في عيده الماسي توفي الممثل التونسي العالمي هشام رستم عن 75 عاماً، قدّم خلالها أعمالاً كثيرة بين باريس وتونس، بلغت 32 فيلماً 26 مسلسلاً 70 مسرحية، ويشيّع اليوم في مسقط رأسه المرسى.
يشيع الفنان التونسي المخضرم والعالمي هشام رستم إلى مثواه الأخير في مسقط رأسه المرسى – الضاحية الشمالية للعاصمة، بعد صلاة ظهر اليوم الأربعاء في 29 يونيو الجاري، بعدما كان عثر عليه جثة هامدة في منزله، طاوياً عامه الـ 75 منذ أسابيع.
الفنان رستم الأكثر عالمية بين الفنانين التونسيين، فهو أمضى 27 عاماً (بين عامي 1967 و1994) في فرنسا، حاز خلالها على إجازتي الدكتوراه في الآداب، وتاريخ المسرح وشارك في أكثر من 70 عملاً مسرحياً، وتابع تعاطيه مع الأجواء العالمية منذ أن عاد إلى تونس ليسجل في جعبته 32 فيلماً و26 عملاً للتلفزيون.
تميّزت أعماله بالمحلية أولاً ومعها: الإنكليزية، الفرنسية، الإيطالية، والألمانية، فهو كان من فريق عمل الفيلم العالمي: الذهب الأسود، كما أنه لعب شخصية محورية في فيلم الأوسكار: المريض الإنكليزي، – عام 1996.
من أفلامه البارزة في تونس: (صفايح من ذهب – نوري بو زيد، صمت القصور – مفيدة تلاتلي، زهرة حلب – رضا الباهي، همس الرمال – ناصر خمير)، ومن مسلسلاته: (الناس حكاية، حسابات وعقابات، يوميات إمرأة، تاج الحاضرة، نجوم الليل، مشاعر، قمرة سيدي محروس، فج الرمل، مكتوب، ليلة الشك، و27).
سينفيليا-وكالات
