توفي الممثل الأميركي جيمس رانزون، المعروف بأدواره المميزة في مسلسلات وأفلام مثل The Wire وTangerine وGeneration Kill وIt: Chapter Two وThe Black Phone، يوم 19 دجنبر عن عمر يناهز 46 عامًا. وأعلنت السلطات الطبية في مقاطعة لوس أنجلوس أن سبب الوفاة كان انتحارًا.
نُشرت موجة من التعازي والرسائل المؤثرة على وسائل التواصل الاجتماعي من زملائه وصناع الأفلام والأصدقاء، بينهم المخرجون شون بيكر، لاري كلارك وسبايك لي. فقد نشر شون بيكر، الذي تعاون مع رانزون في فيلمي Starlet (2012) وTangerine (2015)، صورة له مع الراحل مع تعليق: “سأفتقدك كثيرًا يا صديقي”. كما كتب سبايك لي على إنستغرام: “ارقد بسلام يا أخي العزيز، السيد جيمس رانزون. لقد أبدعنا معًا في RED HOOK SUMMER وINSIDE MAN.”
وعبر أندريه رويّو، نجم The Wire، عن حزنه وقال على منصة X: “رفيق فني وأخي في The Wire. مهما كانت الآلام التي كنت تعانيها، فأنت الآن حر منها! أبعث تعازيّ لعائلتك وسأحفظك في قلبي وأشارك هدية الإبداع الخاصة بنا… على شرفك.”
وكتب زميله في مسلسل Treme وThe Wire، وندل بيرس، على X: “آسف لأنني لم أستطع أن أكون معك، أخي. ارقد بسلام يا جيمس رانزون.”
ولد رانزون في 2 يونيو 1979 في بالتيمور، ودرس في مركز جورج واشنطن كارفر للفنون والتكنولوجيا قبل أن يلتحق بمدرسة الفنون البصرية في مانهاتن لعام واحد. حصل على أول دور سينمائي له في فيلم The American Astronaut عام 2001، لكنه حقق شهرته الحقيقية من خلال دوره في The Wire عام 2003، حيث جسّد شخصية Chester “Ziggy” Sobotka في الموسم الثاني، الابن الغريب الأطوار والقليل الحظ لقائد النقابة فرانك سوبوتكا. رغم ظهوره في 12 حلقة فقط، أصبح من أبرز الشخصيات في الموسم الثاني ولا تزال مشاهده المضحكة والمثيرة للجدل في ذاكرة الجمهور، بما في ذلك مشهد أخذه للبط للشراب في الحانة.
بعد The Wire، عمل رانزون مجددًا مع مبتكر المسلسل ديفيد سيمون في مسلسل Generation Kill (2008) والتريم (2010-2013). في Generation Kill، لعب دور الرقيب جوش راي بيرسون ضمن فوج المارينز أثناء غزو العراق عام 2003، وقدم بعضًا من أبرز الخطوط الحوارية، خاصة في تفاعله مع شخصية سارجنت براد “Iceman” كولبيرت الذي لعبها ألكسندر سكارسغارد.
كما ظهر رانزون في فيلم Tangerine (2015) لشون بيكر، ولعب شخصية تشيستر، الحبيب المشبوه والسمسار لعاملة جنس متحولة. وفي عام 2019، جسّد شخصية إيدي كاسبراك في It: Chapter Two، إلى جانب جيسيكا تشاستين وجيمس ماكافوي وبيل هادر وبيل سكارسغارد. ثم ظهر بدور ماكس في فيلمي The Black Phone (2021) وBlack Phone 2 (2025)، حيث تدور أحداثهما حول فتى محتجز في قبو صوتي من قبل قاتل مقنع.
وشملت أعماله الأخرى Poker Face، SEAL Team، Deadwax، The First، Mosaic، It Happened In L.A، Bosch، Sinister 2، Oldboy، Low Winter Sun، Empire State، Sinister، How to Make It in America، Hawaii Five-0، Law & Order، Nola وThird Watch، مؤكدًا مكانته كممثل موهوب في أدوار الشخصيات المعقدة والمتنوعة.
في عام 2021، كشف رانزون على وسائل التواصل الاجتماعي أنه تعرض للاعتداء الجنسي عندما كان طفلًا، متهمًا أحد معلميه بارتكاب اعتداءات متعددة عليه في أوائل التسعينيات عندما كان عمره 12 عامًا، وهو ما تسبب له في سنوات من الخجل والإحراج وإدمان المخدرات لاحقًا.
سينفيليا

