم الدين” للمخرج أبو بكر شوقي، وتحضر السعودية بشكل غير مسبوق في سوق الأفلام.
وتتكون لجنة التحكيم من خمس نسوة -بمن فيهن رئيسة لجنة التحكيم النجمة كيت بلانشيت- وأربعة رجال، كما سيوزع المهرجان نشرة فنية تذكر بمعاناة النسوة اللائي يتعرضن لاعتداءات جنسية.
سينفيليا – وكالات