توصلت سينفيليا ببلاغ من المرصد المغربي للصورة والوسائط وهذا نص البلاغ:
المرصد المغربي للصورة والوسائط ينظم
الدورة الخامسة من مهرجان رأس سبارطل الدولي بطنجة حول موضوع:الهويات والأقليات من 4إلى 7أبريل تحت اسم دورة خالد مشبال
يركز مهرجان رأس سبارطيل السينمائي الدولي هذا العام اهتمامه بشكل متميز على العلاقة المتداخلة التي تربط السينما بالهويات وذلك حرصا من الجهة المنظمة على اختيار الأفلام ذات الأبعاد الثقافية والتعليمية التي تعالج ظاهرة الهويات والأقليات .كما يقدم أنشطة نوعية لفائدة عشاق السينما حيث يخصص ورشات تكوينية للطلبة والتلاميذ.
وسيكون لجمهور الحاضرين يوم الافتتاح موعدا مع معرضين الأول خاص بصور فوتوغرافية عن مدينة لاهاي بهولندة من إنجاز فريقين من المغاربة والهولنديين ،وآخر عن تاريخ موسيقى الفادو بتعاون وشراكة مع سفارة البرتغال .
إضافتين بارزتين هاته السنة وهما الجائزة المخصصة لمسابقة أفلام شباب الجهة حيث يفسح المجال للشباب من أجل تقديم تجاربهم السينمائية ونقاشها مع الجمهور كما ستخصص لهم جائزة تحمل اسم الفنان العربي اليعقوبي، تحكمها لجنة دولية خاصة يشارك ممثلون وسينمائيون من دول مختلفة.
وتخصص الجمعية المنظمة المرصد المغربي للصورة والوسائط تكريما خاصا سيصبح تقليدا سنويا لشخصية بصمت ثقافة البحر الأبيض المتوسط من خلال مدينة طنجة ويتعلق الأمر في الدورة الحالية لفقيد الصحافة الوطنية والعربية خالد مشبال وكريمته آمينة السوسي.
المائدة المستديرة الأولى لهاته الدورة ستكون حول موضوع: الهوية والأقليات في السينما ينشطها باحثون وأكادميون.كما ستخلل أيام المهرجان حصة لقاء مع المخرجين والمخرجات، وهي فقرة قارة يفتح فيها حوار سينمائي بامتياز مع كل ضيوف الدورة للحديث عن تجربتهم السينمائية في بلدان كالمغرب،وليتوانيا وفرنسا،والبرازيل ،ولقاء ثان مع أحد ممثلي بعض المهرجانات الدولية الذين سيقدمون للجمهور بطاقة تعريف عن مهرجانهم وهويتها السينمائية.
لقد برمجت هاته الدورة أنشطة نوعية تكوينية من ورشات حول تقنيات السيناريو تحت إشراف عثمان أشقرا و من هولندا وورشة خاصة بفنون الرسوم المتحركة من تنشيط ابراهيم نواجهة من فلسطين .
كما سيتخلل البرنامج العام قراءات شعرية ينشطها الشاعر خالد الريسوني من المغرب والشاعرة راشيل صاراصاغا من اسبانيا عن الشاعر العالمي فرناندو بيسوا من البرتغال ،وستكون الدورة أيضا مناسبة لتكريم سينيفيلي ستخصص له الدورة فقرة تعرض فيها أولى أفلامه القصيرة ويتعلق الأمر بالسينمائي االعالمي أكي كوريسماكي الفلنندي.
يسعى المهرجان من خلال مضامين برنامجه أن يستجيب لحاجيات الشباب في مجال التكوين كما أن يكون محطة سينمائية سنوية ذات عمق ثقافي وفكري حيث يراهن المهرجان على إثارة القضايا المرتبطة بالصراع على الهويات والعنف والجوار من خلال قضايا السينما ومواضيعها والتي باتت تشكل نقاطا مثيرة للجدل الجاري في الكثير من الأوساط.