الرئيسيةمتابعات سينمائية“رونق” ينفتح على السينما من خلال الاحتفاء بتجربة المخرج حمزة الدقون

“رونق” ينفتح على السينما من خلال الاحتفاء بتجربة المخرج حمزة الدقون

احتضنت قاعة سينما الريف، بطنجة، مساء يوم السبت 19 أكتوبر 2024، ثلة من الفنانين والأدباء والإعلاميين والمهتمين بالشأن السينمائي، للمشاركة في اللقاء المفتوح الذي نظمه “الراصد الوطني للنشر والقراءة” مع المخرج الشاب حمزة الدقون حول تجربته السينمائية.

وانطلق اللقاء بكلمة الأستاذة فاطمة الزهراء المرابط رحبت فيها بالمشاركين والحضور البهي الذي أصر على مواكبة هذا اللقاء، وقدمت فيها نبذة تعريفية عن المخرج الشاب حمزة الدقون، ثم مررت الكلمة للمحتفى به، من أجل الإعلان عن عرض الشريط التعريفي بمساره الفني والجمعوي، وأفلامه الثلاثة “الحساب” و”الحلوى لحمرا” و”ما تنسانيش يا طنجة”.

واحتفاء بتجربة المخرج حمزة الدقون السينمائية، شارك الناقد السينمائي عز الدين الوافي في اللقاء بقراءة نقدية في الأفلام التي تم عرضها، تطرق فيها إلى التيمات التي اشتغل عليها المخرج في أفلامه الثلاثة، كما تحدث عن نضاله من أجل تطوير تجربته الفنية. وفي السياق نفسه، قدم المخرج عصام بويش شهادة تحدث فيها عن علاقته بالمخرج حمزة الدقون، وعن اشتغالهما المشترك في فيلمي “الحلوى لحمرا” و”ما تنسانيش يا طنجة” والصعوبات التي اعترضتهما أثناء الترخيص وتصوير العملين، كما أشاد بتجربة المخرج حمزة الدقون في السينما.

وقد شارك الأستاذ يونس شيخ علي في اللقاء بعرض مجموعة من اللوحات الإشهارية التي تؤرخ لتاريخ السينما بطنجة، وخاصة لوحة أول مهرجان سينمائي تم تنظيمه سنة 1968، كما عرض مجموعة من الآلات السينمائية التي كان يشتغل بها المخرج السينمائي الراحل أحمد قاسم أكدي، وذلك مساهمة منه في اللقاء المفتوح.

وتحدث المخرج حمزة الدقون في كلمة بالمناسبة عن مساره الفني، وشكر إطاره “الراصد الوطني للنشر والقراءة” على هذا الاحتفاء الذي يعتز به، كما حيى الحضور النوعي الذي أثث قاعة السينما، ثم فتح باب النقاش حيث قدم ثلة من الحاضرين شهادات قيمة ومختلفة في حق المحتفى به.

واختتم اللقاء بالاحتفاء بالمخرج الشاب حمزة الدقون من طرف زملائه في “الراصد الوطني للنشر والقراءة” عبر هدايا رمزية عربون المحبة والتقدير، كما تم توزيع الشواهد على المشاركين في اللقاء المفتوح، وتكريم مجموعة من الإعلاميين في الإعلام السمعي والمكتوب والإلكتروني الذين دعموا تجربته السينمائية.

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *