يعرض مهرجان تطوان للسينما المتوسطية 60 فيلما سينمائيا خلال الدورة المقبلة من المهرجان، التي تقام في الفترة من 23 إلى 30 مارس الجاري. ويدخل 23 فيلما غمار المنافسة على جوائز تمودة الذهبية، في صنف الأفلام الروائية الطويلة والأفلام الوثائقية. بينما تعرض باقي الأفلام ضمن فقرة تكريم السينما الفلسطينية، إلى جانب الأفلام المغربية التي توجت في الدورات السابقة من المهرجان، وتعرض بمناسبة هذه الدورة الفضية، فضلا عن الأفلام الموجهة إلى جمهور الأطفال، إلى جانب فيلمي الافتتاح والاختتام.
سيكون جمهور السينما المتوسطية على موعد مع عشرات الأفلام التي تعرض في الدورة المقبلة من المهرجان، في كل من مسرح سينما إسبانيول وقاعة سينما أبنيدا وقاعة المعهد الفرنسي بالمدينة.
ويشارك في المسابقة الرسمية للفيلم الروائي الطويل 12 فيلما، اثنان من اليونان هما “استراحة” لطونيا مشيالي و”النادل” لستيف كريكيس، وفيلمان من فلسطين هما “مفك” لبسام الجرباوي و”التقارير حول سارة وسليم” لمؤيد عليان، وفيلمان من المغرب هما “الميمات الثلاث: قصة ناقصة” لسعد الشرايبي، و”التمرد الأخير” للجلالي فرحاتي، إلى جانب الفيلم السوري “يوم أضعت ظلي” لسؤدد كعدان، والفيلم المصري “الضيف” لهادي باجوري، والفيلم الإسباني “بلا نهاية” لسيزار إستيبان أليندا، والفيلم الإيطالي “رذيلة الأمل” لغدواردو دي أنجليس، والفيلمان التركي الفرنسي”سبيل” لغيوم جيوفانيتي وكاغلا زنسرسي، والفيلم الفرنسي البلجيكي “معاركنا” لغيوم سنيز.
وتشهد المسابقة الرسمية للفيلم الوثائقي عرض 11 فيلما، اثنان من إسبانيا هما “انحراف المسار” لكاستنييراس غاييغو إيفان، و”صمت الآخرين” لألمودينا كاراسيدو، واثنان من فرنسا هما “العربة وشجرة الزيتون: قصة أخرى لفلسطين” لرولاند نوريير، و”فوستوك 20″ للمخرجة الفرنسية سيلفيرو إليزابيت، إلى جانب الفيلم الجورجي “قبل أن يعود أبي” لماري غولبياني، والفيلم الجزائري “إسلام طفولتي” لنادية الزواوي، والفيلم السوري “تضحيات كبرى” لإيدا جراد، والمصري “تأتون من بعيد” لأمل رمسيس، والفيلم الكرواتي “لا نبيع مستقبلنا” لفيليساروبولو، والتونسي “بعيدا نمضي” لحمامي علاء الدين ومحمد جبيهي، والفيلم اللبناني “بنمشي ونعد” لشقير سنتيا.
وإلى جانب الأفلام المعروضة ضمن فقرة تكريم السينما الفلسطينية، سيتم عرض مجموعة من الأفلام خارج المسابقة الرسمية للمهرجان، ومنها أربعة أفلام ضمن فقرة “خفقة قلب”،
ويتعلق الأمر بفيلم “معركة الجزائر”، للجزائري مالك بن سماعيل، وفيلم “ورد مسموم” لأحمد فوزي صالح من مصر، وفيلم “في عينيا” لنجيب بلقاضي من تونس، وفيلم “رحلة إلى غرفة الأم” للمخرجة الإسبانية سيليا ريكو سالفيينو.
وضمن برنامج “استعادة”، وبمناسبة الدورة الفضية للمهرجان، سيتم عرض 7 أفلام مغربية سبق لها التتويج بجوائز مهرجان تطوان في دوراته السابقة. وهكذا، سيتم عرض فيلم “القلوب المحترقة” لأحمد المعنوني، و”ذاكرة معتقلة” لجيلالي فرحاتي، و”موت للبيع” لفوزي بنسعيدي، و”زمن الرفاق” للشريف الطريبق، و”المنسيون” لحسن بنجلون، و”منزل في الحقول” لطالا حديد، و”الجامع” لداود أولاد السيد. وهذا إلى جانب فيلمي الافتتاح والاختتام والأفلام التي ستعرض ضمن فقرة التكريمات، والأفلام المعروضة في برنامج الأطفال.
سينفيليا