يغادر المخرج السينمائي محمود صباغ، أروقة مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي، بعد انتهاء تكليفه بالإدارة التنفيذية للمؤسسة في مرحلتها التأسيسية، التي تضمنت عدة مبادرات لخدمة قطاع الأفلام من بينها الإعداد لتنظيم الدورة الأولى من مهرجان البحر الأحمر السينمائي، والتي كان من المقرر إقامتها في شهر مارس الماضي، لكن تم تأجيلها لدواعٍ وقائية مرتبطة بجائحة كورونا.
وستواصل مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي نشاطها لخدمة صنّاع الأفلام السعوديين في الفترة القادمة، خصوصا في ظل الدعم الذي يحظى به قطاع صناعة الأفلام في المملكة والذي شهد أخيراً إطلاق وزارة الثقافة هيئة مستقلة للأفلام، لتكون المظلة الرسمية للقطاع وللمنتسبين إليه من مخرجين وكتاب سيناريو وفنيين في مختلف تخصصات صناعة الأفلام.
وبانتهاء تكليفه، بعد تحقيق أهداف المرحلة التأسيسية لمؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي، من المنتظر أن يعود محمود صباغ إلى نشاطه الإبداعي بوصفه أحد المخرجين السعوديين المميزين، ممن حققوا نجاحات في ميدان صناعة الأفلام، حيث حصد بفيلميه «بركة يقابل بركة» و«عمرة والعرس الثاني»، جوائز من مهرجانات سينمائية دولية مرموقة.
سينفيليا