الرئيسيةالسينما العالميةالدنمارك تختار وثائقياً سياسياً لمواجهة بوتين في سباق الأوسكار

الدنمارك تختار وثائقياً سياسياً لمواجهة بوتين في سباق الأوسكار

فيلم السيد لا أحد ضد بوتين

اختارت الدنمارك فيلمها المرشح للأوسكار هذا العام من قلب السياسة لا من الكوميديا أو الدراما، معلنة أن الوثائقي الحائز على جائزة «ساندانس» «السيد لا أحد ضد بوتين» للمخرج ديفيد بورنستاين سيكون ممثلها الرسمي في فئة أفضل فيلم دولي بحفل الأوسكار 2026.

الفيلم الذي نال جائزة لجنة التحكيم الخاصة للأفلام الوثائقية العالمية في مهرجان ساندانس، يتتبع قصة معلم مدرسة ابتدائية في روسيا قرر مواجهة دعاية فلاديمير بوتين، حيث قام بتوثيق كيف يستخدم النظام أساليب التضليل والدعاية لغسل أدمغة جيل كامل من الأطفال الذين سيصبحون لاحقاً جنوداً في حرب موسكو المستمرة ضد أوكرانيا.

لجنة الاختيار فضّلت هذا العمل السياسي على فيلمين دنماركيين لافتين كانا مرشحين: الكوميديا السوداء «الفايكنغ الأخير» لأندرس توماس ينسن من بطولة مادس ميكلسن ونيكولاي لي كاس، والدراما الميلودرامية «البدايات» لجانيت نوردال مع ترينه ديرهولم وديفيد دينسيك.

شارك في إخراج «السيد لا أحد ضد بوتين» المخرج باشا تالانكين، وأنتجته هيله فابر لحساب شركة Made in Copenhagen، فيما تتولى شركة DR Sales إدارة حقوق التوزيع الدولية.

الدنمارك ليست غريبة عن سباق الأوسكار، فقد نافست العام الماضي بفيلم ماغنوس فون هورن «الفتاة ذات الإبرة» الذي حصل على ترشيح رسمي. وعلى مدار تاريخها السينمائي، حصدت الدنمارك أربع جوائز أوسكار في الفئة الدولية: «جولة أخرى» لتوماس فينتربيرغ، «عالم أفضل» لسوزان بيير، «فاتح بيليه» لبيله أوغست، و*«وليمة بابيت»* لغابرييل أكسل.

ومن المقرر أن تعلن الأكاديمية القائمة القصيرة الأولى التي تضم 15 فيلماً مرشحاً في 16 دجنبر 2025، على أن يتم الإعلان عن الترشيحات النهائية في 22 يناير 2026، قبل أن يُقام حفل توزيع جوائز الأوسكار الـ98 في لوس أنجلوس يوم 15 مارس 2026.

سينفيليا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *