حقق فيلم Now You See Me: Now You Don’t من إنتاج “ليونزغيت” انطلاقة قوية في شباك التذاكر، متفوقًا بشكل مفاجئ على فيلم “ذا رَنينغ مان” من شركة باراماونت رغم ميزانيته الضخمة. فقد تصدّر الفيلم، من إخراج روبن فليشر، قائمة الإيرادات المحلية بإجمالي 21.3 مليون دولار من 3,403 قاعات عرض، بعد تحقيق 8.4 ملايين في يومه الأول، وهي أرقام تجاوزت التوقعات السابقة. وعلى الصعيد الدولي، افتتح الفيلم بإيرادات بلغت 54.2 مليون دولار في 64 سوقًا، ليصل مجموع عائداته العالمية إلى 75.5 مليون دولار، مقارنة بـ28.2 مليون دولار فقط لفيلم Running Man.
الفيلم نجح في جذب جمهور واسع من النساء، اللواتي شكلن 54% من مشترِي التذاكر في الولايات المتحدة، مما عزّز أدائه رغم التقييمات النقدية المتوسطة. وقد حصل على درجة B+ في CinemaScore وعلى 80% من تقييم الجمهور في Rotten Tomatoes. ويشهد العمل عودة نجوم السلسلة: جيسي آيزنبرغ، وودي هارلسون، ديف فرانكو، وآيلا فيشر، إلى جانب مجموعة جديدة من السحرة الشباب.
قبل انطلاق عطلة نهاية الأسبوع، كانت التوقعات تشير إلى افتتاح محلي يبلغ 19 مليون دولار للفيلم، بينما كان يُتوقع أن يتصدر Running Man القائمة بإيرادات تتراوح بين 24 و25 مليون دولار، لكن الأرقام جاءت مخيبة، إذ لم يحقق سوى 17 مليون دولار، بحسب باراماونت، بينما تشير تقديرات المنافسين إلى 16 مليون دولار فقط. أما في الأسواق الدولية، فقد سجل Running Man أداءً ضعيفًا بلغ 11.2 مليون دولار في أول 58 سوقًا.
يقود فيلم Running Man النجم غلين باول في أول إخفاق كبير له بعد سلسلة نجاحات لافتة، ما أثار نقاشًا حول مدى مسؤولية الممثلين عن فشل الأفلام، وحول ما إذا كان باول مناسبًا لدور بطل أكشن غاضب. ورغم أن تقييمات الجمهور للفيلم جاءت مشابهة لتلك الخاصة بـ Now You See Me 3، ورغم حصوله على مراجعات أفضل نسبيًا، إلا أن جمهوره الذكوري بنسبة 64% وضعه في منافسة مباشرة مع فيلم Predator: Badlands.
ويعد Running Man ثاني اقتباس لرواية ستيفن كينغ الصادرة عام 1982، بعد النسخة السينمائية لعام 1987 من بطولة أرنولد شوارزنيغر. وتدور أحداثه حول أب غاضب يجد نفسه في مواجهة قاتلة ضمن برنامج واقعي يستغل هشاشة الطبقات الفقيرة. ويشارك في بطولته جوش برولين وويليام إتش. ميسي ولي بيس وإميليا جونز.
وجاء Running Man في المركز الثاني، يليه Predator: Badlands الذي حقق 13 مليون دولار في أسبوعه الثاني، رافعًا إيراداته المحلية إلى 66.3 مليون دولار وعالميًا إلى 136.3 مليون دولار، ليصبح ثاني أفضل أفلام السلسلة أداءً. ورغم تراجعه بنسبة 68% في الولايات المتحدة، تتوقع ديزني أن يستعيد زخمه قريبًا.
كما واصل فيلم Regretting You من باراماونت وكونستانتين فيلم تحقيق نتائج قوية بعد شهر من عرضه، مضيفًا 4 ملايين دولار ليرفع إيراداته المحلية إلى 45 مليونًا. وحقق Black Phone 2 من يونيفرسال وبلومهاوس 2.65 مليون دولار في أسبوعه الخامس، بإجمالي 75 مليونًا محليًا و127.7 مليونًا عالميًا. وحقّق فيلم Nuremberg من سوني كلاسيكس 2.6 مليون دولار ليصل إلى 8.7 ملايين خلال 10 أيام.
أما فيلم Keeper من نيون، فقد عاش بداية كارثية بإيرادات 2.5 مليون دولار من 1,950 صالة عرض، في أسوأ افتتاحية للمخرج أوزغود بيركنز، رغم نجاحاته السابقة. لكن شركة نيون حققت جانبًا من التعويض مع فيلم Sentimental Value الذي حقق أفضل متوسط إيرادات لكل صالة في عطلة الأسبوع، إذ بلغت 13,580 دولارًا في 28 صالة.
ووصل فيلم One Battle After Another للمخرج بول توماس أندرسون إلى محطة مهمة بعد تجاوزه حاجز 200 مليون دولار عالميًا، فيما حققت إعادة عرض فيلم Wicked من يونيفرسال 1.2 مليون دولار قبل عرض الجزء الجديد الأسبوع المقبل، المتوقع أن يحطم أرقامًا قياسية لأفلام musicales في السينما.
سينفيليا
