أعلن مهرجان طوكيو السينمائي الدولي في دورته الثامنة والثلاثين عن منح جائزة “كروسوا أكيرا” المرموقة لكل من المخرجة الحائزة على الأوسكار كلوي جاو والمخرج الياباني لي سانغ-إيل، وذلك في حفل يقام يوم 3 نوفمبر بفندق إمبريال طوكيو.
تحمل الجائزة اسم المخرج الياباني الأسطوري أكيرا كروسوا، وتُمنح لصناع السينما الذين يقدّمون إسهامات استثنائية للفن السابع ومن المتوقع أن يسهموا في رسم ملامح مستقبله. وقد أعاد المهرجان إحياء هذه الجائزة عام 2022 بعد توقف دام 14 عاماً. ومن أبرز المكرّمين السابقين ستيفن سبيلبرغ، يوجي يامادا، هو هسياو-هسين، أليخاندرو غونزاليز إينياريتو، كوجي فوكادا، شياوغانغ غو، ومولي سوريا.
لجنة الاختيار لهذا العام ضمت المخرج الياباني الكبير يوجي يامادا، المنتجة يوكو ناراهاتشي، المخرج سابورو كاواموتو، إضافة إلى مدير برمجة المهرجان إيتشياما شوزو.
كلوي جاو، المولودة في بكين، تعد كاتبة ومخرجة ومنتجة ومونتيرة، بدأت مسيرتها بأفلام مستقلة حصدت إعجاب النقاد مثل فيلمها الأول “الأغاني التي علّمني إياها إخوتي” (2015) في مهرجان صندانس، وفيلم “الراكب” (2017) الذي عُرض في كان. لكن نجاحها الأكبر تحقق مع فيلم “نومادلاند” (2020) الذي فاز بجائزة الأسد الذهبي في فينيسيا، ثم توّج بجوائز الأوسكار والغولدن غلوب والبافتا كأفضل فيلم وأفضل إخراج، إلى جانب جوائز نقابات المخرجين والمنتجين. كما وقّعت جاو على أول تعاون مع “مارفل” في فيلم “إترنالز” (2021)، وتستعد لطرح أحدث أعمالها “هامنت” في 12 ديسمبر المقبل.
أما لي سانغ-إيل، المنحدر من نيغاتا وخريج معهد اليابان لفنون الصورة المتحركة، فقد شق طريقه مبكراً بفيلم تخرجه “تشونغ” الذي نال أربع جوائز بينها الجائزة الكبرى لمهرجان بيا السينمائي عام 2000. واصل مسيرته بفيلم “بوردر لاين” (2003) الذي منحه جائزة شيندو كانيتو، ثم حصد عام 2006 ثلاث جوائز كبرى من أكاديمية السينما اليابانية عن فيلم “فتيات الهولا”. وفي 2010، فاز بخمس جوائز عن فيلم “شرير”، وتبع ذلك بأعمال بارزة مثل “غير مغفور” (2013)، “غضب” (2016) و”القمر التائه” (2022). أحدث أفلامه “كوكوه”، الذي يدور في عالم مسرح الكابوكي، عُرض لأول مرة في قسم “أسبوعي المخرجين” بمهرجان كان 2025، وحقق نجاحاً هائلاً في شباك التذاكر الياباني متجاوزاً حاجز 10 مليارات ين.
سينفيليا