الرئيسيةمتابعات سينمائيةالسقا يكشف عن مشاريع سينمائية جديدة ويستعيد ذكريات بداياته في مهرجان القاهرة

السقا يكشف عن مشاريع سينمائية جديدة ويستعيد ذكريات بداياته في مهرجان القاهرة

أحمد السقا

عبّر الفنان المصري أحمد السقا عن سعادته بالمشاركة في الدورة السادسة والأربعين لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، مؤكدًا مكانة المهرجان العريقة ودوره الكبير في دعم السينما المصرية والعربية.

وخلال لقائه على السجادة الحمراء مع الإعلامية شريهان أبو الحسن على قناة DMC، صرح السقا قائلاً إن الدورة الحالية تحمل له قيمة خاصة، نظرًا للإعلان عن قائمة الـ25 فيلمًا من القرن الحادي والعشرين التي دخلت قائمة كلاسيكيات السينما المصرية، وهو فخور بوجود فيلميه “الجزيرة” و**”إبراهيم الأبيض”** ضمن هذه القائمة. وأضاف: “الدورة دي بالنسبة لي عشق.”

واستعاد السقا ذكريات أول حضور له للمهرجان، موضحًا أنه حاول الحضور منذ أيام دراسته الجامعية لكنه لم يُسمح له بالدخول، وهو منذ صغره عاشق للسينما ويتابع الأفلام الجديدة على المنصات المختلفة وفي دور العرض السينمائي.

كما تحدث عن بداياته السينمائية، مستذكرًا أول مرة ذهب فيها للسينما خلال الصفوف الإعدادية لمشاهدة فيلمي “السادة الرجال” و**”التمساح الرهيب”**، موضحًا شعوره بالتوتر عند دخول مواقع التصوير لأول مرة، قائلاً: “رجليا بتترعش، وبخاف لغاية دلوقتي.”

وعن مشاريع السينما المستقبلية، كشف السقا عن مجموعة من الأفلام الجديدة، بينها “خلي بالك من نفسك” مع ياسمين عبد العزيز والمخرج معتز التوني، وفيلم “هيروشيما” تأليف أيمن بهجت قمر وإخراج أحمد نادر جلال، و**”الديب”** للمخرج محمد سلامة، مؤكداً أن الفترة الحالية ستشهد عودته للسينما بعد استراحة من دراما رمضان.

وأشار السقا إلى رؤيته للفن والحياة، قائلاً إن حياته لو كانت فيلمًا ستكون فانتازي، وأنه يختار موسيقى تصويرية من أفلام “المصلحة” و**”تيمور وشفيقة”**. واصفًا الفن بأنه المهنة الوحيدة التي لا تمنحه راحة كاملة، بسبب ضغوط التحضير والتنفيذ والمتابعة المستمرة.

وتأسس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عام 1976، ويعد أول مهرجان سينمائي دولي في العالم العربي وأفريقيا، وهو الوحيد في المنطقة الحاصل على اعتماد FIAPF ويُصنف ضمن الفئة “A”، ويقام سنويًا تحت رعاية وزارة الثقافة المصرية.

وفي حفل الافتتاح، عرض المهرجان الفيلم الروائي “المسار الأزرق” (The Blue Trail – O Último Azul) للمخرج البرازيلي جابريل ماسكارو، إنتاج مشترك من البرازيل والمكسيك وتشيلي وهولندا، ويشارك في بطولته دينيز وينبيرج، رودريغو سانتورو، ميريام سوكوراس وآدانيلو. وتدور قصة الفيلم حول تيريزا البالغة من العمر 77 عامًا، التي ترفض الانتقال إلى مستعمرة المسنين وتشرع في رحلة عبر نهر الأمازون لتحقيق أمنية أخيرة، وهو قرار سيغير حياتها إلى الأبد.

سينفيليا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *