أطلق النجم محمد رمضان مساء أمس العرض الدعائي الأول لفيلمه الجديد “أسد”، في حفل خاص أقيم على هامش فعاليات مهرجان الجونة السينمائي، وسط حضور لافت من نجوم الفن وصناع السينما. وأعرب رمضان عن سعادته بالمشاركة في عمل وصفه بـ”الضخم وغير المسبوق”، مؤكدًا أنه محظوظ بالعمل وسط منظومة ناجحة تسعى لتقديم مستوى فني يليق بالجمهور العربي.
وقال رمضان خلال الحفل إن التعاون مع المخرج محمد دياب كان تجربة استثنائية، واصفًا إياه بـ”العبقري القادر على صناعة رؤية بصرية وفكرية مختلفة”، مضيفًا أنه كان يظن أن المشروع لن يكتمل بعد تجربة دياب مع المخرج العالمي مارسيل، وأنه فوجئ بإصراره على تقديم عمل عربي كبير يُنافس عالميًا، مشيرًا إلى أن “أسد” هو مشروع فني يُعيد للسينما المصرية والعربية طموحها العالمي.
وقد أعلن القائمون على الفيلم موعد عرضه في صيف 2026، وتحديدًا في شهر يونيو، بعد سلسلة من التأجيلات خلال العام الجاري نتيجة استمرار عمليات التصوير واستكمال اللمسات النهائية على مستوى الجاهزية التقنية والإنتاجية. ويعد العمل أحد أبرز الإنتاجات السينمائية المرتقبة في المنطقة، لما يحمله من إمكانيات ضخمة ومقاربة بصرية جديدة.
وكان محمد رمضان قد كشف خلال مؤتمر صحفي أقيم في لبنان قبل حفله الغنائي في “الفوروم دو بيروت” بمشاركة النجمة هيفاء وهبي، أن فيلم “أسد” سيخوض جولة دولية في عدد من المهرجانات الكبرى قبل طرحه للجمهور، حيث من المقرر عرضه أولاً في مهرجان برلين السينمائي الدولي 2026، ثم مشاركته في مهرجان كان السينمائي في العام نفسه، قبل أن يُعرض رسميًا في دور السينما حول العالم.
من جانبه، أوضح المنتج موسى أبو طالب أن “أسد” يُعد من أضخم الأعمال إنتاجًا في مسيرة محمد رمضان، ويتطلب تحضيرات دقيقة نظرًا لطبيعة الحقبة الزمنية التي تدور فيها الأحداث، والتي تعود إلى فترة عام 1800 وما بعدها. وأشار إلى أن هذه المرحلة التاريخية تحتاج إلى تفاصيل دقيقة في الملابس والديكورات والإكسسوارات، مؤكدًا أن الفريق يعمل على تقديم الصورة السينمائية بأعلى جودة ممكنة لإعادة إحياء التاريخ بروح فنية معاصرة.
بهذا المشروع، يبدو أن محمد رمضان يستعد لمرحلة جديدة في مسيرته السينمائية، تجمع بين الطموح الفني والرؤية العالمية، في عمل يُتوقع أن يلفت أنظار النقاد والجمهور معًا في موسم صيف 2026.
سينفيليا