أعلنت سنياء الشامخي المديرة العامة لـ أيام قرطاج السينمائية أن الدورة 33 ستقام في الفترة بين 29 أكتوبر الجاري و5 نوفمبر المقبل، تحت شعار: “حل ثنية”، وبمشاركة أفلام وفدت من 72 دولة.
“فاطمة السلطانة التي لا تنسى” للمخرج المغربي المخضرم محمد عبد الرحمن التازي، يفتتح المهرجان، وهو يرصد قصة الأيقونة المغربية فاطمة المرنيسي، الراحلة منذ 7 سنوات، والتي اعتبرت إمرأة سابقة لعصرها.
المرنيسي كرست حياتها للمعرفة والدفاع عن حقوق المرأة، شجاعة، قارئة مستنيرة للقرآن الكريم، إمرأة أنيقة تحب الفنون. وقد جسدتها في الفيلم الممثلة مريم زعيمي، بينما جسد دور المخرج التازي بريس بيكستر، ومعهما: نسرين الراوي، ورشيد الوالي.
من معالم التحديث في هذه الدورة: استحداث مسابقة قرطاج أسبوع النقاد التي يتبارى فيها 7 أفلام، قسم أيام قرطاج السينمائية للأطفال، وقسم رؤى متوسطية في 3 محطات: العالم كما رآه فيديريكو فيلليني، وجهات نظر صانعات الأفلام من جنوب المتوسط وشماله حول الهجرة، وعلى الطريق.
كما تم اختيار 8 مشاريع للتباري في مسابقة أيام قرطاج للصناعة السينمائية. وإطلاق دعوة مشتركة في قسم إقتباسات عبر تعاون بين المهرجان والمركز الوطني للسينما والصورة لإنتاج فيلم قصير مفتبس عن الأدب الكلاسيكي التونسي
وتهتم الدورة في تظاهرة فوكيس بدولة فلسطين فتعرض مجموعة من الأفلام لمخرجين فلسطينيين أولآخرين تناولوا القضية. وبأسبانيا فتعرض مجموعة من أفلام المخرجات. ويتم تكريم 6 شخصيات سينمائية عربية وأفريقية مع شعار: “إنّا باقون على العهد”، وستكون السعودية ضيف شرف المهرجان.
سينفيليا-وكالات
