كشف الفنان المصري تامر حسني، المعروف بلقب “نجم الجيل”، عن تفاصيل أزمته الصحية التي أخفاها طوال الفترة الماضية، قبل أن يضطر للخضوع لعملية جراحية عاجلة في الكلى. وأوضح حسني أنه حاول الظهور بصورة طبيعية أمام الجمهور رغم الأوجاع التي كان يعانيها، إلى أن انتشر الخبر واضطر لكشف الحقيقة.
ونشر تامر حسني صورة له من داخل المستشفى عبر حسابه على “إنستغرام”، مشيراً إلى أنه يعاني منذ فترة من مشاكل صحية في الكلى، وأن الأطباء قرروا التدخل الجراحي السريع الذي أسفر عن استئصال جزء من إحدى كليتيه. ووجه الفنان الشكر لكل من تواصل معه أو دعا له، مؤكداً رضاه عن قضاء الله.
وتأتي الجراحة بعد أسابيع من عملية بسيطة أجراها في ذراعه عقب تعرضه لإصابة خلال التدريبات الرياضية ضمن خطة لإنقاص وزنه قرابة 15 كيلوغراماً، بسبب ما وصفه بـ”الحماس الزائد” في الجيم.
وخضع تامر للعملية الأخيرة في أحد المستشفيات الألمانية يوم السبت الماضي، قبل أن يعود إلى القاهرة لاستكمال مرحلة التعافي، وذلك بعد إحيائه حفلاً فنياً ضخماً في باريس شهد حضوراً واسعاً من الجاليات العربية.
وأثار إعلان حسني موجة كبيرة من التضامن في الوسط الفني، حيث عبّر عدد من الفنانين عن دعمهم له، من بينهم المطرب مصطفى قمر الذي تمنى له الشفاء العاجل، والفنان أحمد زاهر الذي قدّم رسالة دعم عبر مواقع التواصل. كما دعا الشاعر رمضان محمد، المقرب منه، الجمهور إلى الدعاء له مؤكداً أن ما مر به كان “وعكة صحية صعبة”.
وكشفت مصادر طبية أن الفنان خضع لجراحة دقيقة بعد سلسلة من الفحوصات والتحاليل، وأنه فضّل إبقاء وضعه الصحي بعيداً عن الأضواء تجنباً للقلق والتأويلات، مركّزاً على العلاج والراحة. وأضافت المصادر أن الأطباء سيقررون لاحقاً موعد عودته إلى نشاطه الفني وفقاً للتقارير الطبية، مؤكدة أن العودة ستكون تدريجية وبإشراف كامل من الفريق المعالج.
سينفيليا
