يعقد اليوم ضمن أيام القاهرة لصناعة السينما، التي تقام ضمن فعاليات الدورة الـ 43 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، حوار مفتوح مع الفنانة الكبيرة نيللي، التي تم تكريمها في حفل الافتتاح بجائزة الهرم الذهبي لإنجاز العمر.
ومن المقرر أن يناقشها خلال الجلسة الحوارية التي ستعقد في الفترة من من 13:00 إلى 15:00، بدار الأوبرا المصرية، الناقد الفني طارق الشناوي، وستكون المناقشة متاحة للجمهور العام.
يشار إلى أن نيللي، فنانة مصرية تعد إحدى أبرز نجمات الأعمال الاستعراضية، وهي تنتمي لعائلة فنية عريقة؛ إذ أن شقيقتها الكبرى هي النجمة فيروز، التي اشتهرت في السينما المصرية بكونها “الطفلة المعجزة”، وقريبتها هي النجمة الشهيرة لبلية.
وبخلاف انتمائها لعائلة فنية، فإنها تمتعت أيضًا بموهبة كبيرة في الغناء والرقص والتمثيل، مما ضمن لها المشاركة في ما يزيد عن 118 عملا فنيا، تنوعت ما بين السينما والمسرح والتلفزيون.
كانت البداية في عمر أربع سنوات، حين جسدت دور الطفلة “منى” من خلال فيلم “الحرمان”، الذي قام ببطولته الفنان الكبير الراحل عماد حمدي، ومن ثم توالت عليها الأعمال خلال فترة طفولتها، من بينها فيلم “عصافير الجنة”، “رحمة من السماء”، “توبة”، “حتى نلتقي”.
وفي ستينيات القرن الماضي بدأت في الظهور كشابة في مجموعة كبيرة من الأفلام السينمائية التي شاركت في بطولة الكثير منها من بينها “المشاغبون”، “المراهقة الصغيرة”، “إجازة صيف”، “بيت الطالبات”، “صباح الخير يا زوجتي العزيزة”، “الرجل الذي فقد ظله”، “الحب سنة 70″، “البنت الحلوة الكدابة”، “طائر الليل الحزين”، وصولا إلى “العذاب إمرأة” و”أنا وأنت وساعات السفر”، و”الغول”.
وعلى خشبة المسرح، كانت بدايتها مع مسرحية “الدلوعة”، التي لعبت من خلالها دور “فكرية الزعفراني”، ومسرحية “كباريه”، و”انقلاب”، وغيرها.
هذا بجانب مساهماتها الكبيرة في التلفزيون حيث قدمت عدة مسلسلات من أبرزها “الدوامة”، “مبروك جالك ولد”، “عاشت مرتين”، “برديس”، “إنها مجنونة مجنونة”، “ألف ليلة وليلة”، “سنوات الشقاء والحب”.
أما الفوازير، فقد استطاعت من خلالها أن تحقق نجاحا جماهيريا كبيرا يُحسب لها حتى الآن، وكانت البداية مع “صورة وفزورة”، عام 1975، لتبدأ بعد ذلك سلسلة فوازير منها “صورة وفزورتين”، “صورة وثلاث فوازير”، “صورة و30 فزورة”، “أنا وأنت – فزورة التمبوكا”، “عروستي”، “الخاطبة”، “عالم ورق ورق ورق”، “عجايب صندوق الدنيا”، “أم العريف”، “الدنيا لعبة”، “زي النهاردة”.
ويعد مسلسل “قصاقيص ورق”، الذي عرض عام 2005، هو آخر عمل فني قدمته، لكن رغم غيابها عن الساحة الفنية منذ ذلك التاريخ، فإنه يمكن أن نؤرخ أغلب مراحلها العمرية من خلال كاميرات السينما والتلفزيون التي وقفت أمامها منذ نعومة أظافرها.
سينفيليا
شكرا على مجهودلتكم قرأت العددين الأخيرين ثراحة مجلة مفيدة خصوصا للطلبة المتخصصين شكرا