ضمن إطار عروض السجادة الحمراء اليوم، عرض المهرجان فيلم “الفارس والأميرة” للمخرج والسيناريست بشير الديك وإبراهيم موسى في عرضه العالمي الأول. الفيلم هو أول فيلم رسوم متحركة عربي طويل، واستغرق إنجازه أكثر من 20 عامًا، وهو من إنتاج شركة السحر للرسوم المتحركة والمنتج عباس بن العباس. الفيلم من بطولة أصوات مدحت صالح ومحمد هنيدي ودنيا سمير غانم وماجد الكدوانى وعبد الرحمن أبو زهرة وغسان مطر وعبلة كامل وسعيد صالح وأمينة رزق
إلى جانب ذلك، عرض المهرجان العديد من الأفلام السينمائية المميزة مثل “طفيلي” للمخرج الكوري بونج جون هو، وهو الفيلم الفائز بالسعفة الذهبية في الدورة الـ72 لمهرجان كان السينمائي، وفيلم “إبراهيم إلى أجل غير مسمى” للينا العبد والذي يتناول رحلة المخرجة في البحث عن ما حدث لوالدها الذي انتمى في الماضي لجماعة أبو نضال؛ تلك الرحلة التي تسائل كيف يمكن لقرار فرد في العائلة على بقية الأفراد. إضافة إلى ذلك، عرض المهرجان فيلم “جنازة رسمية” لسيرجي لوزينتسا والذي يعرض صورًا أرشيفية لم تعرض من قبل لوقائع الأيام الأربعة التي انتهت بمراسم جنازة جوزيف ستالين، مما يلقي الضوء على بعض الأيام المنسية التي لا يتذكرها الكثيرون اليوم رغم مدى قسوته.
وتضمن برنامج جسر الجونة السينمائي اليوم محاضرة “جماليات تصميم الصوت” التي قدم فيها مصمم ومهندس الصوت رسول بوكاتي الحائز على جائزة الأوسكار فيها طرقًا مبتكرة للوصول إلى أفضل تصميم صوتي لفيلمك. حيث وصفت المحاضرة أهمية وجماليات استخدام الصوت في الأفلام الروائية المختلفة، وسلطت الضوء على عملية تكوين الصور من خلال استخدام الصوت خلال مراحل الإنتاج وما بعد الإنتاج.
إضافة إلى ذلك، أقيمت حلقة نقاش بعنوان “دور وتأثير المهرجانات السينمائية” والتي أدارتها ميلاني جودفيلو، مراسلة سكرين إنترناشونال. وشارك في الحلقة ناشين مودلي مدير مهرجان سيدني السينمائي العريق، وسيتورا آلييفا مديرة مهرجان سوشي السينمائي، والمدير الفني لمهرجان تورنتو كاميرون بايلي، إضافة إلى المبرمجة شاينا واينجست، ومدير البرمجة في مهرجان برلين السينمائي مارك بيرانسون. حاولت حلقة النقاش الإجابة عن بعض الأسئلة المتعلقة بالمهرجانات مثل: كيف تنظر المهرجانات إلى دورها وهويتها الآن، وفي المستقبل؟ وما هي المهام الأساسية التي يجب مراعاتها حول كيفية التقديم للمهرجانات السينمائية من أجل تحقيق أقصى قدر ممكن من التواصل، والترويج للأفلام والاستفادة من الدعاية، وخلق تعاونات مستقبلية بين صناع الأفلام.
سينفيليا-الجونة