أعرب العراقي نزار الفارس “استغرابه الشديد” من اتهام الفنانة المصرية، رانيا يوسف، له بـ”التحرش”، بعد الحوار الذي أجراه معها في برنامج “مع الفارس”.
خلال تصريح لموقع “صدى البلد” المصري، عبر الفارس عن شعوره بـ”الصدمة والاستغراب” من اتهام رانيا يوسف له بـ”التحرش بها” عبر أسئلته التي ألقاها عليها خلال حواره معها، في حين أن الفنانة المصرية “اعترفت له في تسريب صوتي نشر مؤخرا بأنها كانت سعيدة بحواره معها ولم تندم على ما قالته في الحوار”.
وتمنى الإعلامي العراقي من الفنانة رانيا يوسف أن “تعرض نفسها على طبيب نفسي، في أقرب وقت ممكن بسبب تصريحاتها المتناقضة عنه، خاصة بعد اتهامه بالتحرش بها”، مشددا على “اعتراضه لهذه الاتهامات الشنيعة”.
من جانبها، أشارت رانيا يوسف إلى “أنها هي وأسرتها اعتبرت سؤال “المؤخرة” بمثابة “تحرش لفظي”، موضحة أنها “تعاملت معه بعفوية وعدم إحراجه كونه ضيفا عليها بالقاهرة”.
ورد نزار على تصريحات رانيا، في موقع “الوطن” قائلا: “كلام رانيا يوسف غير منطقي جدا، وما راح أرد عليها أكثر.. الضرب في الميت حرام”.
وقال الفارس إن الفنانة “سعت لتحوير الحقائق، بعد الهجوم الشديد التي تلقته بسبب جرأة تصريحاتها، وتظهر بدور الضحية”، وتابع: “لأ هي مش ضحية.. أنا اللي ضحية.. ده أنا أصلا خجلت من جوابها المتعلق بالمؤخرة المميزة، واتضايقت جدا”.
وأردف: “بعد ما قالت مؤخرتي مميزة، واستشهدت بالآية القرآنية أما بنعمة ربك فحدث.. أنا بصيت لها وسكت.. استحيت”، وأوضح قائلا: “بعد الحلقة بعت لها وقلت لها أنا آسف لو سببت لك أي حرج.. لكن قالت لي تتأسف على إيه.. تتأسف على حاجة معملتهاش”.
كما أبدى “استياءه الشديد”، من هجوم رانيا يوسف عليه، بسبب حوارهما، حيث قالت الأخيرة إنها “فوجئت بنزار وهو يطرح عليها سؤال المؤخرة، ورفضت ألا تحرجه، كونه ضيفا عليها بالقاهرة، واستقبلته في الفندق الذي كانت تقيم فيه، ولم تتقاض أي جنيه مقابل إجراء هذا الحوار”، بحسب قولها، وبررت ذلك قائلة: “أنا بحب شعب العراق وليا أصدقاء وجمهور هناك.. قلت أعمل الحوار ده مفيش مشكلة”.
جدير بالذكر أن الإعلامي العراقي نزار الفارس، أجرى حوارا تلفزيونيا مع النجمة رانيا يوسف، أثار بعدها موجة من الغضب حول الفنانة لتصريحاتها المثيرة حول “بروز مؤخرتها” في مهرجان القاهرة، وحول “طريقة القبل” في الأعمال السينمائية”، وحول “الحجاب”.
المصدر: “صدى البلد” + “الوطن”