الرئيسيةمتابعات سينمائيةالدورة السادسة لمهرجان مزدة: منصة لدعم السينما الليبية والعربية

الدورة السادسة لمهرجان مزدة: منصة لدعم السينما الليبية والعربية

مهرجان مزدة الدولي للأفلام القصيرة

يستعد مهرجان “مزدة الدولي للأفلام القصيرة” لإطلاق دورته السادسة نهاية عام 2025، تحت شعار تكريمي للفنانة الليبية الراحلة حميدة الخوجة، احتفاءً بمسيرتها الفنية التي امتدت لأكثر من خمسين عاماً وأسهمت في إثراء الحياة الثقافية والفنية في ليبيا.

وأكد رمضان المزداوي، رئيس المهرجان، أن الدورة الجديدة تمثل تتويجاً لمسيرة تطور المهرجان من حدث محلي صغير إلى منصة دولية بارزة تحظى باهتمام واسع في المنطقة. وتتميز الدورة السادسة بتنظيم فعاليات مبتكرة تشمل ورش عمل متخصصة، ندوات فكرية، وجلسات نقدية تهدف إلى دعم السينما المحلية والعربية، بالإضافة إلى عرض مجموعة مختارة من بين أكثر من 400 فيلم مستلم من مختلف أنحاء العالم.

وأوضح المزداوي أن معايير اختيار الأفلام تراعي أن تكون مدة الفيلم بين دقيقة واحدة و30 دقيقة، وأن تكون من إنتاج العامين الأخيرين، مع ضرورة ترجمتها إلى العربية أو الإنجليزية واحترام القيم الدينية والثقافية، دون مشاهد خادشة للحياء. ويشمل المهرجان أفلاماً متنوعة بين الروائية القصيرة، الوثائقية، وأفلام التحريك، ما يمنح الجمهور فرصة لاستكشاف أنواع متعددة من السينما وفهم موضوعات وقضايا إنسانية متنوعة.

وعن لجان التحكيم والمشاهدة، أشار المزداوي إلى أن اختيار الأعضاء يتم بعناية لضمان الخبرة والكفاءة وتمثيل مختلف المناطق الجغرافية والتخصصات السينمائية، مع الحفاظ على استقلالية وحيادية القرارات. وأكدت الكاتبة والمخرجة السورية سحر حجازي، عضو لجنة المشاهدة، أن المهرجان يوفر منصة هامة للمبدعين للتعبير عن رؤاهم الفنية بحرية، ويساهم في تعزيز مكانة السينما الليبية على المستوى الدولي.

وأضافت حجازي أن لجنة المشاهدة اختارت 26 فيلماً فقط للمنافسة من بين أكثر من 400 فيلم، مع التركيز على الرسائل الإنسانية التي تعزز التفاهم بين الشعوب، واستبعاد الأعمال التي تروج للطائفية أو الكراهية أو تخالف القيم المجتمعية. وأكدت أن المهرجان أصبح منصة حيوية للمبدعين الليبيين والعرب، تتيح لهم الوصول إلى جمهور عالمي وتكريم إرث فني وثقافي متميز.

سينفيليا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *