الرئيسيةالسينما المغربيةفيلما “غزية” لنبيل عيوش و”بلا موطن” لنرجس النجار يختتمان عروض الأفلام المتبارية في المهرجان الوطني للفيلم بطنجة

فيلما “غزية” لنبيل عيوش و”بلا موطن” لنرجس النجار يختتمان عروض الأفلام المتبارية في المهرجان الوطني للفيلم بطنجة

بعرض فيلمي “غزية” لنبيل عيوش و”بلا موطن” لنرجس النجار، أمس الجمعة بطنجة، تم اختتام عروض الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية للفيلم الطويل بالمهرجان الوطني للفيلم في نسخته التاسعة عشرة التي انطلقت يوم 7 مارس الجاري وتختتم اليوم.

ويربط نبيل عيوش في فيلمه الجديد (119 دقيقة) بين خمسة وجوه في مدينة الدار البيضاء، بين الماضي والحاضر، لها مسارات مختلفة وتشهد صراعات مختلفة، ولكنها تسعى جميعها لهدف واحد هو الحرية.

كتب سيناريو الفيلم مخرجه ومريم التوزاني، التي شخصت دورا رئيسا، والإنتاج لوحدة الإنتاج- أفلام العالم الجديد – أرتيميس – عليان للإنتاج، والتصوير لفرجيني سوردج، والمونتاج لصوفيا رين وماري هيلين دوزو، والصوت لتوماس كودي، والموسيقى لأكتيف ميلودي وكارولين شاسبول وإدواردو هنريكيز وغيوم بونسيلي، والتشخيص لآريه وورذرالتر وأمين ناجي وعبد الإله رشيد ودنيا بينبين وعبد الله ديدان والسعدية لديب ويونس بواب.

وفي فيلم “بلا موطن” (95 دقيقة)، تحاول هنية، وهي امرأة دون جنسية، العودة إلى الجزائر بعدما تم سنة 1975 طرد 350 ألف مغربي إلى خارج حدودها، لكن قصة حب ستزرع الفوضى في حياة المرأة وتغير كل القواعد.

الفيلم، الذي كتبت له السيناريو مخرجته، من إنتاج لابرود-مناضل-ميشيل ماركت، وتصوير ستيفان فالي، وصوت باتريس مينديز، ومونتاج ماري- بيار رونو، وتشخيص الغالية بنزاوية وعزيز الفاضلي ونادية النيازي وأفي شاي بنزرة ومحمد نظيف. وكان قد تم أول أمس الخميس، في إطار مسابقة الفيلم الطويل أيضا، عرض فيلم “بورن أوت” لنور الدين لخماري، الذي يتطرق لحيوات أيوب ماسح الأحذية (13 سنة) الذي يحلم باقتناء رجل اصطناعية لوالدته، وجاد رئيس المقاولة (40 سنة) الذي يحاول الفرار من هوس والده الراحل، وعايدة الطبيبة المتدربة (25 سنة) التي تعيش حياة مزدوجة، والدين يلتقون بالرغم من اختلاف خلفياتهم الاجتماعية.

الفيلم (113 دقيقة)، الذي كتب له السيناريو مخرجه، من إنتاج نيلفيلم، وتصوير ويسلي مروزينسكي، ومونتاج الخماري وسارة مطاع، وصوت طه مرحوم وأويستين بواسين، وموسيقى هذا الأخير، وتشخيص سارة بيرلس وإلياس الجهاني وأنس الباز ومرجانة العلوي وفاطمة الزهراء الجوهري وكريم السعيدي والسعدية لديب وإدريس الروخ. وتم أيضا عرض فيلم “وليلي” (107 دقيقة) لفوزي السعيدي، الذي يحكي عن قصة حب انتهت بالزواج بين عبد القادر الحارس ومليكة الخادمة المنزلية ويحلمان بالسكن بالرغم من الصعوبات المادية، قبل أن يتعرض الزوج للإهانة خلال حادث عنيف ما يغير مسار حياته.

وقد كتب المخرج سيناريو فيلمه، فيما الإنتاج لمونت فليوري للإنتاج، والتصوير لمارك أندري باتيني، والمونتاج لماكسيم كارو، والصوت لباتريس مانديز، والموسيقى لمايك وفابيان كورتزر، والتشخيص لنادية كوندا ومحسن مالزي ومنى فتو وعبد الهادي طالب ونزهة رحيل وفوزي بنسعيدي.

وفي إطار مسابقة الفليم الطويل دائما، تم عرض فيلم “الحنش” لإدريس المريني الذي يروي قصة فريد، الشرطي المزيف، الذي يحسبه الجميغ في الحي الشعبي الذي يقطنه بالمديمة القديمة شرطيا حقيقيا فيما يجهل أنه تحت مراقبة الشرطة التي تتعقبه في كل مكان وتسجل تحركاته.

الفيلم (90 دقيقة) من إنتاج فن للإنتاج، وسيناريو عبد الإله الحمدوشي، وتصوير كزافيي كاسترو، ومونتاج مريم الشاذلي، وصوت نجيب الشليح، وموسيقى عادل عيسى، وتشخيص عزيز داداس وماجدولين الإدريسي وفضيلة بنموسى. يذكر بأن لجنة تحكيم الفيلم الطويل، التي ستعلن عن قراراتها مساء اليوم، تتشكل من اللبنانية رشا سالتي وهي منظمة تظاهرات سينمائية وقيمة معارض فن تشكيلي (رئيسة) ومن المخرجة وكاتبة السيناريو ليلى المراكشي والمنتجة والمخرجة دنيا بنجلون مزيان والمخرجة وأستاذة السينما الفرنسية – المغربية سيمون بيتون الصحافي والكاتب عبد الله الترابي وكريستوف تاره(أعضاء).

و.م.ع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *