تناقلت وسائل الإعلام التونسية ليلة اختتام الدورة 33 /2022 لأيام قرطاج السينمائية بتونس خبر استقالة سنية الشامخي من إدارة أيام قرطاج السينمائية “لكي تعود للإبداع والكتابة والاخراج” وبهذه المناسبة قالت ” أتمنى أن أكون قد ساهمت في إسعاد الناس وأوصلت رسالة أن السينما ليست فقط ترفيها بل هي رسالة للعالم..”، ووصفت الدورة الـ33 لأيام قرطاج السينمائية، بالدورة الناجحة من خلال تضافر جهود مختلف الأطراف الذين ساهموا في مزيد إشعاع الأيام.
ومن المرجح أن تكون الإستقالة ناتجة عن تداعيات الإنتقادات التي وجهت للدورة من حيث جوانب تدبير التنظيم خصوصا حفلي الإفتتاح والإختتام أو ما يطلق عليه ” بدعة البساط الاحمر ” بأيام قرطاج السينمائية التي صنعها السينيفليون بتونس والعالم العربي والافريقي واحتوته وزارة الثقافة التونسية .
و قد قضت سنية الشامخي في مهمتها هاته سبعة أشهر فقط بعد ان عينتها وزيرة الثقافة التونسية الدكتورة حياة قطاط القرمازي في فاتح أبريل 2022 خلفا للسينمائي رضا الباهي الذي تحمل هذه المهمة خلال مرحلة كوفيد ،
سنية الشامخي قادمة من المركز الوطني للسينما والصورة حيث كانت على رأس هرم المركز منذ سنة 2020 والذي عينت فيه خلفا لشيراز العتيري على عهد وزير الثقافة السابق”محمد زين الدين العابدين” كمحاولة لربئ الصدع الذي اصاب القطاع وحملات نشطاء القطاع .
سنية الشامخي عضوة باتحاد الكاتبات الفرنكوفونيات ، و مخرجة وسيناريست وقصاصة خريجة جامعة السربون بشهادة الدكتورة تخصص “السينما والسمعي البصري والتلفزيون ” كما انها تمارس تدريس السينما بالمعهد العالي للفنون الجميلة بتونس تخصص”تصميم الصور والممارسات السمعية البصرية” وهي –كذلك- أستاذة محاضرة بالمدرسة العليا للسينما والسمعيات بتونس …
ول”سنية الشامخي ” رصيد سينمائي يتلخص في سبع اشرطة وثائقية ورائية قصيرة ومطولة وكذلك وروايات وقد توجت بعض اعمالها الادبية والسينمائية بمحافل عربية افريقية وأوربية . وتتكون فيلموغرافيتها من العناوين التالية :
2015-عزيزورحو (90د)
2012مسلحون (52د)
2011- مناضلات (77د)
2010-فن المزود
2008-الحدود او وراء البلايك (26د)
2003-دوز بوابة الصحراء مع سعد الدخيلي (38د)
2002-عادي ام نسمة روح (20د).
ثلاث عبدالعزيز