الرئيسيةالسينما العالميةشالاميت يتصدر شباك التذاكر مع “Marty Supreme” في موسم العطلات

شالاميت يتصدر شباك التذاكر مع “Marty Supreme” في موسم العطلات

Marty Supreme

شهد يوم عيد الميلاد انطلاق دفعة ثانية من الأفلام السينمائية في أمريكا الشمالية، من بينها فيلم A24 البارز “Marty Supreme” الذي يجسد فيه تيموثي شالاميت دور بطل تنس الطاولة في خمسينيات القرن الماضي، الذي يسعى لتحقيق المجد بأي وسيلة، وفيلم إعادة إحياء الوحوش الكوميدي لشركة سوني “Anaconda” من بطولة جاك بلاك وبول رود.

حقق “Marty Supreme” رقماً قياسياً خلال عرضه الأول في ستة مواقع بمدينة نيويورك ولوس أنجلوس، بمتوسط إيرادات قدره 145,913 دولار لكل موقع، وهو الأعلى في تاريخ A24 والأفضل منذ فيلم “La La Land” عام 2016. ويبلغ ميزانية الفيلم حوالي 60 إلى 70 مليون دولار، مما يجعله الأغلى إنتاجاً في تاريخ الاستوديو المستقل.

كلا الفيلمين عرضا بشكل محدود في ليلة عيد الميلاد، قبل التوسع في جميع الصالات يوم الخميس، حيث حقق “Anaconda” إيرادات تقديرية بلغت 2.1 مليون دولار، مقابل 2.01 مليون دولار لفيلم “Marty Supreme”. ومن المتوقع أن يجمع فيلم “Anaconda” أكثر من 20 مليون دولار خلال عطلة عيد الميلاد الأربعة أيام، رغم أن النقاد لم يمنحوه تقييمًا إيجابيًا، حيث حصل على 44% فقط في موقع Rotten Tomatoes مقارنة بـ 95% لفيلم شالاميت، بينما لم تنشر تقييمات الجمهور بعد.

وصف الناقد ديفيد روني في THR فيلم “Marty Supreme” بأنه يُعيد تعريف الكوميديا الرياضية. وقال إن هذا الفيلم يمثل أول تجربة إخراجية لجوش سافدي منذ عام 2008 بدون شريكه طويل الأمد، ويعد أكثر أعماله تعبيرًا عن أسلوبه الفني، مع أداء متألق لشالاميت الذي يجسد شخصية طموحة تسعى لتحقيق المجد في عالم تنس الطاولة. ويشارك في الفيلم أيضًا جوينيث بالترو وأوديسا أزيون وتايلر، ذا كريتور، في قصة تدور حول شاب يحاول أن يحقق أحلامه في حي “لوور إيست سايد” في نيويورك خلال خمسينيات القرن الماضي.

ساهم شالاميت بنفسه في التسويق للفيلم بأساليب مبتكرة، بما في ذلك التواجد على قمة “The Sphere” في لاس فيغاس يوم 22 ديسمبر، وتنفيذ مكالمة Zoom مسرحية مع فريق التسويق في A24 لعرض أفكار تسويقية غريبة، من بينها إطلاق منطاد برتقالي يحمل اسم الفيلم، وأيضًا فكرة إضاءة مبنى إمباير ستيت باللون البرتقالي قبل العرض الأول في نيويورك.

التحدي الأكبر أمام “Marty Supreme” هو مدى قدرته على اجتذاب الجماهير العامة، مقارنة بجمهور عشاق الأفلام المستقلة التقليدي.

أما فيلم “Anaconda” فهو كوميديا حركة من بطولة جاك بلاك وبول رود وثعبان ضخم بتقنيات CGI، وتدور أحداثه حول مخرج وفريقه يسافرون إلى الأمازون لصنع الفيلم النهائي عن الوحش الأسطوري. شاركت في الفيلم ثانديو نيوتن وستيف زان، إلا أن النقاد لم يكونوا متفائلين بتجربة الفيلم، معتبرين أن فرصه محدودة.

وبالطبع، يواصل فيلم “Avatar 3” تصدر شباك التذاكر، متجاوزًا حاجز 500 مليون دولار في عيد الميلاد بعد تحقيق 10.7 مليون دولار إضافية يوم الأربعاء، ليصل إجمالي الإيرادات المحلية إلى 129.2 مليون دولار، مع 353.6 مليون دولار دوليًا، ليصبح الإجمالي العالمي 483.3 مليون دولار حتى يوم الأربعاء، بما في ذلك 71 مليون دولار من الصين.

كما يواصل فيلم الرسوم المتحركة “Zootopia 2” نجاحه بعد افتتاحه في عيد الشكر، مساهماً في تجاوز شركة ديزني حاجز 6 مليارات دولار من مبيعات التذاكر عالميًا للمرة الأولى منذ 2019.

وعلى صعيد الأفلام الأخرى، حل فيلم “David” من إنتاج Angel Studio في المركز الثالث محققًا 2.6 مليون دولار، تلاه فيلم Paramount “The SpongeBob Movie: Search for SquarePants” وLionsgate “The Housemaid” بنفس الإيرادات تقريبًا، مع استمرار المنافسة خلال عطلة عيد الميلاد.

ويعد وقوع عيد الميلاد هذا العام يوم الخميس سيناريو مثاليًا لأصحاب دور العرض، حيث توفر العطلة الطويلة فرصة ذهبية لجذب الجماهير، خصوصًا مع إغلاق المدارس والجامعات وإجازة الكثير من البالغين عن العمل، مما يجعل الأسبوعين الأخيرين من ديسمبر الأكثر ربحية لصناعة السينما.

سينفيليا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *