شهد الفيلم المنتظر بشدة “28 Years Later: The Bone Temple” أولى عروضه الخاصة، وبدأت الانطباعات الأولية على وسائل التواصل الاجتماعي تؤكد أن الجزء الجديد يشكل امتدادًا قويًا – وأكثر غرابة – لسلسلة الرعب الشهيرة. ورغم أن تقييمات النقاد الرسمية ما تزال خاضعة للحظر حتى اقتراب موعد طرح الفيلم في 16 يناير، فإن شركة “كولومبيا بيكتشرز” سمحت للتغطيات الإعلامية في كل من الولايات المتحدة وبريطانيا بنشر ردود الفعل الأولية عبر المنصات الاجتماعية مساء الثلاثاء.
ويتابع “Bone Temple” أحداث الجزء السابق “28 Years Later”، حيث يسلط الضوء على ما تبقى من البشر بعد انتشار فيروس “الغيظ” في شمال شرق إنجلترا. ويبدو أن الفيلم يجمع بين خطين سرديين رئيسيين: الأول متابعة الدكتور إيان كيلسون في مسعاه للعثور على علاج للفيروس، والثاني تتبع شخصية “سبايك” الذي يجد نفسه منخرطًا في العصابة الدموية التي يقودها السير جيمي كريستال.
يضم الفيلم مجموعة من الأسماء البارزة، من بينها رالف فاينز في دور كيلسون، وجاك أوكونيل في دور السير جيمي كريستال، وألفي ويليامز في دور سبايك. كما يشارك كل من إيرين كيليمان، إيما ليرد، تشاي لويس باري، ماورا بيرد، سام لوك وغازي الرفاعي، مع احتمال ظهور أسماء مفاجئة عند الإصدار.
وتتولى المخرجة نيا داكوستا، المعروفة بأعمال مثل “Hedda” و”Candyman”، الإخراج خلفًا لداني بويل في هذا الجزء، الذي يشكل الفيلم الأوسط ضمن ثلاثية جديدة للسلسلة التي أعادت تعريف أفلام الزومبي. وكانت داكوستا قد تحدثت في مهرجان إدنبرة السينمائي عن تجربتها مع المشروع، مشيرة إلى أن المخرج جوناثان غليزر، صاحب فيلم “منطقة الاهتمام”، هو من شجعها على قبول التحدي.
حقق فيلم “28 Years Later” نجاحًا كبيرًا عند إطلاقه في يونيو الماضي، حيث حصل على تقييم 89% من النقاد عبر Rotten Tomatoes، وحقق أكثر من 150 مليون دولار في شباك التذاكر مقابل ميزانية بلغت 60 مليون دولار. ويعود كل من بويل وكاتب “28 Days Later” أليكس غارلاند للمشاركة كمنتجين لفيلم “Bone Temple”، مع تولي غارلاند كتابة السيناريو. ويستعد بويل لإخراج الجزء الثالث الذي سيختتم الثلاثية الجديدة.
سينفيليا

