-محمد حفظي: الملتقى أصبح شاشة تعطي مؤشرات لمستقبل السينما العربية
-ميريام دغيدي: نفخر بتقدم أكثر من 100 مشروع للمشاركة في الملتقى هذا العام
أعلن ملتقى القاهرة السينمائي، عن قائمة المشاريع التي وقع عليها الاختيار للمشاركة في دورته السادسة، وتقام ضمن فعاليات الدورة 41 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، خلال الفترة من 20 إلى 29 نوفمبر المقبل.
القائمة تضم 16 مشروعا من 8 دول عربية، تنوعت بين الروائي والوثائقي، في مرحلتي التطوير وما بعد الإنتاج، وكشف “الملتقى” عن لجنة تحكيم هذه النسخة، التي تضم في عضويتها، السيناريست المصرية مريم نعوم، وإيدا مارتينز المؤسسة والمدير العام لشركة NewFilms MediaLuna، والمنتج جورج ديفيد مستشار المشاريع السينمائية والتليفزيونية.
في مرحلة ما بعد الانتاج، يشارك في “الملتقى” هذا العام 3 مشاريع روائية، منها اثنان من مصر هما؛ “عنها” للمخرج إسلام العزازي، و”قابل للكسر” للمخرج أحمد رشوان، والثالث عراقي إيطالي هو “أوروبا” للمخرج حيدر رشيد.
كما يشارك 6 مشاريع روائية في مرحلة التطوير، منها ثلاثة مصرية هي؛ “الأرض المعلقة” للمخرجة نادين صليب، و”أنا وليلى” للمخرجة ماجي مرجان، و”سكن للمغتربات” للمخرج ناجي إسماعيل، ومشروعان من لبنان هما؛ “شميم” للمخرج كريم رحباني، و”ورشة” للمخرج نديم تابت، فيما جاء المشروع السادس بعنوان “المحطة” وهو يمني أردني، للمخرجة سارة إسحق.
أما المشاريع الوثائقية، فيشارك 4 منها في “الملتقى” بمرحلة ما بعد الإنتاج، هي؛ “نحن من هناك” من لبنان للمخرج وسام طانيوس، و”لاجىء في الجنة” فلسطيني ألماني للمخرج خالد جرار، و”المدسطنسي” تونسي فرنسي، للمخرج حمزة عوني، و”بيت هناك.. سينما هنا” مصري سوري للمخرج نضال الدبس.
ويشارك أيضا 3 مشاريع وثائقية في مرحلة التطوير، هي؛ “مفيش راجل بيعيط” من مصر للمخرج محمد مصطفي، و”عمر الشريف” مصري ألماني للمخرج مارك لطفي والمخرج السويدي أكسيل بيترسون، والمشروع الثالث هو “على خطى جميلة في ظلال الأرز” من لبنان للمخرجة فاطمة راتشا شحادة.
رئيس مهرجان القاهرة السينمائي محمد حفظي، يقول؛ “منذ انطلاق ملتقى القاهرة السينمائي في 2010 وعلى مدى دوراته، أصبح بمثابة شاشة تعطي مؤشرات لمستقبل السينما العربية في السنوات التالية، وفي كل دورة نشهد مجموعة من أفضل المشروعات السينمائية وهي في طريقها للتحقيق”، موضحا في الوقت نفسه، أن ملتقى القاهرة السينمائي، عام ٢٠١٦، شارك فيه الفيلم التونسي “بيك نعيش” للمخرج مهدي برصاوي، الفائز مؤخرًا بجائزتي أفضل فيلم وممثل في مسابقة أوروزونتي بـمهرجان فينسيا، وهو هذا العام يفتتح مسابقة آفاق السينما العربية، كذلك الفيلم اللبناني “بيروت المحطة الأخيرة” للمخرج إيلي كمال، الذي يُعرض عالميًا لأول مرة في مسابقة آفاق السينما العربية بالدورة 41، أيضا شارك بالملتقى عام 2016، أما الفيلم التونسي “قبل ما يفوت الفوت” للمخرج مجدي لخضر الذي شارك في الملتقى عام 2018، فيعود هذا العام لينافس في مسابقة أسبوع النقاد في عرض دولي أول.
وأشار “حفظي”، إلى أن ماجي مرجان مديرة الملتقى السابقة التي ساهمت في ازدهاره ونجاحه خلال السنوات الأخيرة، ستتواجد هذا العام عبر المشاركة في الملتقى بمشروعها الروائي “ليلى وأنا” في مرحلة التطوير.
بدورها قالت ميريام دغيدي مديرة ملتقى القاهرة السينمائي؛ إنها تشعر بالفخر لما شهدته هذه الدورة من منافسة عربية حقيقية بين أكثر من مئة مشروعا من ١٢ دوله تقدموا للمشاركة في الملتقي، من بينهم “اليمن” التي يناضل صناع الأفلام بها للتعبير عن أنفسهم من خلال السينما، قبل أن يتم اختيار 16 مشروعا من 8 دول للمشاركة في النسخة الجديدة.
وتوجهت “دغيدي” بالشكر لكل صناع الأفلام الذين قدموا مشاريعهم لـملتقى القاهرة السينمائي، معربة عن سعادتها بمشاركة عدد كبير من المشاريع المصرية هذا العام، خاصة بعد ملاحظة انخفاض عدد الأفلام التي شاركت في المهرجانات العربية والدولية مؤخرًا.
يذكر أن ملتقى القاهرة السينمائي، يوفر فضاء هامًا لإجراء النقاشات والتواصل وإقامة الإجتماعات والورش والمحاضرات. كما يفسح المجال لإقامة تعاون بين المواهب العربية والإقليمية وأهم الشخصيات الدولية في عالم صناعة الأفلام، وذلك لدعم السينما العربية.
سينفيليا