بعد أن أصبح معرض الكتب والمجلات السينمائية المغربية تقليدا محمودا بمهرجاننا الوطني للفيلم بطنجة ، ابتداء من دورة 2014 (أي الدورة 15) ، علمنا من الكتبي حسن بنعدادة ، المشرف على هذا المعرض والمعروف عند منظمي مختلف التظاهرات السينمائية بالمغرب بتجميعه لجل الإصدارات السينمائية الوطنية ووضعها للبيع رهن إشارة السينمائيين والمهتمين والنقاد وطلبة السينما وغيرهم ، أن إدارة الدورة 19 لمهرجاننا السينمائي الوطني قبلت طلبه لعرض كتبه ، كالعادة ، بفندق شالة بمحاذاة قاعة المحاضرات وجلسات المناقشات الصباحية للأفلام المشاركة في المسابقتين الرسمينين ، إلا أنها رفضت توفير الإقامة له بنفس الفندق . وبما أن مصاريف التغذية والإقامة وغيرها بطنجة طيلة أيام المهرجان (تسعة أيام) ستكلف حسن بنعدادة أكثر مما سيربحه من بيع نسخ من الكتب السينمائية الجديدة والقديمة التي حضرها لدورة 2018 ، فهو يفكر في العدول عن حضور هذه التظاهرة السينمائية الوطنية التي اعتقد أنها لن تستغني عن تأثيث جانب من أنشطتها بالإصدارات السينمائية المغربية المتكاثرة سنة بعد أخرى ، خصوصا بعد أن أصبح الكتاب والفيلم من اختصاص وزارة واحدة هي وزارة الثقافة والإتصال في عهد الوزير الحالي السيد محمد الأعرج.
لقد أصبح معرض كتب حسن بنعدادة ، بالنسبة للمهرجانيين ، مناسبة للتعرف على جديد الإصدارات السينمائية الوطنية واقتناء بعض عناوينها ، فمن له المصلحة في تغييب الكتاب السينمائي المغربي عن عرسنا السينمائي الوطني ؟
سؤال نترك الإجابة عنه للسيد مدير المركز السينمائي المغربي وباقي أعضاء اللجنة المنظمة للدورة 19 للمهرجان الوطني للفيلم.
الرئيسية ⁄ السينما المغربية ⁄ هل سيغيب الكتاب السينمائي المغربي هذه السنة عن المهرجان الوطني للفيلم ؟
للأسف الكتاب يغيب دائما في كل التظاهرات.