ونحن على أبواب تنظيم دورة أخرى للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش يجب أن نقول كلمة بالمناسبة، ربما ستكون إعادة لما قيل ويُقال كلما أَهَلَّ موسم هذا المهرجان، الذي يركز منظموه الفرنسيون على بهرجة السجاد الأحمر ونجومه فيما تغيب في كثير من الأحيان الثقافة السينمائية. إضافة لذلك الإصرار الغريب على تهميش الفنانين والنقاد والصحفيين المغاربة، ومعاملة من يحضر منهم المهرجان معاملة الضيف المتطفل والغير المرغوب فيه.
ردَّدَ هذا الكلام ومثله نقاد وصحفيون وفنانون مغاربة لسنوات في منابر عدة، من بينها مجلة “سينفيليا” التي خصصت صفحات للحديث عن هذا المهرجان، وذلك بقلم نقاد زملاء حضروا المهرجان وكتبوا عنه من عين المكان.
وسنعود للكلام عن هذا المهرجان مرة أخرى بعد أن يتفرَّق الحفل و تنفضَّ البهرجة الزائفة.
موضوع آخر شَكَّل الحدث هذه الأيام هو موضوع مغادرة المهرجان الوطني للفيلم لمدينة طنجة بعد أن قضى بها عشر سنوات كاملة. ونحن هنا والآن لن نتعجل الحكم ولن نصدر أحكامنا جزافا، وذلك في انتظار أن تنعقد الدورة القادمة وينجلي كثير من الضباب ، وساعتها سنتحدث في الأمر بالتفاصيل المُمِلَّة.