انطلقت أمس في العاصمة الأردنية عمان، فعاليات الدورة الــ 13 من “مهرجان كرامة لأفلام حقوق الإنسان”، بحضور الفنان اللبناني أحمد قعبور، وبمشاركة عدد من الأفلام الفلسطينية.
ويناقش المهرجان الذي يحمل هذا العام عنوان “التحولات في حقوق الإنسان”، التحولات والانعطافات التي طرأت على مسار حقوق الإنسان في العالم، وذلك من خلال عروض أفلام متنوعة تجسّد هذه الفكرة وتتحدث عن الحالة الجديدة في حقوق الإنسان في كافة أرجاء العالم.
وافتتح المهرجان بفيلم خاص للمخرج الفرنسي الراحل جان لوك غودار، سبقه الفيلم القصير التحريكي الأردني “حديقة الحيوان” للمخرج طارق ريماوي.
ويشارك في مهرجان هذا العام 65 فيلماً من 50 دولة عربية وأجنبية، ترصد التطورات والتحولات والانعطافات وتغيّر الأولويات والإزدواجية في المعايير الحاصلة في حقوق الإنسان من خلال السينما والخطاب السينمائي الإبداعي.
ويشارك في المهرجان أيضاً الفيلم الوثائقي “ميسر وأوري” للمخرجة سوسن قاعود من انتاج وحدة الأفلام في تلفزيون فلسطين، والفيلم الروائي القصير “فلسطين 87” للمخرج بلال الخطيب، الذي ينافس على جائزة ريشة كرامة للأفلام القصيرة، وفيلم “فلسطين الصغرى، يوميات حصار” للمخرج أحمد الخطيب، وهو أحد الأفلام المهمة والتي فازت بعدة جوائز وينافس بقوة على جائزة “أنهار”، والفيلم الروائي القصير “اتيليه غزة” للمخرج منتصر السبع، والفيلم الوثائي “العودة إلى هبّة أيّار” للمخرج ربيع عيد.
المدير الفني للمهرجان المخرج إيهاب الخطيب، أكد في تصريحات صحفية أن “القضية الفلسطينية هي من القضايا الرئيسية الثابتة في ما يتعلق بحقوق الإنسان، أما التحولات الأخرى فتبقى ثانوية رغم تأثيرها الواضح، وعليه فإن فلسطين حاضرة وبقوة في المهرجان الذي يحاكي التغيرات التي طرأت على مفهوم حقوق الإنسان”.
وأضاف أن الأفلام والأعمال الفنية التي سيتضمنها المهرجان “تخدم في النهاية القضية الفلسطينية كونها أساس ثابت ولا تخضع للتغيرات”، مشيراً الى مشاركة المخرج الفرنسي جان لوك غودار المتعاطف مع حقوق الإنسان الفلسطيني في فيلم الافتتاح.
ويقدم المهرجان خلال 7 أيام مجموعة من الفعاليات الموازية لعروض الأفلام، مثل الندوات السينمائية والجلسات الحوارية وورشات العمل.
يذكر أن “مهرجان كرامة لأفلام حقوق الإنسان” ينظمه “المعمل 612 للأفكار”، بالشراكة مع وزارة الثقافة الأردنية وأمانة عمان الكبرى.
سينفيليا-وكالات
