هشام العسري Archives - موقع سينفيليا https://cine-philia.com/tag/هشام-العسري/ cinephilia,سينفيليا مجلة سينمائية إلكترونية تهتم بشؤون السينما المغربية والعربية والعالمية Tue, 11 Sep 2018 10:16:35 +0000 ar hourly 1 https://wordpress.org/?v=6.4.4 https://cine-philia.com/wp-content/uploads/2018/03/cropped-cinephilia2-1-32x32.png هشام العسري Archives - موقع سينفيليا https://cine-philia.com/tag/هشام-العسري/ 32 32 إطلاق النسخة الخامسة من المسابقة الدولية للأفلام القصيرة “آنا مغربي (ة)” https://cine-philia.com/2018/09/11/%d8%a5%d8%b7%d9%84%d8%a7%d9%82-%d8%a7%d9%84%d9%86%d8%b3%d8%ae%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d8%a7%d9%85%d8%b3%d8%a9-%d9%85%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d8%a7%d8%a8%d9%82%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%88/?utm_source=rss&utm_medium=rss&utm_campaign=%25d8%25a5%25d8%25b7%25d9%2584%25d8%25a7%25d9%2582-%25d8%25a7%25d9%2584%25d9%2586%25d8%25b3%25d8%25ae%25d8%25a9-%25d8%25a7%25d9%2584%25d8%25ae%25d8%25a7%25d9%2585%25d8%25b3%25d8%25a9-%25d9%2585%25d9%2586-%25d8%25a7%25d9%2584%25d9%2585%25d8%25b3%25d8%25a7%25d8%25a8%25d9%2582%25d8%25a9-%25d8%25a7%25d9%2584%25d8%25af%25d9%2588 https://cine-philia.com/2018/09/11/%d8%a5%d8%b7%d9%84%d8%a7%d9%82-%d8%a7%d9%84%d9%86%d8%b3%d8%ae%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d8%a7%d9%85%d8%b3%d8%a9-%d9%85%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d8%a7%d8%a8%d9%82%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%88/#respond Tue, 11 Sep 2018 10:12:50 +0000 https://cine-philia.com/?p=1955 أعلن المعهد الفرنسي بالمغرب، اليوم الاثنين، عن إطلاق النسخة الخامسة من مسابقة الأفلام القصيرة “آنا مغربي (ة)”، والتي تتواصل حتى الثالث من شهر أكتوبر المقبل. وأشار بلاغ للمعهد أن هذه النسخة الجديدة تدعو الشباب للتدبر في موضوع “اللقاء(ات)”، سواء تعلق الأمر باللقاء مع الآخر، مع الأجنبي، اللقاء الافتراضي، اللقاء المفعم بالعواطف، لقاء الحبيب، اللقاء مع...

The post إطلاق النسخة الخامسة من المسابقة الدولية للأفلام القصيرة “آنا مغربي (ة)” appeared first on موقع سينفيليا.

]]>
أعلن المعهد الفرنسي بالمغرب، اليوم الاثنين، عن إطلاق النسخة الخامسة من مسابقة الأفلام القصيرة “آنا مغربي (ة)”، والتي تتواصل حتى الثالث من شهر أكتوبر المقبل.

وأشار بلاغ للمعهد أن هذه النسخة الجديدة تدعو الشباب للتدبر في موضوع “اللقاء(ات)”، سواء تعلق الأمر باللقاء مع الآخر، مع الأجنبي، اللقاء الافتراضي، اللقاء المفعم بالعواطف، لقاء الحبيب، اللقاء مع أحد الأعمال الإبداعية، اللقاء غير المحتمل أو حتى اللقاء مع الذات.

وأضاف أن هذه المسابقة الدولية للأفلام القصيرة مفتوحة في وجه الشباب دون سن الثلاثين، موضحا أن المشاركين سيقومون بإنتاج شريط فيديو لا تتجاوز مدته 90 ثانية في أي شكل يختارونه حول موضوع “اللقاء (ات)” وإيداعه على المنصة الإلكترونية www.concoursanamaghribi.org إلى غاية 3 أكتوبر.

وستكون فكرة الفيلم هي المعيار الأهم لاختيار الأفلام الفائزة، بينما سيتم أخذ الإخراج والجودة التقنية بعين الاعتبار في المرتبة الثانية.

وأوضح البلاغ أن المخرج هشام العسري سيتولى هذه السنة رئاسة لجنة التحكيم خلفا للطيفة أحرار ونبيل عيوش ونرجس النجار ونور الدين لخماري، وسيكون مصحوبا في لجنة التحكيم بكل من الممثل عمر لطفي والمنتجة لبنى الحارك والمدير العام لشركة “أوارنج”، إيف غوتيي، ويوسف زيراوي، المدير العام لأستوديو اكتشاف المواهب على الإنترنت Jawjab، لانتقاء الفيديوهات الأكثر إبداعا وابتكارا. وستتوج لجنة التحكيم ثلاثة فائزين، فيما سيختار الجمهور الفيديو المفضل لديه من خلال التصويت عبر الإنترنت إلى غاية 3 أكتوبر.

كما سيمنح المعهد الفرنسي للمغرب جائزة خاصة لأحد الفائزين من خلال منحه فرصة المشاركة في مهرجان الفيلم الدولي لاروشيل من خلال الدورة التدريبية Culture Lab. وسي نظم حفل تسليم الجوائز خلال مهرجان الفيلم الفرنسي الذي سينعقد في الفترة ما بين 11 و14 أكتوبر.

سينفيليا – و.م.ع

The post إطلاق النسخة الخامسة من المسابقة الدولية للأفلام القصيرة “آنا مغربي (ة)” appeared first on موقع سينفيليا.

]]>
https://cine-philia.com/2018/09/11/%d8%a5%d8%b7%d9%84%d8%a7%d9%82-%d8%a7%d9%84%d9%86%d8%b3%d8%ae%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d8%a7%d9%85%d8%b3%d8%a9-%d9%85%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d8%a7%d8%a8%d9%82%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%88/feed/ 0
لمحة عن مسار الإنتاج السينمائي المشترك في المغرب https://cine-philia.com/2018/05/07/%d9%84%d9%85%d8%ad%d8%a9-%d8%b9%d9%86-%d9%85%d8%b3%d8%a7%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d9%86%d8%aa%d8%a7%d8%ac-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%8a%d9%86%d9%85%d8%a7%d8%a6%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b4%d8%aa%d8%b1/?utm_source=rss&utm_medium=rss&utm_campaign=%25d9%2584%25d9%2585%25d8%25ad%25d8%25a9-%25d8%25b9%25d9%2586-%25d9%2585%25d8%25b3%25d8%25a7%25d8%25b1-%25d8%25a7%25d9%2584%25d8%25a5%25d9%2586%25d8%25aa%25d8%25a7%25d8%25ac-%25d8%25a7%25d9%2584%25d8%25b3%25d9%258a%25d9%2586%25d9%2585%25d8%25a7%25d8%25a6%25d9%258a-%25d8%25a7%25d9%2584%25d9%2585%25d8%25b4%25d8%25aa%25d8%25b1 https://cine-philia.com/2018/05/07/%d9%84%d9%85%d8%ad%d8%a9-%d8%b9%d9%86-%d9%85%d8%b3%d8%a7%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d9%86%d8%aa%d8%a7%d8%ac-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%8a%d9%86%d9%85%d8%a7%d8%a6%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b4%d8%aa%d8%b1/#respond Mon, 07 May 2018 10:09:49 +0000 http://cine-philia.com/?p=1173 منذ البدايات الحقيقية للسينما المغربية نهاية الستينات من القرن الماضي وحتى أواسط التسعينيات لم تكن هنالك أفلام كثيرة تخضع لنظام الإنتاج المشترك، باستثناء مُخرِجَينِ مغربيين من الرواد هما سهيل بن بركة الذي أخرج أغلب أفلامه بداية من السبعينيات اعتمادا على الإنتاج المشترك خصوصا مع إيطاليا وبتقنيين وممثلين عالميين، وعبد الله المصباحي الذي كانت أغلب أفلامه...

The post لمحة عن مسار الإنتاج السينمائي المشترك في المغرب appeared first on موقع سينفيليا.

]]>
منذ البدايات الحقيقية للسينما المغربية نهاية الستينات من القرن الماضي وحتى أواسط التسعينيات لم تكن هنالك أفلام كثيرة تخضع لنظام الإنتاج المشترك، باستثناء مُخرِجَينِ مغربيين من الرواد هما سهيل بن بركة الذي أخرج أغلب أفلامه بداية من السبعينيات اعتمادا على الإنتاج المشترك خصوصا مع إيطاليا وبتقنيين وممثلين عالميين، وعبد الله المصباحي الذي كانت أغلب أفلامه مزيجا من الممثلين والتقنيين المغاربة والمصريين وتُصَوَّرُ في كلا البلدين.

وهكذا أخرج سهيل بن بركة فيلم «ألف يد ويد» سنة 1972 وهو من إنتاج مغربي إيطالي، وفيلم «حرب البترول لن تقع» سنة 1975 وهو من إنتاج مغربي فرنسي، وفيلم «أموك» سنة 1982 وهو من إنتاج غيني سينغالي مغربي، ثم فيلم «طبول النار» سنة 1990 وهو من بالاشتراك مع الاتحاد السوفياتي سابقا وإسبانيا وإيطاليا.
أما عبد الله المصباحي فأخرج أفلام «غدا لن تتبدل الأرض» (سنة 1975)، و«سأكتب اسمك على الرمال» (سنة 1979)، ثم «أين تخبؤون الشمس» سنة 1980، وكلها أفلام من إنتاج مغربي مصري، إضافة لفيلم «الضوء الخضر» سنة 1976، الذي كان لليبيا النصيب الأكبر في إنتاجه رغم أن به ممثلين وتقنيين من مصر والمغرب.
لكن وابتداء من سنة 1995 تاريخ انعقاد الدورة الخامسة للمهرجان الوطني للسينما المغربية بمدينة طنجة (الذي أصبح فيما بعد يحمل إسم المهرجان الوطني للفيلم)، ظهر جيل من المخرجين الذين إما كانوا يحملون جنسيات أخرى إضافة للمغربية أو كانوا يقيمون بالتناوب بين المغرب وإحدى دول أوروبا، وهكذا أصبحت أفلام هؤلاء تحمل جنسية المغرب إضافة لجنسية البلد الذي أتَوا منه، والذي كان طرفا في إنتاج أفلامهم، وكان أغلبهم آتين من فرنسا. ومن بين هؤلاء نبيل عيوش، نور الدين لخماري، إسماعيل فروخي، محمد أولاد امحند، ومريم بكير.
ولقد عرفت مسألة الإنتاج المشترك في المغرب نقاشا مستفيضا مازال يُرخي بِسُدُوله على المشهد السينمائي في المغرب، إذ أن هنالك رأيا يذهب إلى أن المخرجين الذين يستفيدون من دعم أجنبي ثم يأخذون دعما من صندوق الدعم المغربي يشكلون عبئا على السينما المغربية، وأن الأموال التي تمنح لهم لا تستفيد منها السينما المغربية بل هم بذلك يَسطُون على حق مخرجين مغاربة محليين ليس لهم من مُورد لصنع أفلامهم سوى صندوق الدعم المحلي.
وبخصوص النقاش السائد حول كون الأفلام التي يتم دعمها من طرف جهات خارجية تأتي مسيئة للبلد ومُرضية للجهات المانحة فقد ظهر مع الوقت أنه نقاش في غير محله، إذ أن الأمرَ يتعلق بالمخرج الذي إما يُقدم تنازلات في هذا السياق أو يظل مُصرّا على رؤيته رغم كونه يستفيد من أموال أجنبية.
ونجد أن العديد من الأفلام المغربية التي تم إنتاجها بشراكة مع دول غربية وخصوصا مع فرنسا كانت جيدة فنيا ولم تكن تحمل سوى رؤية وتصور صاحبها، مع بعض الاستثناءات.
في السنوات الأخيرة أصبح مخرجون مغاربة متميزون يحصلون على دعم من دول خليجية، كدعم مهرجان دبي السينمائي والدعم القطري للأفلام.
ومن بين أهم هؤلاء هشام العسري وحكيم بلعباس اللذان استفادا من هذه الطريقة في الإنتاج المشترك أكثر من مرة واستطاعا من خلالها إنجاز أفلام متميزة.

هذا بخصوص المخرجين المغاربة، أما فيما يتعلق باشتراك المغرب كجهة داعمة لأفلام مخرجين من بلدان أخرى فقد ساهم المغرب في إنتاج أفلام من إفريقيا ومن بعض الدول العربية كمصر وتونس، بوضعه تحت تصرف مخرجين من هذه البلدان تجهيزات وخبرات المركز السينمائي المغربي. ومن بين المخرجين المصريين الذين استفادوا من ذلك يسري نصر الله وإبراهيم البطوط ويوسف شاهين الذي كانت القناة التلفزية المغربية الثانية «دوزيم» طرفا في إنتاج فيلمه «المصير» حينما كان الناقد نور الدين الصايل مديرا لها.
وقام المركز السينمائي المغربي وعبر سنوات بتوقيع شراكات للإنتاج السينمائي مع عدة دول غربية وعربية وإفريقية وهذه الدول هي:
فرنسا، الأرجنتين، بلجيكا، البنين، كندا، ساحل العاج، إسبانيا، مصر، إيطاليا، مالي، النيجر، السينغال، سوريا، إضافة لدول المغرب العربي.
وتظل فرنسا هي الحاصلة على حصة الأسد في الإنتاج المشترك مع المغرب. فعلى سبيل المثال بين سنة 2003 و2007 حسب الإحصائيات الرسمية للمركز السينمائي المغربي، جاءت فرنسا على رأس اللائحة بسبعة أفلام وتلتها تونس بخمسة أفلام فمالي بفيلمين ثم الجزائر ومصر وتشاد وبلجيكا وإسبانيا وألمانيا وكندا بفيلم لكل واحدة منها.
وبمناسبة انعقاد الدورة 18 للمهرجان الوطني للفيلم، تم إحياء النقاش حول مسألة الإنتاج المشترك وكانت المناسبة هي عدم اختيار فيلم «ميموزا» للمخرج الإسباني المقيم بالمغرب أوليفر لاكس من طرف لجنة اختيار الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية لهذا المهرجان، بدعوى أن مخرجه ليس مغربيا وأن بندا من بنود المهرجان يشترط في الفيلم المشارك أن يكون مخرجه كذلك، هذا رغم أن المغرب يُعتبر طرفا مهما في إنتاج هذا الفيلم وكونه صُوِّر في المغرب وبممثلين وتقنيين مغاربة ويتناول قضايا وهموم مغربية.
وهنا انفصل المهنيون السينمائيون والنقاد والمهتمون إلى فريقين، الفريق الأول يقول بأن هوية الفيلم يُحدِّدها الإنتاج وهذا جاري به العمل في عدة دول متقدمة سينمائيا ولديها تقاليد عريقة في هذا السياق، وأنه علينا اعتبار الفيلم مغربيا وفسح الجال له للمشاركة، لأن الفيلم لاتُحَدَّدُ هويته بهوية مخرجه، وأن هوية أي فيلم هي إبداعه، ويستشهدون بالسينما الأمريكية وسينمات أخرى لاتهتم بجنسية المخرج بل بالطرف المنتج. ويتأسف هؤلاء «على وقوف سينمائيين في صفّ جمود وبيروقراطية القانون ضدّ السينما، في عالم منفتح أضحى الإنتاج المشترك فيه هو القاعدة، وغدى من شِبه المستحيل تحديد جنسية فيلم ما بناء على معايير محددة».
أما الفريق الثاني فيعتبر أن فتح المجال لمثل هذه الإنتاجات هدفه هدم السينما المغربية الفتية من الداخل ومحاربة المخرجين المحليين الذين لا يستطيعون منافسة مثل هاته الأفلام إنتاجيا، وأن شركات إنتاج خُلقت مثل الفِطر لتستفيد من مثل هاته المشاريع بدون أن تقدم شيئا سوى كونها وسيطا مغربيا يُمكِّن الأجانب من الاستفادة من أموال الدولة المغربية فيما أنهم يقدمون أفلامهم في المهرجانات الكبرى بالجنسية التي ينتمون لها.
ومازال النقاش حول هذا الموضوع في بدايته وسيعرف تطورات في المستقبل، الأمر الذي يجعل مسألة الإنتاج المشترك في قلب النقاش حول السينما في المغرب حاليا.

عبد الكريم واكريم

The post لمحة عن مسار الإنتاج السينمائي المشترك في المغرب appeared first on موقع سينفيليا.

]]>
https://cine-philia.com/2018/05/07/%d9%84%d9%85%d8%ad%d8%a9-%d8%b9%d9%86-%d9%85%d8%b3%d8%a7%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d9%86%d8%aa%d8%a7%d8%ac-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%8a%d9%86%d9%85%d8%a7%d8%a6%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b4%d8%aa%d8%b1/feed/ 0
إنصافا للسينما المغربية… https://cine-philia.com/2017/01/28/%d8%a5%d9%86%d8%b5%d8%a7%d9%81%d8%a7-%d9%84%d9%84%d8%b3%d9%8a%d9%86%d9%85%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%ba%d8%b1%d8%a8%d9%8a%d8%a9-2/?utm_source=rss&utm_medium=rss&utm_campaign=%25d8%25a5%25d9%2586%25d8%25b5%25d8%25a7%25d9%2581%25d8%25a7-%25d9%2584%25d9%2584%25d8%25b3%25d9%258a%25d9%2586%25d9%2585%25d8%25a7-%25d8%25a7%25d9%2584%25d9%2585%25d8%25ba%25d8%25b1%25d8%25a8%25d9%258a%25d8%25a9-2 https://cine-philia.com/2017/01/28/%d8%a5%d9%86%d8%b5%d8%a7%d9%81%d8%a7-%d9%84%d9%84%d8%b3%d9%8a%d9%86%d9%85%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%ba%d8%b1%d8%a8%d9%8a%d8%a9-2/#respond Sat, 28 Jan 2017 14:22:33 +0000 http://cine-philia.com/?p=312 وهذا العدد من مجلة “سينفيليا” على أهبة الصدور،  يدور نقاش لايمكن لنا في المجلة أن نَمُرَّ عليه مرور الكرام دون أن نُدلي بِدلونا فيه، وذلك لأهميته ولخطورته في نفس الآن. إذ أن هناك سابقة بخصوص مهرجان مراكش السينمائي، تجلَّت في الإقصاء التام  للسينما المغربية بدعوى أن ما أُنتج كان هزيلا ورديئا ولايستحق لا المشاركة في...

The post إنصافا للسينما المغربية… appeared first on موقع سينفيليا.

]]>
وهذا العدد من مجلة “سينفيليا” على أهبة الصدور،  يدور نقاش لايمكن لنا في المجلة أن نَمُرَّ عليه مرور الكرام دون أن نُدلي بِدلونا فيه، وذلك لأهميته ولخطورته في نفس الآن.

إذ أن هناك سابقة بخصوص مهرجان مراكش السينمائي، تجلَّت في الإقصاء التام  للسينما المغربية بدعوى أن ما أُنتج كان هزيلا ورديئا ولايستحق لا المشاركة في المسابقة الرسمية لهذا المهرجان ولا حتى في فقرة “نبضة قلب” التي كانت تعرض فيها أفلام مغربية خارج المسابقة الرسمية.

لكن مع مرور أيام المهرجان تَبَيَّن أن هنالك أفلاما مشاركة في المسابقة الرسمية أقل مايقال عنها أنها دون مستوى المشاركة في مهرجان دولي، هذا إضافة إلى أن الأفلام المشاركة عُرضت خلال هذه الدورة بعد أن عُرضت في عدَّة مهرجانات أخرى، وهو الأمر الذي لايمكن أن يحصل في مهرجان دولي مهم، إذ من شروط المشاركة في مهرجان يحترم نفسه أن يكون العرض للفيلم المشارك عرضا أول.

وإذا علمنا أن فيلمين مغربيين على الأقل لمخرجين متميزين سيعرضان في مهرجانين مهمين هما برلين ودبي، فإن مزاعم كون السينما المغربية لاتُنتج سوى الرداءة مردود عليها، إذ أننا كما يمكن أن نجد أفلاما مغربية رديئة فيمكن لنا كذلك أن نجد أخرى جيدة بإمكانها المشاركة في مهرجان بحجم مهرجان مراكش أو مهرجان أهم منه.

حِين الحديث عن ضعف الأفلام المغربية لايجب التعميم، فرغم أن هنالك كثيرا من الرداءة التي يتشبَّث أصحابها بنعتها أفلاما سينمائية وماهي بكذلك، فهناك مخرجون مغاربة بالمقابل  يُبدعون أفلاما ذات قيمة فكرية وجمالية وسينمائية يمكن لهم المنافسة بها عالميا.

إضافة إلى أن أفلاما مغربية شاركت طيلة سنوات في المسابقة الرسمية لهذا المهرجان كانت مُشَرِّفة، وأخرى أُقصِيَت وكانت جيدة وتستحق المشاركة، وبعد ذلك شاركت في مهرجانات عالمية ونالت جوائز بها.

وعلى مايبدو أن مدير المركز السينمائي السابق نور الدين الصايل كان يُشكل نوعا من التوازن ضد السيطرة الكاملة للفرنسيين على المهرجان، وحينما غاب سيطر برونو بارد ومليتا توسكان دوبلانتيي كُلِّيا وغيَّبا السينما المغربية. فَكَونُها غائبة حتى عن فقرة “نبضة قلب” التي أُنشأت لكي تعرض فيها الأفلام المغربية خارج المسابقة دليل واضح على أن الأمر مُبَيَّت له وليس وليد الصُّدفة أو يمكن إرجاعه لضعف الأفلام المغربية إضافة إلى أن فيلما ك”أفراح صغيرة” للشريف الطريبق أو الفيلم الجديد  لأحمد المعنوني، الذي عودنا دائما على الجودة الفنية، كانا سيُشرِّفان وجه المغرب في مهرجان مراكش الذي طالما اختار أفلاما أجنبية ضعيفة في مسابقاته الرسمية، إضافة لكونه يُركِّز على الأفلام الأولى والثانية لمخرجيها وليس على أفلام لمخرجين مُكَرَّسِين وذوي صيت عالمي.

إضافة إلى كل هذا فَمِن المُلفت للإنتباه أن الحضور الفرنسي تَضاعف خلال هذه الدورة بحيث أن أغلب الأفلام المشاركة هي إنتاج مشترك مع فرنسا ودول أخرى إذ هناك ضمن المسابقة الرسمية فيلم فرنسي بالكامل وخمسة أفلام إنتاج مشترك مع فرنسا من أصل 14 فيلما مشاركا بها.

وإذا كانت السنوات الماضية قد شهدت احتجاجات لفنانين مغاربة فإن هذه السنة عرفت انخراط العديد من المخرجين السينمائيين المغاربة في الاحتجاج..احتجاج من طرف البعض وتعبير عن عدم رضا بالوضع الحالي لمهرجان مراكش السينمائي من طرف البعض الآخر.. وقد عبَّروا عن ذلك بكتابات على حوائطهم الفسبوكية وبتصريحات للصحافة، ومن بين هؤلاء إدريس اشويكة، محمد الشريف الطريبق، محمد مفتكر، عبد الله الزروالي، سعد الشرايبي، عز العرب العلوي وآخرين…

وتظل الخلاصة هنا والآن وبعد كل هذه السنوات أن مهرجان مراكش السينمائي الذي تُصرف عليه الملايير من جيوب دافعي الضرائب المغاربة إما أن يُعاد النظر في طريقة تنظيمه بصفة كليَّة ويتيقن من سلمه للفرنسيين أنه قد حان الوقت ليرفعوا أيديهم عنه، أو أنه سيموت بالتدريج كونه قد دخل غرفة الإنعاش منذ مدة وتزداد حالته سوءا دورة بعد أخرى، لدرجة أصبح كجسم غريب عن المحيط الذي زُرع فيه.

The post إنصافا للسينما المغربية… appeared first on موقع سينفيليا.

]]>
https://cine-philia.com/2017/01/28/%d8%a5%d9%86%d8%b5%d8%a7%d9%81%d8%a7-%d9%84%d9%84%d8%b3%d9%8a%d9%86%d9%85%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%ba%d8%b1%d8%a8%d9%8a%d8%a9-2/feed/ 0