تستعد النجمة زوي سالدانا لإطلاق فيلم المخرج جيمس كاميرون الجديد “أفاتار: النار والرماد”، كما كشفت عن مشروع آخر ضمن سلسلة أفاتار سيُعرض قريبًا، مما يزيد حماسة الجماهير لمتابعة هذا العالم السينمائي الغني.
تأتي هذه الفترة مميزة في مسيرة سالدانا بعد حصولها على جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم “إميليا بيريز”، فيما تستعد الآن لجولة ترويجية لفيلم “النار والرماد” الذي يصل إلى صالات العرض في 19 ديسمبر. قبل ذلك، ستتاح للجماهير فرصة الاطلاع على كواليس إنتاج عالم أفاتار من خلال وثائقي جديد يعمل عليه كاميرون، والذي من المتوقع أن يُعرض قبل الجزء الثالث من السلسلة. واصفة الوثائقي بأنه يتيح “دعوة المشاهدين إلى مكان أعمق، وراء الكواليس، حيث يحدث السحر الحقيقي للفنانين”.
وخلال هذا الحدث أشارت سالدانا إلى الصعوبات التي واجهتها أثناء انتظار إطلاق “النار والرماد” بعد تصويره بين 2017 و2019، مؤكدة أن كل دقيقة من العمل مع فريق كاميرون كانت تجربة فريدة، وأن طول فترة الإنتاج جعل الفيلم أكثر قيمة وتأثيرًا.
كما تحدثت عن دعمها لأداء التمثيل باستخدام تقنية التقاط الحركة، معتبرة أن هذه النوعية من الأداء غالبًا ما يُساء فهمها، حيث يظن البعض أن التكنولوجيا تقلل من الجهد الإبداعي للفنانين، في حين أن الفنانين يضعون كل مهاراتهم وخيالهم في هذه التجربة ليخرجوا أعمالًا نابضة بالحياة.
تطرقت سالدانا أيضًا إلى مستقبل سلسلة أفاتار، بما في ذلك الجزء الرابع والخامس، مشيرة إلى أن استمرارها يعتمد على استجابة الجماهير لعرض “النار والرماد”، ومدى رغبتهم في العودة إلى عالم باندورا. وأضافت أن فتح منتزهات أفاتار في ديزني وورلد وآسيا يعكس الإمكانيات الهائلة التي توفرها السلسلة.
فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي في صناعة السينما، أكدت سالدانا أن استخدام التكنولوجيا يحتاج إلى تنظيم صارم وأشخاص يتمتعون بالنزاهة لضمان حماية العمل الإبداعي للفنانين، مؤكدة أن كاميرون يمثل مثالاً على الاستخدام الأخلاقي للتقنيات الحديثة.
على صعيد آخر، أعربت سالدانا عن حماسها لتجديد الموسم الثالث من مسلسل “ليونيس” لتايلور شيريدان، معتبرة العودة للعمل مع نخبة من النجوم مثل نيكول كيدمان ومورغان فريمان فرصة كبيرة للتعلم والمساهمة في عمل يليق بمعاييرها المهنية العالية.
سينفيليا