منذ انطلاقة عرضه، يواصل فيلم “المشروع X” بطولة كريم عبدالعزيز تحقيق إنجازات استثنائية في شباك التذاكر المصري، مما يعكس جذبًا جماهيريًّا غير مسبوق. فبعد مرور نحو ثمانية أسابيع على طرحه، اقترب إجمالي إيراداته من حاجز 137 مليون جنيه. فقد سجل الفيلم، حسب آخر تحديثات، إيرادات وصلت إلى 135.66 مليون جنيه، ما وضعه في المركز الثالث ضمن قائمة أعلى 10 إيرادات في تاريخ السينما المصرية، متقدّمًا على فيلم “بيت الروبي” الذي حقق نحو 129.85 مليون جنيه—وهو أيضًا بطولة لكريم عبدالعزيز.
شهد العرض على مدى الأيام تفاعلًا شبه يومي، حيث بلغ إيراده يوميًا نحو 519,527 جنيه، انتهاءً بتسجيله 732 ألف جنيه يوم الثلاثاء فقط، ليرتفع إلى أكثر من 131.26 مليون جنيه خلال الفترة الماضية . هذا الأداء القوي أسهم في رفع رصيد كريم عبدالعزيز داخل قائمة الأفلام الأعلى دخلًا، بعدد أربع من إخراجه ضمن المراكز العشرة الأولى، وهي “المشروع X” في المركز الثالث، و”بيت الروبي” في الرابع، و”كيرة والجن” في السادس، و”الفيل الأزرق 2″ في السابع.
ينتمي “المشروع X” إلى فئة الأكشن والتشويق، ويرصد قصة عالم آثار يُدعى يوسف الجمال (كريم عبدالعزيز) يكتشف سر بناء الهرم المصري، ويرتبط في مأزق يتخلّله تهريب آثار، ومطاردة من قبل قوى دولية، قبل أن تتقاطع رحلته مع غواصة شابة في البحر الأحمر تعمل بمدينة الجونة، حيث تُخاض مغامرات مثيرة تتضمن مغامرات غوص وتهريب.
الفيلم من بطولة كريم عبدالعزيز إلى جانب ياسمين صبري، إياد نصار، عصام السقا، أحمد غزي، مريم محمود الجندي، ويضم أيضًا نجومًا في أدوار ضيوف شرف مثل ماجد الكدواني، وهنا الزاهد، وكريم محمود عبدالعزيز. أُعتمد في الإنتاج على تقنيات عرض عالمية مثل IMAX و4DX وDolby Atmos وScreenX، كما تم تصويره في خمس دول: مصر، الفاتيكان، إيطاليا، تركيا، والسلفادور. كذلك خضع الممثل لتدريبات غوص مكثفة لمدة تسعة أشهر من دون إصابات أثناء التصوير .
نجاح الفيلم ساهم في تعزيز مكانة كريم عبدالعزيز في السينما المحلية، من حيث مبيعات تذاكر ودفع صناعات الترفيه للصعود لأرقام قياسية، في ظل المنافسة مع أعمال مثل “ولاد رزق 3″ (260 مليون جنيه)، و”سيكو سيكو” (187 مليون جنيه)، و”بيت الروبي”، و”كيرة والجن”، و”الفيل الأزرق 2″، وصولًا إلى “ريستارت” (90 مليون جنيه).
من الناحية الفنية، يضع الفيلم علامة مضيئة في تاريخ الإنتاج المصري، إذ يمثل أحد أضخم الأعمال من حيث الميزانية والتقنيات، مع سرد يعود بالفكرة إلى جوهر الحضارة المصرية وتاريخها العريق، ويقترن بأكشن وإثارة محلية تناسب الجمهور العريض.
سينفيليا
