إحتفل “أسبوع النقاد” من السابع إلى الخامس عشر من يوليوز الحالي ، أحد الأقسام الموازية الرئيسية لمهرجان كان، بعيده الستين هذا العام. والذي يسعى خلال هذه الدورة إلى مواصلة استكشاف ملامح ما يطلق عليه “السينما المقبلة” مع مجموعة متميزة من الأفلام أغلبها هي الأولى لمخرجيها. واختيرت الأفلام من بين أكثر من ألف شريط، وهو عدد لا يرقى إلى الأعداد المتقدمة للمشاركة في الأعوام الفائتة. ويشارك فيلمان عربيان في المسابقة أحدهما من مصر وهو فيلم “ريش” لعمر الزهيري، والآخر تونسي “مجنون فرح” للمخرجة ليلى بوزيد.
ويشمل هذه السنة أفلاماً من أوكرانيا وكولومبيا، وعملاً هو الأول لمخرجته، يتولى بطولته الممثل جيرار ديبارديو. واختيرت الأعمال المدرجة فيها، وفق القائمة التي أُعلِنَت الإثنين، من بين أكثر من ألف شريط شاهدها المنظمون، وهو عدد أدنى بقليل من عدد الأفلام التي كانت تتقدم للمشاركة في السنوات السابقة.
وقال المندوب العام للمهرجان شارل تيسون إن أفلاماً عدة تُظهر “شخصيات تتقاتل، وقصصا عن تحرر فتيان أو شخصيات نسائية، ورغبة هؤلاء في شق طريقهم والذهاب إلى حدود أنفسهم”.
وتتولى اختيار الفائز لجنة تحكيم برئاسة المخرج الروماني كريستيان مونجيو (الفائز بالسعفة الذهبية عام 2007).
ومن بين الأعمال الأولى لمخرجيها، الفيلم الفرنسي “ريانافوتر” لجولي لاكوستر وإيمانويل مار، وآخر مصري لعمر الزهيري عن أب تحول إلى دجاجة بسبب خدعة سحرية سارت بشكل خاطئ، إضافة إلى فيلم من كولومبيا (“أمبارو” لسيمون ميسا سوتو) عن امرأة وسط الحرب الأهلية، وكذلك من سويسرا وأوكرانيا (“أولغا” لإيلي غرابي).
ويفتتح الأسبوع بفيلم من خارج المسابقة هو “روبوست” للمخرجة كونستانس ماير، مع النجم جيرار ديبارديو. ويختتم بفيلم التونسية ليلى بوزيد “مجنون فرح”.
واتسمت القائمة المختارة بالتساوي بين الرجال والنساء، إذ تضم أفلاماً لسبعة مخرجين ذكور ومثلها لمخرجات، علماً أن 30 % من الأفلام الألف المتقدمة هي لإناث.
وقال تيسون “نحن لا نبدأ من هوس المناصفة، بل ننطلق من الأفلام نفسها، ويسعدنا أن تكون النتيجة” متساوية. ويحتفل أسبوع النقاد (من 7 إلى 15 تموز/يوليو)، أحد الأقسام الموازية الرئيسية لمهرجان كان، بعيده الستين هذا العام.
سينفيليا- أ ف ب