وأقيم لها عند مدخل “حديقة أودري هيبورن” تمثال نصفي صغير من البرونز، هو نفسه الذي سبق أن وُضع في تسعينيات القرن العشرين في مدينة أرنهيم الهولندية التي تنتمي إليها عائلة والدتها.
وأوضح نجلها شون هيبورن فيرير خلال حضوره احتفال التدشين الذي أقيم في يوم العيد الثالث والتسعين لمولد النجمة التي توفيت عام عام 1993 أن “تمثالين نصفيين لها باتا موجودين في المدينتين اللتين أمضت فيهما طفولتها”.
وعاشت أودري في بروكسل في “السنوات الخمس أو الست الأولى” من حياتها، لتستقر مع أسرتها لاحقاً في أرنهيم خلال الحرب بعدما تركها الوالد، على ما شرح لوكالة فرانس برس المنتج السينمائي شون هيبورن فيرير، وهو ابنها من المنتج والممثل الأميركي ميل فيرير الذي كان زوجها بين العامين 1954 و1968.
وتحدث شون هيبورن فيريرالذي يعيش في إيطاليا عن الأهمية التي كانت توليها والدته للدور الذي اضطلعت به خلال السنوات الخمس الأخيرة من حياتها(1988-1993) كسفيرة لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف).
ورأى أن ثمة “رمزية” في كون تمثالها بات “يراقب الأطفال يلعبون” في حديقة تقع على بعد مئات الأمتار من المنزل الذي رأت فيه النور.
سينفيليا-وكالات