في كلمة افتتاحية تضمنها الدليل الورقي لمهرجان كازا السينمائي الدولي للهجرة والإندماج، في نسخته الرقمية من فاتح إلى رابع دجنبر 2020، نقرأ ما يلي:
لم تقف إدارة المهرجان مكتوفة الأيدي في ظل جائحة كورونا، التي شلت العديد من قطاعات النشاط الإنساني وعلى رأسها قطاع السينما وثقافتها، بل اختارت التعايش مع ظروف حالة الطوارئ الصحية من خلال تنظيم دورة رقمية لمهرجان كازا السينمائي الدولي للهجرة والإندماج بإمكانياتها التقنية والمالية والبشرية المحدودة جدا.
ولزرع الأمل في النفوس وخلق فرص للفرجة والتكوين والنقاش والاحتفاء بالفاعلين سطرت إدارة المهرجان برنامجا متنوع الفقرات يتضمن:
1، مسابقة دولية للأفلام القصيرة، يشارك فيها 14 فيلما من دول مختلفة، للتنافس على ثلاث جوائز أمام لجنة تحكيم تترأسها المخرجة المغربية/الفرنسية مليكة الزايري وتضم إلى جانبها كلا من المخرج وأستاذ التعليم الفني عبد الإله زيراط والمخرج والباحث في السينما والتاريخ بوشتى المشروح.
2، تكريمات لكل من رئيسة لجنة التحكيم والممثلين الزوجين حميد نجاح وفاتحة فخفاخي، مع عرض عينة من أفلامهم.
3، مائدة مستديرة حول موضوع “السينما في ظل جائحة كورونا: هل من مخرج؟” يشارك فيها فاعلون في مجالات الفن السابع وثقافته.
4، احتفاء بالممثل المغربي والعالمي حميدو بنمسعود، باعتباره مهاجرا من نوع خاص، شرف المغرب بفرنسا وهوليوود وبلدان أخرى.. وبمناسبة هذا الاحتفاء سيتم عرض فيديوهات وأفلام تسلط بعض الأضواء عليه كفنان وإنسان، كما سيتم تقديم شهادات مصورة في حقه من طرف أرملته وابنته الصغرى والمدير الفني للمهرجان مع إطلاق العدد الأول من السلسلة الورقية “أسماء في المهجر” حول مساره الفني.
5، ورشة تكوينية في “كتابة السيناريو” ومسابقة في الفن التشكيلي.
6، التعريف بالسلسلة التوثيقية “وجوه من المغرب السينمائي” (ًصدر منها لحد الآن ثلاثة أعداد) لمؤلفها أحمد سيجلماسي.
بهذا البرنامج البسيط والمتنوع نأمل أن نخرج جزئيا متتبعي أنشطة مهرجاننا في صيغته الرقمية من عزلتهم.. كونوا إذن في الموعد من فاتح إلى رابع دجنبر 2020 على صفحة المهرجان الفايسبوكية.
سينفيليا