فتحت السلطات التركية تحقيقًا واسعًا شمل عددًا من أبرز الفنانين والمشاهير في البلاد، على خلفية شبهات تتعلق بتعاطي المخدرات والتورط في شبكات محتملة للترويج لها. ووفقًا لما نقلته وسائل إعلام تركية، فقد تم استدعاء أكثر من عشرين شخصية معروفة من مجالات الفن والموسيقى والتمثيل، بينهم مغنون وممثلون بارزون، للمثول أمام النيابة العامة في إسطنبول.
وشهدت الحملة مداهمات متزامنة في عدد من المناطق، تلتها إجراءات فحص دم وبول للمستدعين، في إطار تحقيق أوسع بدأ قبل عدة أشهر. وأشارت المصادر إلى أن التحقيق لا يقتصر على التحقق من تعاطي المخدرات فحسب، بل يشمل أيضًا البحث في احتمال وجود شبكات توزيع داخل الوسط الفني.
وأكدت السلطات التركية أن جميع الإجراءات تمت وفقًا للقانون وتحت إشراف النيابة العامة، مشددة على أن التحقيقات لا تزال جارية، ولم تُوجه حتى الآن أي اتهامات رسمية لأي من الفنانين الذين خضعوا للفحص.
وأثارت القضية جدلًا واسعًا في وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي التركية، خصوصًا بعد تداول أسماء بارزة ضمن قائمة المشاهير المستدعين، مثل ديلان بولات، إيرم ديريجي، هاديسة، ديميت إيفغار، تاركان أوزدمير، سيريناي ساريكايا، مراد بوز، بيرك أوكتاي، وإيجه سَجْكِن.
وفي المقابل، دعا عدد من المراقبين إلى احترام قرينة البراءة والابتعاد عن التشهير حتى تظهر نتائج التحقيق، بينما أكدت تقارير رسمية أن الحملة تأتي ضمن جهود الدولة لمكافحة المخدرات “بشكل شامل ودون أي استثناءات”.
سينفيليا