تواصلت اليوم الخميس بطنجة عروض الأفلام المقدمة في إطار مسابقة الفيلم القصير للمهرجان الوطني للفيلم في نسخته التاسعة عشرة (9- 17 مارس الجاري)، بعرض فيلمين قصيرين.
ويتعلق الأمر بفيلم “الذهاب” لمخرجه حمزة بومالكي الذي يحكي قصة الطفل مروان المتفوق في دراسته وفي كرة القدم، ما يشكل مصدر سعادة والده الفقير، الذي يقف عاجزا أمام متطلبات هواية طفله، لكن مروان يجد سبيلا لتحقيق حلمه في اقتناء حذاء رياضي.
والفيلم (16 دقيقة) من إنتاج ليون للإنتاج والخدمات، وسيناريو سيمو الوردي، وتصوير عبد الله زهير، ومونتاج كريم لشكر، وصوت عبد الرزاق أموزون، وموسيقى رضا تجموت، وتشخيص رضوان فرقاني وإلياس الجهاني وعبد الله أبو جيدة ونوفل براوي. ويتعلق الأمر أيضا بفيلم “يوم خريف” (17 دقيقة)، الذي يروي قصة طفل يخرج بحثا عن بعض من الماء الساخن الذي يتطلبه غسيل جثة رجل مسن، وهو من إخراج وسيناريو عماد بادي، وتصوير كمال متوكل، ومونتاج يزيد القادري، وصوت معاذ المغراوي، وموسيقى هيثم بشري، وتشخيص محمد اعبيرو ونجاة الحوزي ومحمد آيت الكمار. وكان قد تم أمس عرض فيلم “غربان” (26 دقيقة)، الذي يحكي عن زوج يتسول بطريقة خاصة من أجل استدرار العطف، وهو من إخراج عمدان الغزواني، وإنتاج سينيوس للإنتاج، وسيناريو عماد بادي، وتصوير المهدي ناجب، ومونتاج المهدي مجيديلة، وصوت محمد المغراوي، وتشخيص محمد معدان ومليكة شكيل ومحمد كعدة وجيلالي بوجو.
وتم أمس أيضا عرض فيلم “صمت الأب” (18 دقيقة)، الذي أخرجته وكتبت له السيناريو مونية الكومي وصورته إلى جانب جيم لندن، ويحكي عن حنان أب لا يملك قوت يومه لكنه يسعى جاهدا يوم عيد ميلاد وحيدته كي يوفر لها هدية تليق بالمناسبة.
الفيلم من إنتاج عامر الكومي، ومونتاج أيوب جداد، وصوت جيم لندن، وموسيقى عادل عيسى، وتشخيص كلود سبورتيس ومانو نبوغليس.
وتم كذلك عرض فيلم “آخر صورة” (14 دقيقة) من إخراج ومونتاج فيصل الحليمي، عن مصور في الستينات من عمره يفقد أمله في الحياة بفقدان زوجته وابنته في حادثة سير مروعة، فيدخل في صراع نفسي داخلي يفقده التواصل مع العالم الخارجي.
الفيلم من إنتاج لينام سوليسيون، والسيناريو لمصطفى حوشين وفيصل الحليمي، والصوت لعثمان كوليط المناري، والتصوير لبلال البغدادي ونبيل الحمري، والموسيقى لكيفان ماكليود، والتشخيص لمصطفى حوشين ووئام ومحسن الفلوس. أما أول أمس الثلاثاء، فقد تم عرض فيلم “قليل من ضوء القمر” (17 دقيقة)، الذي أخرجه رشيد الوالي وكتب له السيناريو، عن مكالمة هاتفية عن طريق الخطإ من لمياء، التي تعاني من اضطهاد أخيها وعجز والديها عن صده، إلى السجين سعيد، تعيده إلى الحياة وتشكل ضوءا في نفق حياته.
والفيلم من إنتاج دريمايكر بروديكشن، وتصوير حمزة عاطفي، ومونتاج مراد ليكوتي، وصوت عبد المنعم النقرا، وتشخيص جليلة التلمسي، ومراد حميمو، وسعيد باي، وهاجر الشركي، وزكريا عاطفي. وتم أيضا، في اليوم نفسه، عرض فيلم “المسرحية” (20 دقيقة)، من إخراج وسيناريو خالد الضواش، عن جلال لاعب البوكر المحترف الذي يجلب ضحاياه، وآخرهم يانيس، لسلبهم أموالهم بطريقة مافيوزية، قبل أن يقع وعصابته في أيدي الشرطة.
الفيلم من إنتاج فانكي نويز فيلم، وتصوير حمزة كونين، ومونتاج زكريا التيباري، وصوت المهدي الفيلالي، وموسيقى مهدي آفرو، وتشخيص صلاح ديزان وآمال الصقر وكريم السعيدي عبد الله بنسعيد ويونس بنزاكور وعبد الرحيم الصمدي.