وسط أشجار الزيتون والكثير من أغاني فريق “آبا”، احتل العالم الغنائي لفيلم “ماما ميا” أحد مسارح لندن في العرض العالمي الأول للجزء الثاني من الفيلم الذي شهد حضور أبرز نجومه، وعلى رأسهم ميريل ستريب.
وبعد مرور عشرة أعوام على عرض الجزء الأول المقتبس عن مسرحية استعراضية شهيرة، يشهد فيلم “ماما ميا: هير وي غو أغين” عودة وجوه قديمة ومشاركة وجوه جديدة في الفيلم الغنائي القائم على أعمال فريق “آبا” السويدي الشهير، الذي تدور أحداثه في إحدى جزر اليونان.
ويستكمل هذا الجزء أحداث الجزء الأول الذي حقق إيرادات تجاوزت 600 مليون دولار في شباك التذاكر، لكنه يتضمن هذه المرة لقطات “فلاش باك” تبين كيف وصلت دونا، شخصية ميريل ستريب، إلى اليونان.
وبينما كان المعجبون متشوقين بشدة لعرض الجزء الثاني، قال بيني أندرسون وبيورن أولافوس العضوان المؤسسان لفريق “آبا” إنهما لم يكونا متحمسين للفكرة في البداية.
وقال أولافوس “كنا نتعامل بنوع من الحماية مع الجزء الأول لأننا كنا فخورين به للغاية. كان رائعا وأصبح فيلما له مريدون.. وكنا نفكر في جدوى المخاطرة بالتقليل من هذا الإرث.. لذا كنا مترددين”.
لكنه أضاف أن فكرة كتاب السيناريو في أن يتناول الفيلم أحداثا سابقة ولاحقة للجزء الأول ساعدت في تغيير رأيهما.
وتابع “ضحكت من كل قلبي وأنا أقرأ (المسودة الأولى للسيناريو). كان مضحكا ومؤثرا لذا قلنا امضوا قدما وها نحن هنا الآن”.
وردد المعجبون أشهر أغاني فريق “آبا” مثل “ووترلو” و”سوبر تروبر” و”دانسينغ كوين”، وهللوا مع وصول ستريب وبيرس بروزنان وكولين فيرث وأماندا سيفريد وكريستين بارانسكي، أبطال الجزء الأول الذي عرض عام 2008.
وانضم إلى الجزء الثاني ليلي جيمس، التي تجسد شخصية دونا وهي شابة وشير التي تلعب دور والدة دونا.
سينفيليا – رويترز