عبد الكريم واكريم Archives - موقع سينفيليا https://cine-philia.com/tag/عبد-الكريم-واكريم/ cinephilia,سينفيليا مجلة سينمائية إلكترونية تهتم بشؤون السينما المغربية والعربية والعالمية Fri, 09 Jun 2023 10:05:04 +0000 ar hourly 1 https://wordpress.org/?v=6.4.4 https://cine-philia.com/wp-content/uploads/2018/03/cropped-cinephilia2-1-32x32.png عبد الكريم واكريم Archives - موقع سينفيليا https://cine-philia.com/tag/عبد-الكريم-واكريم/ 32 32 النوستالجيا لزمن مضى في فيلم”عشق” لهشام اللدقي.. بمهرجان “فيدادك” https://cine-philia.com/2023/06/09/%d8%a7%d9%84%d9%86%d9%88%d8%b3%d8%aa%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%8a%d8%a7-%d9%84%d8%b2%d9%85%d9%86-%d9%85%d8%b6%d9%89-%d9%81%d9%8a-%d9%81%d9%8a%d9%84%d9%85%d8%b9%d8%b4%d9%82-%d9%84%d9%87%d8%b4%d8%a7/?utm_source=rss&utm_medium=rss&utm_campaign=%25d8%25a7%25d9%2584%25d9%2586%25d9%2588%25d8%25b3%25d8%25aa%25d8%25a7%25d9%2584%25d8%25ac%25d9%258a%25d8%25a7-%25d9%2584%25d8%25b2%25d9%2585%25d9%2586-%25d9%2585%25d8%25b6%25d9%2589-%25d9%2581%25d9%258a-%25d9%2581%25d9%258a%25d9%2584%25d9%2585%25d8%25b9%25d8%25b4%25d9%2582-%25d9%2584%25d9%2587%25d8%25b4%25d8%25a7 https://cine-philia.com/2023/06/09/%d8%a7%d9%84%d9%86%d9%88%d8%b3%d8%aa%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%8a%d8%a7-%d9%84%d8%b2%d9%85%d9%86-%d9%85%d8%b6%d9%89-%d9%81%d9%8a-%d9%81%d9%8a%d9%84%d9%85%d8%b9%d8%b4%d9%82-%d9%84%d9%87%d8%b4%d8%a7/#respond Fri, 09 Jun 2023 10:05:04 +0000 https://cine-philia.com/?p=9247 عرض مساء أمس الخميس في فقرة “بانوراما” فيلم “عشق” للمخرج المغربي هشام اللدقي والذي يتابع فيه مجموعة من عشاق الفيلم الهندي التجاري الذين أصبحوا بعد انحسار هذا النوع من السينما وإغلاق القاعات واندثارها في مدينة مراكش بعيشون حالة نوستالجيا متحسرين على زمن عاشوه وهم يستمتعون بمشاهدة الأفلام الهندية في قاعات المدينة الحمراء. وقد استطاع المخرج...

The post النوستالجيا لزمن مضى في فيلم”عشق” لهشام اللدقي.. بمهرجان “فيدادك” appeared first on موقع سينفيليا.

]]>
عرض مساء أمس الخميس في فقرة “بانوراما” فيلم “عشق” للمخرج المغربي هشام اللدقي والذي يتابع فيه مجموعة من عشاق الفيلم الهندي التجاري الذين أصبحوا بعد انحسار هذا النوع من السينما وإغلاق القاعات واندثارها في مدينة مراكش بعيشون حالة نوستالجيا متحسرين على زمن عاشوه وهم يستمتعون بمشاهدة الأفلام الهندية في قاعات المدينة الحمراء.
وقد استطاع المخرج المغربي الواعد بأفلامه القصيرة الأولى أن يربط حالة عشق الأفلام الهندية باندثار وغلق الصالات السينمائية بشكل ذكي وبدون مباشرة، إذ تتخلل الفيلم مشاهد لقاعات سينمائية مغلقة بمدينة مراكش وهي تبدو من الخارج وقد اهترأت أبوابها وواجهاته بعد أن كانت ذات زمن تخلق السعادة والفرح في قلوب الآلاف من الناس. إضافة لشخصية في الفيلم لا هم لها سوى كراء قاعة سينمائية وعرض فيلم هندي فيها بحضور عشاق السينما الهندية في المدينة لاستعادة لحظات الفرح والسعادة التي كانت تخلقها هاته الأفلام عند أجيال متتالية من الجمهور، لكن محاولاته تبوء بالفشل ورغم ذلك سيستطيع صحبة أصدقائه تعويضها بما يشبهها بعرض شبه سينمائي على حائط مقهى تحققت فيه تلك الحالة الإستثنائية.
ينتقل هشام اللدقي طيلة لحظات فيلمه “عشق” بين مجموعة من الشخصيات، فمن ذاك الذي يحاول جمع عشاق الفيلم الهندي في لحظة استعادية لآخر يصور فيديو كليبات يحاكي فيه رقصات وأغاني الأفلام الهندية بدون أن يغنيها بصوته ويضع ماصوره في قناته باليوتيوب إلى الذي يغني بصوته الأغاني الهندية والتي يحفظها عن ظهر قلب ويغنيها بشكل يكاد يصل للشكل التي غناها به أصحابها، إلى ذلك من يتحسر على الزمن الذي تغير حيث كانت تلك الأفلام هي الملاذ والعزاء لعشاق حقيقيين كانوا يحبون ويفترقون عن حبيباتهم فيجدون الملاذ والعزاء في كون بطل هاته الأفلام يقع له أيضا ما وقع لهم.
لا يمكن لمن عاش في فترات من حياته خصوصا فترة الطفولة والمراهقة مثلي مثل هذا العشق إلا أن يجد متعة في مشاهدة فيلم “عشق” لهشام اللدقي الذي اختار هذه العينة من الأشخاص وهم بالمناسبة أصدقاؤه في أغلبهم واستخرج منهم هذه المواقف والأحاسيس اتجاع عشق سينمائي عاشوه وما زالوا يسترجعونه بحب وبنوستالجيا.
للإشارة فهناك أفلام مغربية سابقة تناولت نفس التيمة أهمها الأفلام الروائية “وداعا كارمن” لمحمد أمين بن عمراوي و”كاريان بوليود” لياسين فنان و”أكادير بومباي” لمريم بكير والفيلم الوثائقي لعبد الإله الجوهري، وقد تميز فيلم “عشق” في إعطاء نظرة مخالفة لهذه الأفلام دون تكرار نفس وجهة نظر مخرجيها.

عبد الكريم واكريم – أكادير

The post النوستالجيا لزمن مضى في فيلم”عشق” لهشام اللدقي.. بمهرجان “فيدادك” appeared first on موقع سينفيليا.

]]>
https://cine-philia.com/2023/06/09/%d8%a7%d9%84%d9%86%d9%88%d8%b3%d8%aa%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%8a%d8%a7-%d9%84%d8%b2%d9%85%d9%86-%d9%85%d8%b6%d9%89-%d9%81%d9%8a-%d9%81%d9%8a%d9%84%d9%85%d8%b9%d8%b4%d9%82-%d9%84%d9%87%d8%b4%d8%a7/feed/ 0
فيلم “قبل العاصفة” يفوز بجائزة الجمهور في مهرجان ميزوبوتاميا بهولاندا https://cine-philia.com/2020/10/27/%d9%81%d9%8a%d9%84%d9%85-%d9%82%d8%a8%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%a7%d8%b5%d9%81%d8%a9-%d9%8a%d9%81%d9%88%d8%b2-%d8%a8%d8%ac%d8%a7%d8%a6%d8%b2%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%85%d9%87%d9%88%d8%b1/?utm_source=rss&utm_medium=rss&utm_campaign=%25d9%2581%25d9%258a%25d9%2584%25d9%2585-%25d9%2582%25d8%25a8%25d9%2584-%25d8%25a7%25d9%2584%25d8%25b9%25d8%25a7%25d8%25b5%25d9%2581%25d8%25a9-%25d9%258a%25d9%2581%25d9%2588%25d8%25b2-%25d8%25a8%25d8%25ac%25d8%25a7%25d8%25a6%25d8%25b2%25d8%25a9-%25d8%25a7%25d9%2584%25d8%25ac%25d9%2585%25d9%2587%25d9%2588%25d8%25b1 https://cine-philia.com/2020/10/27/%d9%81%d9%8a%d9%84%d9%85-%d9%82%d8%a8%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%a7%d8%b5%d9%81%d8%a9-%d9%8a%d9%81%d9%88%d8%b2-%d8%a8%d8%ac%d8%a7%d8%a6%d8%b2%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%85%d9%87%d9%88%d8%b1/#respond Tue, 27 Oct 2020 10:13:20 +0000 https://cine-philia.com/?p=5922 أسدل الستار أمس عن فعاليات مهرجان ميزوبوتاميا بهولاندا للفيلم العربي القصير، وتم تتويج  فيلم  “عائشة” لزكريا النوري بجائزة لجنة التحكيم وبحسب اللجنة فإن هذا الفيلم يحمل رسالة إنسانية عن إرادة الفرد في مواجهة الشدائد. وتمكن الممثلون الموهوبون في نقل رسالة الفيلم التي تؤكد على القيم الإنسانية والتكافل الاجتماعي. فيما عادت جائزة أفضل إخراج مناصفة لمحمد...

The post فيلم “قبل العاصفة” يفوز بجائزة الجمهور في مهرجان ميزوبوتاميا بهولاندا appeared first on موقع سينفيليا.

]]>
أسدل الستار أمس عن فعاليات مهرجان ميزوبوتاميا بهولاندا للفيلم العربي القصير، وتم تتويج  فيلم  “عائشة” لزكريا النوري بجائزة لجنة التحكيم وبحسب اللجنة فإن هذا الفيلم يحمل رسالة إنسانية عن إرادة الفرد في مواجهة الشدائد. وتمكن الممثلون الموهوبون في نقل رسالة الفيلم التي تؤكد على القيم الإنسانية والتكافل الاجتماعي.
فيما عادت جائزة أفضل إخراج مناصفة لمحمد الهوري عن فيلم  “إعدام ميت” ونور الدين زروقي عن فيلم “تشابك عصبي”.
وأشادت لجنة التحكيم بالمستوى الفني العالي للأفلام ، واهتمام المخرجين الشباب بالقضايا الإنسانية والقيم ، وجرأتهم في مواجهة المحتوى الذي تحتكره المؤسسات الرسمية في بلادهم.
وتوج فيلم “قبل العاصفة”  للمخرج هشام الحليمي وسيناريو عبد الكريم واكريم بجائزة الجمهور بنسبة 26٪ من الأصوات.

ويحكي فيلم “قبل العاصفة” قصة شاب موسيقي في الثلاثيناث يعود إلى مدينته طنجة في فترة الربيع العربي وصعود حزب العدالة والتنمية لترأس الحكومة بالمغرب، وتكون عودته هاته موعدا للوقوف مع ذاته، وفرصة للدهشة لما آلت إليها الأوضاع والسلوكات والناس بعد غيبته الطويلة عن بلده.

الفيلم من بطولة محمد اهبياج، لطيفة أزيل ، مصطفى حوشين وزين العرب الأندلوسي وإنتاج linam solution وإنتاج linam solution

The post فيلم “قبل العاصفة” يفوز بجائزة الجمهور في مهرجان ميزوبوتاميا بهولاندا appeared first on موقع سينفيليا.

]]>
https://cine-philia.com/2020/10/27/%d9%81%d9%8a%d9%84%d9%85-%d9%82%d8%a8%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%a7%d8%b5%d9%81%d8%a9-%d9%8a%d9%81%d9%88%d8%b2-%d8%a8%d8%ac%d8%a7%d8%a6%d8%b2%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%85%d9%87%d9%88%d8%b1/feed/ 0
فيلم “15 يوم” يمثل المغرب في المهرجان السينمائي الدولي ”سين-ماربيا” ”cine mar bella” بإسبانيا https://cine-philia.com/2020/10/22/%d9%81%d9%8a%d9%84%d9%85-15-%d9%8a%d9%88%d9%85-%d9%8a%d9%85%d8%ab%d9%84-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%ba%d8%b1%d8%a8-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%87%d8%b1%d8%ac%d8%a7%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%8a/?utm_source=rss&utm_medium=rss&utm_campaign=%25d9%2581%25d9%258a%25d9%2584%25d9%2585-15-%25d9%258a%25d9%2588%25d9%2585-%25d9%258a%25d9%2585%25d8%25ab%25d9%2584-%25d8%25a7%25d9%2584%25d9%2585%25d8%25ba%25d8%25b1%25d8%25a8-%25d9%2581%25d9%258a-%25d8%25a7%25d9%2584%25d9%2585%25d9%2587%25d8%25b1%25d8%25ac%25d8%25a7%25d9%2586-%25d8%25a7%25d9%2584%25d8%25b3%25d9%258a https://cine-philia.com/2020/10/22/%d9%81%d9%8a%d9%84%d9%85-15-%d9%8a%d9%88%d9%85-%d9%8a%d9%85%d8%ab%d9%84-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%ba%d8%b1%d8%a8-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%87%d8%b1%d8%ac%d8%a7%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%8a/#respond Thu, 22 Oct 2020 14:40:03 +0000 https://cine-philia.com/?p=5890 أعلنت إدارة مهرجان ”سين-ماربيا” ”cine mar bella” السينمائي الدولي عن قائمة الأفلام الروائية الطويلة التي ستشارك في المسابقة الرسمية لدورة هذه السنة من ضمنها الفيلم المغربي “15 يوم” للمخرج فيصل الحليمي. وفي تصريح لسينفيليا  قال الحليمي عن فكرة الفيلم: جميع شعوب العالم تعيش نفس أحداث قصة الفيلم وموضوعه في نظري، وأظنه سيشكل إضافة كبيرة للمواضيع...

The post فيلم “15 يوم” يمثل المغرب في المهرجان السينمائي الدولي ”سين-ماربيا” ”cine mar bella” بإسبانيا appeared first on موقع سينفيليا.

]]>
أعلنت إدارة مهرجان ”سين-ماربيا” ”cine mar bella” السينمائي الدولي عن قائمة الأفلام الروائية الطويلة التي ستشارك في المسابقة الرسمية لدورة هذه السنة من ضمنها الفيلم المغربي “15 يوم” للمخرج فيصل الحليمي.

وفي تصريح لسينفيليا  قال الحليمي عن فكرة الفيلم: جميع شعوب العالم تعيش نفس أحداث قصة الفيلم وموضوعه في نظري، وأظنه سيشكل إضافة كبيرة للمواضيع السينمائية التي سبقت معالجتها في الأفلام المغربية والعربية.

ويضيف الحليمي: كانت كتابة السيناريو الأولى منذ عامين مع السيناريست والممثل محمد أهبياج، وقمنا بمناقشته وإعادة صيغته الدرامية مع الكاتب والناقد السينمائي المغربي عبد الكريم واكريم، وأيضا الكاتب السيناريست خالد الضيف، لنتمكن من الحصول على سيناريو توافقي دراميا وسينمائيا.

وأضاف المخرج : للإشارة فالفيلم الروائي السينمائي الطويل “15 يوم” اعتمدنا فيه على إنتاج ذاتي، ولم يحصل على أي دعم، حيث لعب بطولته الممثل العالمي عمر بردوني، الذي أضاف بتجسيده للشخصية الرئيسية في الفيلم بعدا هاما، لما تحمله تلك الشخصية من تناقضات وصراعات نفسية داخلية؛ وإلى جانبه كانت الممثلة الشابة ندى هداوي، التي أظهرت احترافية كبيرة في تجسيد الشخصية؛ كما تقاسمت دور البطولة إلى جانبهما الممثلة وئام أبركان التي أظهرت احترافية كبيرة  في تجسيد الشخصية، دون أن ننسى العمل الجبار الذي قام به الفنان القدير المسرحي مصطفى حوشين، الذي جسد الشخصية بكل احترافية، وكذا الممثل إبراهيم بن نعيم، والممثل رشيد العماري والممثل محمد أهبياج والممثل الجيلالي بوجو وكل الممثلين الذين سعدت كثيرا بالإشغال معهم وتواجدهم في الفيلم، ناهيك عن الفريق التقني والمنتجين الذين قاموا بمجهود كبير أثناء التصوير.

وأضاف الحليمي: إن “أحداث الفيلم تدور حول “يوسف” البطل الذي سيعود من خارج البلاد ليستقر في بلده المغرب، حينها ستبدأ أحداث غربية بالظهور محورها خطيبته “سارة” التي تحضر للدكتوراه حول الحالات النفسية وعلاقتها بالأوضاع الاجتماعية، إلى جانبها الممرضة الشابة “مريم” التي تدخل في صراع مضمر وعلني في بعض الأحيان”. وأضاف أن “البطل سيتعرض لحادث يدخله في حالة نفسية تذكره بأشياء من الماضي كان يظن أنه نسيها وتجاوزها”. مشيرا إلى أن الفيلم من إنتاج شركة “Linam Solution”، حيث تم تصوره كاملا بمدينة طنجة المعروفة بمناظرها الجملية التي تعطي طابعا خاصا للعمل السينمائي. كما أن أغنية الجينريك “سراب” للمغني والملحن  رضوان الديري وتأليف زكريا الحداني  وتوزيع رشيد محمد علي حضية بآلافلا المشاهدات.

وأشار المخرج السينمائي إلى أن الجمهور المغربي سيتمكن من مشاهدة الفيلم عندما تسمح السلطات بفتح القاعات السينمائية.

Largometrajes 2020

The post فيلم “15 يوم” يمثل المغرب في المهرجان السينمائي الدولي ”سين-ماربيا” ”cine mar bella” بإسبانيا appeared first on موقع سينفيليا.

]]>
https://cine-philia.com/2020/10/22/%d9%81%d9%8a%d9%84%d9%85-15-%d9%8a%d9%88%d9%85-%d9%8a%d9%85%d8%ab%d9%84-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%ba%d8%b1%d8%a8-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%87%d8%b1%d8%ac%d8%a7%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%8a/feed/ 0
صدور العدد 21 من مجلة “سينفيليا” الورقية https://cine-philia.com/2020/03/19/%d8%b5%d8%af%d9%88%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%af%d8%af-21-%d9%85%d9%86-%d9%85%d8%ac%d9%84%d8%a9-%d8%b3%d9%8a%d9%86%d9%81%d9%8a%d9%84%d9%8a%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d9%88%d8%b1%d9%82%d9%8a%d8%a9/?utm_source=rss&utm_medium=rss&utm_campaign=%25d8%25b5%25d8%25af%25d9%2588%25d8%25b1-%25d8%25a7%25d9%2584%25d8%25b9%25d8%25af%25d8%25af-21-%25d9%2585%25d9%2586-%25d9%2585%25d8%25ac%25d9%2584%25d8%25a9-%25d8%25b3%25d9%258a%25d9%2586%25d9%2581%25d9%258a%25d9%2584%25d9%258a%25d8%25a7-%25d8%25a7%25d9%2584%25d9%2588%25d8%25b1%25d9%2582%25d9%258a%25d8%25a9 https://cine-philia.com/2020/03/19/%d8%b5%d8%af%d9%88%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%af%d8%af-21-%d9%85%d9%86-%d9%85%d8%ac%d9%84%d8%a9-%d8%b3%d9%8a%d9%86%d9%81%d9%8a%d9%84%d9%8a%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d9%88%d8%b1%d9%82%d9%8a%d8%a9/#respond Thu, 19 Mar 2020 10:14:35 +0000 https://cine-philia.com/?p=4801 صدر العدد الجديد (21) من مجلة “سينفيليا” الورقية والذي يضم بين دفتيه كالعادة مواد سينمائية ومقالات نقدية. ومن بين مواد العدد ملف حول ظاهرة فيلم “جوكر” والذي شارك فيه النقاد سينمائيون بلال مرميد بمقال عنونه ب”(جوكر): لأن السينما كانت وستبقى أرقى الفنون”، محمد بن عزيز بمقال موسوم ب”(جوكر) رأس مال كل بهلوان جسده”، عبد الكريم...

The post صدور العدد 21 من مجلة “سينفيليا” الورقية appeared first on موقع سينفيليا.

]]>
صدر العدد الجديد (21) من مجلة “سينفيليا” الورقية والذي يضم بين دفتيه كالعادة مواد سينمائية ومقالات نقدية.
ومن بين مواد العدد ملف حول ظاهرة فيلم “جوكر” والذي شارك فيه النقاد سينمائيون بلال مرميد بمقال عنونه ب”(جوكر): لأن السينما كانت وستبقى أرقى الفنون”، محمد بن عزيز بمقال موسوم ب”(جوكر) رأس مال كل بهلوان جسده”، عبد الكريم واكريم بمقال “(جوكر) تلك الشخصية الدوستويفسكية”، مصطفى العلواني بمقال “كلنا جوكر…محاولة فاشلة لتعريف (الجوكر)”، والناقد الفني عز الدين بوركة بمقال “صناعة (جوكر): الجنون وميلاد العنف”.
ونجد في صفحات “حدث سينمائي” تغطية لفاعاليات الدورة الثالثة لمهرجان الجونة السينمائي وقراءة في أفلام الدورة قام بها عبد الكريم واكريم.
وفي ركن “سينما عربية” نتابع قراءة بعنوان “(ستموت في العشرين) لأمجد أبو العلا على حافة الفناء” قام بها الناقد السينمائي الجزائري فيصل شيباني، إضافة لمقالة للناقد السينمائي والسيناريست المغربي خالد الخضري بعنوان “حتى لاينسى التاريخ كل فاسد لم يذق (تراب الماس)”، ومقال ثالث للناقد المصري عبد المنعم أديب بعنوان “(الفيلم الأزرق) ما بين إبهار الصورة وفراغ المحتوى”.
وفي زاوية “سينما مغربية” نقرأ مقالة للناقدة عفيفة الحسينات بعنوان “(بورن آوت) لنور الدين لخماري احتراق الإنسان في الدار المظلمة”.
وفي صفحات “سينما مختلفة” نجد مقالا لعبد الكريم واكريم بعنوان “الأفلام البديلة تصل بالسينما الهندية للعالمية”. وفي “سينما عالمية” نقرأ مقالا لعبد المنعم أديب بعنوان “(مكسور) الوهم الذي يلتف حول عنقك”.

سينفيليا

The post صدور العدد 21 من مجلة “سينفيليا” الورقية appeared first on موقع سينفيليا.

]]>
https://cine-philia.com/2020/03/19/%d8%b5%d8%af%d9%88%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%af%d8%af-21-%d9%85%d9%86-%d9%85%d8%ac%d9%84%d8%a9-%d8%b3%d9%8a%d9%86%d9%81%d9%8a%d9%84%d9%8a%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d9%88%d8%b1%d9%82%d9%8a%d8%a9/feed/ 0
«علاقات متوحشة» العنف الإنساني في أقسى تجلياته https://cine-philia.com/2018/04/26/%d8%b9%d9%84%d8%a7%d9%82%d8%a7%d8%aa-%d9%85%d8%aa%d9%88%d8%ad%d8%b4%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%86%d9%81-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d9%86%d8%b3%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d9%81%d9%8a-%d8%a3%d9%82%d8%b3/?utm_source=rss&utm_medium=rss&utm_campaign=%25d8%25b9%25d9%2584%25d8%25a7%25d9%2582%25d8%25a7%25d8%25aa-%25d9%2585%25d8%25aa%25d9%2588%25d8%25ad%25d8%25b4%25d8%25a9-%25d8%25a7%25d9%2584%25d8%25b9%25d9%2586%25d9%2581-%25d8%25a7%25d9%2584%25d8%25a5%25d9%2586%25d8%25b3%25d8%25a7%25d9%2586%25d9%258a-%25d9%2581%25d9%258a-%25d8%25a3%25d9%2582%25d8%25b3 https://cine-philia.com/2018/04/26/%d8%b9%d9%84%d8%a7%d9%82%d8%a7%d8%aa-%d9%85%d8%aa%d9%88%d8%ad%d8%b4%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%86%d9%81-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d9%86%d8%b3%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d9%81%d9%8a-%d8%a3%d9%82%d8%b3/#respond Thu, 26 Apr 2018 10:18:43 +0000 http://cine-philia.com/?p=990 تعتبر السينما الأرجنتينية حاليا الأهم من بين سينمات أمريكا اللاتينية. فإضافة لتاريخها الكبير والطويل والذي يَمتَدَّ من بدايات القرن العشرين بحيث كانت رفقة السينما المكسيكية رائدتان في هذا المجال، إذ عرفت العاصمة بوينوس أيريس بناء أول قاعة سينمائية سنة 1900. ومنذ الستينيات كان لهذه السينما حضور مهم في المهرجانات العالمية وحضيت باعتراف نقدي عالمي خصوصا...

The post «علاقات متوحشة» العنف الإنساني في أقسى تجلياته appeared first on موقع سينفيليا.

]]>
تعتبر السينما الأرجنتينية حاليا الأهم من بين سينمات أمريكا اللاتينية.
فإضافة لتاريخها الكبير والطويل والذي يَمتَدَّ من بدايات القرن العشرين بحيث كانت رفقة السينما المكسيكية رائدتان في هذا المجال، إذ عرفت العاصمة بوينوس أيريس بناء أول قاعة سينمائية سنة 1900.
ومنذ الستينيات كان لهذه السينما حضور مهم في المهرجانات العالمية وحضيت باعتراف نقدي عالمي خصوصا انطلاقا من ستينيات القرن الماضي مع أسماء ك ليوبولدو طوري نيلسون في الستينيات والذي شارك بأفلامه بمهرجان «كان» نالت جوائز به، وفي سنة 1985 سيشهد فيلم «الحكاية الرسمية» للويس بوينسو نجاحا مهما وسيعرض بمهرجان «كان»، لينال بعد ذلك جائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي سنة 1986.
وفي سنة 1988 سينال فرناندو سولاناس، الذي قضى سنوات كمنفي و كلاجئ سياسي بفرنسا نظرا لأفكاره السياسية، جائزة لجنة التحكيم بـ«كان» أيضا عن فيلمه «الجنوب».
فيلم «علاقات متوحشة» عبارة عن مجموعة من الأفلام القصيرة بقصص متفرقة ولايجمع بينها سوى كونها كلها تتناول تيمة العنف الكامن داخل الإنسان، والذي لاينتظر سوى بعض الأسباب الخارجية التي قد تبدو بسيطة لكن لها في العمق رواسب في حيوات الشخوص، لكي يُعلن عن نفسه في أبشع الصور وأكثرها حيوانية.
في حيز لا يتجاوز الخمسة عشرة دقيقة لكل قصة، استطاع المخرج الأرجنتيني داميان سزيفرون أن يقدم لنا ست حالات نفسية تبدو في البدء سوية حينما نرها من وراء واجهات زجاجية لكن ما أن نُرافقها في المسار الذي وضعها فيه المخرج حتى تُذهِلنا كمِّية العنف والحيوانية التي نكتشفها فيها والتي تُبديها وكأنَّ الجانب الحيواني كان فيها هناك مختبئا فقط ويتحين الفرصة ليظهر بكل بشاعته وعدوانيته.
في القصة الأولى المعنونة بـ«باسترناك» والتي نتابعها كاملة قبل جنريك البداية تلتقي مجموعة من الناس داخل طائرة تقلع بهم في رحلة جوية ليكتشفوا بالتدريج أن ربانها «باسترناك» ليس سوى ذلك الشخص الغير سوي الذين قاموا كلهم بإذايته بشكل من الأشكال في مراحل متفرقة من حياته، وهو الذي جمعهم ليقوموا بآخر رحلة لهم نحو الموت المحتوم وهو معهم لتسقط الطائرة في الأخير على بيت أبويه.
يمرُّ الجنريك المتميز والمعبر عن الحالات التي يتناولها الفيلم والذي يرافق فيه كل اسم صورة لحيوان. لتبدأ القصة الثانية الموسومة بـ«الفئران» والتي تدور كلها داخل فضاء مغلق عبارة عن مطعم حيث يدخل شخص لتناول الطعام فتكتشف النادلة أنه كان سببا في تشريد أسرتها وانتحار والدها بعد استيلاءه على منزلهم، مُبدية رغبتها في الحديث إليه ومواجهته بما فعل، لكن الطباخة العجوز تُصرُّ على أن ليس هناك من انتقام من شخص كهذا يشفي الغليل سوى قتله، ورغم استنكار الفتاة الشابة لذلك فإنها تدع العجوز تنفِّذ ما خططت له بوضع سم الفئران في طعام الرجل…
في هذا الفيلم (الأفلام) ليست هنالك شخصيات سوية أو مسالمة إذ لكل طريقته في ارتكاب الشر وتنفيذه، حتى تلك الشخوص التي تظهر سلبية وغير مؤذية فإنها ليست كذلك سوى لأنها جبانة فقط (أو في الظاهر) وهي مستعدة لتتحالف مع الأشرار أو تدعهم ينفذون ما خططوا له بشرط أن لا تتورط هي (شخصية الفتاة في القصة الثانية).
القصة الثالثة، وهي الأقوى دراميا من بين القصصص الأخرى، تدور في طريق سيار خارج المدينة حيث لا ناس غير شخصين تجمعهما الظروف في الطريق كل واحد منهما راكب في سيارته الأول تبدو عليه مظاهر الرَّفاه والثَّراء ويركب سيارة فخمة والثاني يقود سيارة مهترئة ويبدو من مظهره سوء حالته الاجتماعية، يقع بين الإثنين سوء تفاهم بعد محاولة الأول تجاوز الثاني في الطريق، ويسبُّه، لتتعطل سيارة الأول وحينما يصل الثاني يقرر الانتقام بتكسير زجاج سيارة الثري والبول عليها، لتتطور الأمور ويتقاتل الإثنان حتى الموت لتجدهما الشرطة ورجال الإطفاء متفحِّين ومتعامقين بعد أن أشعل الثاني النار في سيارة الأول ولم يستطع الفرار بجلده وتكون آخر جملة ينطق بها شرطي موجها السؤال لزميله: «ماهو رأيك في سبب الوفاة، جريمة عاطفية؟».
يضبط داميان سزيفرون إيقاع قصصه التي لا نجد بها زيادات والتي صِيغت بشكل مكثف وبكونها تحتوي على وحدة الزمان والمكان – باستثناء قصة «بومبيطا» – بحيث لايمكنها إلا أن تكون أفلاما قصيرة بكل الشروط الصارمة التي يتطلبها صناعة فيلم قصير والذي في نظري أصعب من صناعة فيلم طويل لأن أي تطويل أو عدم ضبط لإيقاع الأحداث يجعلها تترهل وتبدو مصطنعة.
القصة الرابعة والمعنونة بـ«بومبيطا» لشخصية مهندس (يقوم بتشخيصها الممثل القديرريكاردو دارين) يتعرض باستمرار لحجز سيارته من طرف شركة لحجز السيارات وبما أنه يرى أن ذلك يتم بصورة غير شرعية ولاقانونية فإنه يقرر الاحتجاج وطلب رد الاعتبار الأمر الذي يقابل بنوع من عدم الاكتراث والسخرية من طرف موظفي الشركة مع الإصرار على ضرورة الأداء أولا لاسترجاع السيارة. انشغال المهندس في الاحتجاج يفوِّت عليه حضور حفل عيد ميلاد ابنته ويجعل زوجته تُعلن في وجهه عن يأسها من استمرار حياتهما الزوجية في ظل لامبالاته وإهماله للأسرة من ناحية وإصراره على محاربة طواحين الهواء من ناحية أخرى. وتتصاعد هيستيرية المهندس المكلف بالمتفجرات الهادمة للمباني الغير المرغوب فيها في عمله، ليقرر تفجير مكان حجز السيارات وما أن يُنفِّذ ذلك حتى يلقى ترحابا غريبا من عامة الشعب الذين يبدون تضامنهم معه ومطالبتهم بإطلاق سراحه في مواقع التواصل الاجتماعي …
تختلف هذه القصة/ الفيلم عن كل القصص الأخرى كونها لاتتضمن وحدة المكان والزمان مثلها، ويبهرنا كما العادة ريكاردو دارين بتجسيده لشخصية تتطور في عصبيتها حتى تصل لقمة العنف المخطط له عن سبق إصرار…
«العرض» هي القصة الرابعة وتدور حول رجل أعمال ثري يجد نفسه في مأزق بعد أن يرتكب ابنه الشاب المراهق حادثة سير بسيارة أبيه ويَقتُل على إثرها شخصين، ليتم الاتفاق على أن يدخل البستاني المكلف بحديقة المنزل بدله للسجن مُقابل تسليمه مبلغا ماليا لكن حين وصول الضابط المكلف بالتحقيق سوف يكتشف اللعبة وبعد مساومة بينه وبين محامي العائلة سيتم الاتفاق على مبلغ مالي بدوره لكي يصمت لكن رجل الأعمال سيتراجع عن وعده بعد أن يرى أن كُلاّ من المحامي والضابط والبستاني يبتزونه ويريدون مبالغ أكبر، لتنتهي القصة بعنف كما العادة..
يضعنا المخرج داميان سزيفرون في فيلم «علاقات متوحشة» أمام المرآة، وكأنه يجعلنا نكتشف أننا كلنا عنيفون مع وقف التنفيذ.. وفي القصة الأخيرة يتحول
عرس يبتدأ بمشاعر الحب والعشق إلى حقد وكره لنستنتج مع المخرج كم يصبح الكره والحب وجهان لعملة واحدة…
هي مجموعة من أفلام قصيرة رائعة، تجمعها تيمة العنف كمكون من مكونات الشخصية الإنسانية، والذي لا ينتظر سوى أسباب بسيطة ليعلن عن نفسه بأبشع الحالات وأكثرها دموية.

عبد الكريم واكريم

The post «علاقات متوحشة» العنف الإنساني في أقسى تجلياته appeared first on موقع سينفيليا.

]]>
https://cine-philia.com/2018/04/26/%d8%b9%d9%84%d8%a7%d9%82%d8%a7%d8%aa-%d9%85%d8%aa%d9%88%d8%ad%d8%b4%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%86%d9%81-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d9%86%d8%b3%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d9%81%d9%8a-%d8%a3%d9%82%d8%b3/feed/ 0
فيلم «هي» لبول فيرهوفن، خلاصة تجربة مخرج متمكن https://cine-philia.com/2018/04/25/%d9%81%d9%8a%d9%84%d9%85-%d9%87%d9%8a-%d9%84%d8%a8%d9%88%d9%84-%d9%81%d9%8a%d8%b1%d9%87%d9%88%d9%81%d9%86%d8%8c-%d8%ae%d9%84%d8%a7%d8%b5%d8%a9-%d8%aa%d8%ac%d8%b1%d8%a8%d8%a9-%d9%85%d8%ae/?utm_source=rss&utm_medium=rss&utm_campaign=%25d9%2581%25d9%258a%25d9%2584%25d9%2585-%25d9%2587%25d9%258a-%25d9%2584%25d8%25a8%25d9%2588%25d9%2584-%25d9%2581%25d9%258a%25d8%25b1%25d9%2587%25d9%2588%25d9%2581%25d9%2586%25d8%258c-%25d8%25ae%25d9%2584%25d8%25a7%25d8%25b5%25d8%25a9-%25d8%25aa%25d8%25ac%25d8%25b1%25d8%25a8%25d8%25a9-%25d9%2585%25d8%25ae https://cine-philia.com/2018/04/25/%d9%81%d9%8a%d9%84%d9%85-%d9%87%d9%8a-%d9%84%d8%a8%d9%88%d9%84-%d9%81%d9%8a%d8%b1%d9%87%d9%88%d9%81%d9%86%d8%8c-%d8%ae%d9%84%d8%a7%d8%b5%d8%a9-%d8%aa%d8%ac%d8%b1%d8%a8%d8%a9-%d9%85%d8%ae/#respond Wed, 25 Apr 2018 13:20:04 +0000 http://cine-philia.com/?p=982 لا يمكن الحديث عن تجربة المخرج الهولاندي بول فيرهوفن دون ذِكر توجهين كبيرين ومدرستين واضحتين في السينما العالمية، التوجه الأوروبي الذي يُعطي الحرية والأسبقية للمخرج ويعتبره المسؤول الأول والأخير عن العمل السينمائي في مُقابل الرؤية الهوليودية التي تعتبر المخرج أحد صانعي الفيلم بحيث تكون النتيجة النهائية التي نراها على الشاشة خاضعة لرقابة الاستوديوهات المُنتِجَة والمسؤولين...

The post فيلم «هي» لبول فيرهوفن، خلاصة تجربة مخرج متمكن appeared first on موقع سينفيليا.

]]>
لا يمكن الحديث عن تجربة المخرج الهولاندي بول فيرهوفن دون ذِكر توجهين كبيرين ومدرستين واضحتين في السينما العالمية، التوجه الأوروبي الذي يُعطي الحرية والأسبقية للمخرج ويعتبره المسؤول الأول والأخير عن العمل السينمائي في مُقابل الرؤية الهوليودية التي تعتبر المخرج أحد صانعي الفيلم بحيث تكون النتيجة النهائية التي نراها على الشاشة خاضعة لرقابة الاستوديوهات المُنتِجَة والمسؤولين عنها وليس للمخرج فقط، رغم أن رؤية المخرج للعملية الإبداعية في السينما تلتقي في بعض الأحيان مع توجه الاستوديوهات خصوصا إذا كان قادرا على جلب الجمهور باستمرار لمشاهدة أفلامه.

مُخرج مستفز
وبالنسبة لبول فيرهوفن فقد مَرَّ من المرحلتين دون أن تستطيع استوديوهات هوليود تدجينه وفرضِ رؤيتها عليه بشكل نهائي، وحينما أَحَسَّ أن ذلك سَيَقع، أثناء إنجازه لآخر فيلم هوليودي له «الرجل الخفي» سنة 2001 عاد إلى أوروبا ليُنجز باقي أفلامه بها كما كان يصنع في بداياته، مُحافظا على حريته الإبداعية ورؤيته المُتميِّزة للسينما ولِصُنع الأفلام.
وكما كان فيرهوفن في هولندا مستفزا ونابشا في خبايا النفس البشرية ومثالب المجتمع الهولندي، استمرَّ كذلك في أفلامه الأمريكية، فهو حتى في أفلامه الأكثر جماهيرية ظل محافظا على أسلوبه ورؤيته الإبداعية، ويمكننا ملاحظة هذا إلى آخر فيلم ناجح له جماهيريا ونقديا في هوليود «غريزة أساسية»، حيث ستتتالى بعد ذلك مشاكله مع الجمهور والصحافة ابتداء من فيلم «فتاة الاستعراض»، والذي يمكن اعتباره نقدا لاذعا للمجتمع الأمريكي، الأمر الذي لم يستطع الأمريكيون تقبله خصوصا أنه آت من طرف مخرج أوروبي، رغم أن الفيلم رُدَّ له الاعتبار نقديا بعد ذلك بسنوات.
وهاهو ذا يعود هذه السنة بفيلم من إنتاج فرنسي ليؤكد به أنه لم يَقُل كلمته الأخيرة وأنه مازال في جعبته الكثير من الإبداع السينمائي.

فيلم ذهاني
يتناول فيلم «هي» (2016) المقتبس عن رواية للكاتب الفرنسي فيليب دجيان حياة إمرأة ثرية في الخمسين من عمرها مازالت مُحافظة على عنفوانها وأنوثتها، تَتَعَرَّض لعمليات اغتصاب متكررة من طرف شخص ملثَّم. وبحكم أنها ظلت طيلة حياتها مُتَابَعَة من طرف الصحافة ومُستَجوَبَة من طرف الشرطة بسبب تورط أبيها في عملية قتل جماعي ذات علاقة بميول ديني متشدد، وكونها كانت حاضرة أثناء العملية وسنها لم يتجاز العاشرة، فإنها ترفض الاستعانة بالشرطة ليظلَّ الخبر حبيس المقربين إليها فقط.
لكن هذا فقط ماتوحي به الأحداث الخارجية للوهلة الأولى، لأن الشخصية التي تؤديها الموهوبة دائما إيزابيل أوبير بتفوق، جد مركبة وكثيرة التعقيد على مستواها النفسي. إذ رغم أن المخرج يجعلنا نرى الأحداث من وجهة نظرها بحيث نتعاطف معها، فإننا نكتشف مع توالي لحظات الفيلم وبشكل تدريجي وغير مباشر مدى تسلطها وقسوتها وتلاعبها بالمحيطين بها، بل أيضا ميولها العدوانية القاتلة.
فرغم أن ميشيل تُبدِي للآخرين أنها متأثِّرة من عمليات الاغتصاب، وأنها تريد التخلص من مغتصبها أو الانتقام منه، فإننا كمشاهدين نلاحظ في تصرفاتها خلال أغلب لحظات الفيلم مايقول عكس ذلك، وكأنها تستمتع بما يقع لها خصوصا بعد أن تتعرف على هوية المغتصب.

ما يمكن ملاحظته في هذا الفيلم هو أنه خلاصة تجربتي بول فيرهوفن الأوربية والأمريكية معا، بحيث أنه جاء ذا لمسة أوروبية وطابع أمريكي اكتسبه فيرهوفن طيلة سنوات اشتغاله في هوليود، والمتمثل في تلك الصنعة وذلك الحرص على الدقة بحيث لانجد لقطات ومشاهدة «زائدة» أو ممكن أن تُشوِّش على المشاهد كيف ماكان نوعه.
ويمكن لنا مقارنة فيرهوفن في هذه الخاصية بهيتشكوك، من ناحية كونهما معا يحرصان على صنع سينما جدّ ذاتية وذات طابع يدخل ضمن سينما المؤلف ذو الرؤية الخاصة، لكن مع الحرص على أن تظل سينماه جماهيرية وبعيدة عن ماهو نخبوي.
وبخصوص هيتشكوك دائما فيمكن القول أن فيرهوفن متأثر به ويبدو هذا التأثير في فيلم «هي» واضحا كونه مبنيا على الطريقة الهتشكوكية في التشويق وشد أنفاس المشاهدين حتى آخر لقطة، رغم أن بالفيلم أمورا أخرى لا تنتمي لخصوصيات المدرسة الهيتشكوكية.

نقد لطبقة مخملية
فيلم «هي» عبارة عن نقد غير مباشر لطبقة راقية ميسورة ماديا، لم تعد تجد لها في الحياة بشكل سوي وطبيعي لذة ولا مذاقا، وتبحث عن بدائل غير سوية لتصريف عُقدها وغرائزها اللاطبيعية. وبهذا الصدد يمكن لنا أن نتذكر لويس بونويل في نقده للطبقات الرأسمالية والراقية وهجائه لها في أفلامه خصوصا في فيلم «السحر الخفي للبورجوازية»، رغم أسلوبه السوريالي المغاير تماما لأسلوب فيرهوفن الواقعي المبني على الدوافع النفسية للشخصيات.
على العموم ففيرهوفن يحافظ في «هي» على ذلك الأسلوب الذي انتهجه في «غريزة أساسية» (1992)، بحيث أن هذا الفيلم هو القريب جدا من بين أفلامه له. إذ نجد بهما معا التشويق كأسلوب، وتتشابه الشخوص فيهما كثيرا كونها كلها شخوص غير سوية، أما النساء فهن في الفيلمين ذوات ميول عدوانية إن لم نقل إجرامية.

نساء مسيطرات
نساء فيرهوفن ذوات شخصيات قوية ومسيطرات وساديات، يتلاعبن دائما بالرجال، الذين يبدون في أغلب الأحيان عنده ذوي شخصيات ضعيفة. وكل هذا ينطبق تماما على شخوص فيلم «هي»، فميشيل ذات شخصية قوية ومسيطرة خصوصا على الرجال. لكن ربما هي الشخصية النسوية الأكثر تعقيدا من بين كل النسوة اللواتي صورهن فيرهوفن، إذ تبدو حاملة للعديد من المشاعر المتناقضة وذات حالات نفسية مُتغيِّرة باستمرار، نجد لها مبررات في ماضيها خصوصا طفولتها الدموية صحبة أبيها، الذي لاتُخفي كرهها له، كل مرة تطلب منها أمها زيارته في السجن.
الشخوص النسوية في «هي» حتى إن وقع بينهن وبين ميشيل تصادم، فإنه ينتهي بتصالح وتفاهم خفي ومُبطَّن لايتم الحديث عنه، وهنا يمكن الإشارة للعلاقة المتوترة بين ميشيل وزوجة ابنها التي تبتدأ بالمواجهة والكره وتنتهي بالصلح والتفاهم.
رغم أن الفيلم يدع مجالا للتحليل النفسي الفرويدي لتفسير حالة ميشيل من خلال ماجرى لها وهي صغيرة السن، وبالتالي كُرهها لأبيها إلا أنه لا يؤكد تماما على ذلك، من خلال متابعتها في حالة لا تتطور بل تتبدَّل فيها حالاتها ومشاعرها وكأنها بركان خامد على أهبة الانفجار، مُستمتعة بساديتها اتجاه الآخرين ومازوشيَّتها اتجاه نفسها. بل إن فيرهوفن يعطي لنفسه الفرصة بين الحين والآخر لِبَثِّ سخرية سوداء تليق بشخصية كميشيل، وتجعل المُشاهد يظل على مسافة منها بحيث لا يكرهها كثيرا ولايحبها كثيرا، لكنه يمكن أن يغفر لها حتى آخر مشهد من الفيلم، حين تخطط للقتل وتَلمُّ شمل الأسرة وتتصالح مع ابنها الغبي وزوجته الشابة المخادعة والهستيرية.

فريق منسجم
تبدو في فيلم «هي» تلك الحرية التي يدعها المخرج لممثليه في الأداء، بحيث تظهر هذه الحيوية على الشاشة، ويمكن الجزم أن إيزابيل أوبير كانت تؤدي في دور ميشيل واحدا من بين أهم أدوارها، إذ نشاهدها كممثلة ناضجة تستمتع بالدور الذي تؤديه بحرفية عالية وبحب وعشق خالصين. ويبدو أيضا واضحا أن كل الممثلين كانوا يشكلون فريقا متكاملا يعمل على مساندة أوبير ويجعلها تبدو كلاعب أساسي.
على العموم فأهم التِّيمات التي تتكرر في أفلام بول فيرهوفن والتي نجدها بفيلم «هي» أيضا هي ثالوث الجنس والعنف والدين، و تأثيرها في النفس البشرية، وهو يتناول هاته التيمات بدون ادعاء كبير ومن خلال قصص وحالات تنبع من عمق الواقع الغربي ابتداء من سبعينيات القرن الماضي وإلى يومنا هذا.

عبد الكريم واكريم

The post فيلم «هي» لبول فيرهوفن، خلاصة تجربة مخرج متمكن appeared first on موقع سينفيليا.

]]>
https://cine-philia.com/2018/04/25/%d9%81%d9%8a%d9%84%d9%85-%d9%87%d9%8a-%d9%84%d8%a8%d9%88%d9%84-%d9%81%d9%8a%d8%b1%d9%87%d9%88%d9%81%d9%86%d8%8c-%d8%ae%d9%84%d8%a7%d8%b5%d8%a9-%d8%aa%d8%ac%d8%b1%d8%a8%d8%a9-%d9%85%d8%ae/feed/ 0
محمد الشريف الطريبق: أي فيلم يجب أن تكون فيه خلفية تاريخية https://cine-philia.com/2018/04/20/%d9%85%d8%ad%d9%85%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d8%b1%d9%8a%d9%81-%d8%a7%d9%84%d8%b7%d8%b1%d9%8a%d8%a8%d9%82-%d8%a3%d9%8a-%d9%81%d9%8a%d9%84%d9%85-%d9%8a%d8%ac%d8%a8-%d8%a3%d9%86-%d8%aa%d9%83%d9%88%d9%86/?utm_source=rss&utm_medium=rss&utm_campaign=%25d9%2585%25d8%25ad%25d9%2585%25d8%25af-%25d8%25a7%25d9%2584%25d8%25b4%25d8%25b1%25d9%258a%25d9%2581-%25d8%25a7%25d9%2584%25d8%25b7%25d8%25b1%25d9%258a%25d8%25a8%25d9%2582-%25d8%25a3%25d9%258a-%25d9%2581%25d9%258a%25d9%2584%25d9%2585-%25d9%258a%25d8%25ac%25d8%25a8-%25d8%25a3%25d9%2586-%25d8%25aa%25d9%2583%25d9%2588%25d9%2586 https://cine-philia.com/2018/04/20/%d9%85%d8%ad%d9%85%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d8%b1%d9%8a%d9%81-%d8%a7%d9%84%d8%b7%d8%b1%d9%8a%d8%a8%d9%82-%d8%a3%d9%8a-%d9%81%d9%8a%d9%84%d9%85-%d9%8a%d8%ac%d8%a8-%d8%a3%d9%86-%d8%aa%d9%83%d9%88%d9%86/#respond Fri, 20 Apr 2018 14:47:15 +0000 http://cine-philia.com/?p=932 محمد الشريف الطريبق من بين المخرجين المغاربة الشباب الذين فرضوا أنفسهم بتأن وتؤدة في المشهد السينمائي المغربي، فبعد عدة أفلام قصيرة من بينها “نسيمة” و”بالكون أتلانتيكو” الذي شارك في عدة مهرجانات سينمائية دولية ونال عدة جوائز، أنجز أفلام تلفزيونية وفي نفس الآن أخرج فيلمه السينمائي الروائي الطويل “زمن الرفاق” سنة 2008، لينجز بعد ذلك فيلمه...

The post محمد الشريف الطريبق: أي فيلم يجب أن تكون فيه خلفية تاريخية appeared first on موقع سينفيليا.

]]>
محمد الشريف الطريبق من بين المخرجين المغاربة الشباب الذين فرضوا أنفسهم بتأن وتؤدة في المشهد السينمائي المغربي، فبعد عدة أفلام قصيرة من بينها “نسيمة” و”بالكون أتلانتيكو” الذي شارك في عدة مهرجانات سينمائية دولية ونال عدة جوائز، أنجز أفلام تلفزيونية وفي نفس الآن أخرج فيلمه السينمائي الروائي الطويل “زمن الرفاق” سنة 2008، لينجز بعد ذلك فيلمه الروائي الطويل “أفراح صغيرة” سنة 2015، هذين الفيلمين السينمائيين اللذين فازا بعدة جوائز في مهرجانات مغربية وعربية وقارية.
إلتقينا في سينفيليا شريف الطريبق وأجرينا معه الحوار التالي:

1- تناولت في فيلميك الروائيين الطويلين “زمن الرفاق” و”أفراح صغيرة” مرحلتين تاريخيتين من تاريخ المغرب المعاصر، هل يمكن أن تحدثنا عن هذا الاختيار؟
هو ليس اختيارا مفكرا فيه بشكل كبير، بل كان في الفيلم الأول عفويا باعتبار أنني عايشت الحركة الطلابية حتى وأنا مازلت في مدينتي العرائش وذلك من خلال النادي السينمائي، وقد أثارتني أجواء الجامعة بعد أن التحقت بها ثم من خلال الأفلام التي كنت أشاهدها آنذاك، وهكذا وجدت مادة دسمة في تلك الصراعات التي كان يشهدها المشهد الطلابي وفي ذلك العالم عموما. ولكي أكون صريحا فأنا لم أكن أفهم الصراع الطلابي جيدا في حينه لَمَّا كنت في الجامعة لكن حتى بدأت في إنجاز فيلمي “زمن الرفاق”، إذ كانت هنالك مجموعة من الفصائل الطلابية تدافع على نفس المبادئ الأمر الذي جعلني آنذاك أستغرب من الاختلافات والتشاحنات التي كانت تحدث بينها. وكان الفيلم بالنسبة لي وسيلة لمحاولة الفهم.
أما الفيلم الثاني “أفراح صغيرة” فجاءت فكرته حينما كنت أصور فيلم “زمن الرفاق” ومن خلاله تعرفت جيدا على مدينة تطوان وأجوائها وعائلاتها الأندلسية الكبيرة، وأحسست بالحنين لمثل هاته الأجواء، وهكذا بحثت عن فكرة تدخلني إليها، وكنت أيضا قرأت كتاب فاطمة المرنيسي “نساء على أجنحة الحلم” والذي تروي فيه عن نفس الأجواء لكن في مدينة فاس في الأربعينات وكانت دقيقة في تفاصيلها الأمر الذي شجعني على الانطلاقة التي دفعتني لصناعة هذا الفيلم.
بالنسبة لي أن أي قصة تحكيها في فيلم ما كيف ماكانت يجب أن تكون فيها خلفية تاريخية وسياسية وإلا ستبدو مصطنعة ومفتعلة وليس لها أي هدف، ولو أني في فيلم “أفراح صغيرة” حاولت تغييب الأحداث السياسية والتاريخية مع محاولة تضمينها في العلاقات الاجتماعية وفي تفاصيل الحياة اليومية وهذا هو التطور الذي وقع بين الفيلم الأول “زمن الرفاق” والثاني “أفراح صغيرة”، لأن التاريخ الاجتماعي في المغرب مغيب إذ أننا لا نجد سوى تاريخ السلاطين وتاريخ السياسة فقط ولكن حينما نبحث عن تاريخ الحياة اليومية للناس ماذا كانوا يأكلون ويشربون كيف كان نمط حياتهم فإننا سنجد فراغا في هذا الجانب، وقد ذهبت لهذا التاريخ المنسي أكثر مما ركزت على التاريخ الرسمي للصراعات السياسية والحركة الوطنية.
حتى في أفلام الخيال العلمي التي يكون فيها الزمن افتراضيا تجدها مؤطرة بخلفيات تاريخية ما تجد لها مرجعية في الواقع وغالبا ماتكون فترة قديمة يتم استلهامها وتطويعها لأحداث تجري في مركبة فضائية على سبيل المثال، لكن طبيعة الصراعات على السلطة وطبيعة العلاقات بين الشخوص تكون مستلهمة من أحداث تاريخية أو حتى من أساطير إغريقية أو غيرها. ولهذا فالنسبة لي للخلفية التاريخية دور مهم جدا في تدعيم القصة وجعلها تتمتع بمشروعية.

2- في فيلمك الطويل الثاني “أفراح صغيرة” تناولت تيمة قد تبدو جريئة في مجتمع محافظ كالمجتمع المغربي، لكنك لم تكن بنفس الجرأة في تصويرك للجسد الأنثوي رغم أن الموضوع المتناول كان يتيح لك ذلك ويغري به، لماذا هذا الاختيار؟

أولا العلاقات المثلية ليست هي الموضوع الأساسي في الفيلم، وقد تم اكتشافي لهذه العلاقات في ذلك السياق الاجتماعي الذي تناولتُه في الفيلم بشكل طبيعي وتلقائي وأنا أحاول أن أحكي قصصا لنساء في مجتمع منغلق على نفسه، ولم يكن هدفي نهائيا البحث عن تيمة قد تخلق نوعا من “البوليميك” وقد تُنجح الفيلم تجاريا وجماهيريا بل أتى ذلك في السياق وبشكل طبيعي جدا.
ولحدود الآن مازالت هنالك حميمية بين النساء في مجتمعنا غير موجودة عند الرجال فيما بينهم، حتى في المسافات التي يجلسن فيها تكون قريبة ويتسالمن وتلامسن بشكل أكثر حميمية وحتى إن لم يكُنَّ يتعارفن… وبالتالي حينما نعود للماضي حيث كان الفصل بين العالم الرجولي والعالم النسائي سنجد أن العلاقات الاجتماعية بين النساء كانت أكثر حميمية مما هي عيله الآن، وإذا زدنا تعمقا في هذه الفكرة سنجد أن النساء في ذلك الوقت كُنَّ يتزوجن برجال غرباء لايعرفونهن ولم يلتقين بهم أبدا وتحافظن على تلك الحياة التي لديهن مع نساء العائلة والنساء الجارات، وبالتالي فبالنسبة لي كانت العلاقات المثلية تشكل مجازا لدرجة تلك الحميمية التي كانت بين النساء آنذاك. ولهذا لم يُطرح بالنسبة لي موضوع الجرأة ولوكنت طرحته على نفسي فسأكون أمارس التجارة ولست أصنع فيلما، لايجب علي أن أجلس وأفكر هل علي أن أكون جريئا أم لا بل على الموضوع أن يدفعني لكي أكون جريئا، إذ أن الفيلم إذا تم عرضه في فرنسا لن يبدو جريئا لكنه في المغرب سيحكم عليه كونه جريئا في الوضع الذي نعيشه نحن الآن في المغرب، بالنسبة لي أن أتساءل لحظة الكتابة والإنجاز “هل سأكون جريئا أم لا؟” سؤال خاطئ ولايمكنني أن أصنع فيلما جيدا، ولذلك لم أطرحه على نفسي. وعلى الجمهور والمهتمين أن يتساءلوا هل ظل شيء ما غير مفهوم أو ناقصا أم فقط لأن تلك النوعية من الأفلام لابد أن تكونة فيها جرأة؟

3- في نفس الفيلم “أفراح صغيرة” نجد مرجعيات سينمائية خصوصا بالنسبة للسينما المصرية التي حيث تذهب الفتيات رفقة العائلة لقاعة السينما حيث يشاهدن أفلام فريد الأطرش الغنائية، حدثنا عن هذا الجانب.
سيكون الواحد جاحدا إذا أنكر ريادة السينما المصرية وتأثيرها في أجيال، كلنا تربينا عليها ومعها حتى أولائك الذي قطعوا معها في فترات لاحقة من حياتهم، وحلمنا بها وارتبطنا مع أبطالها رغم أننا لم نكن نعرف أسماء مخرجيها آنذاك، وبالتالي فهي مكون أساسي لمخيلتنا السينمائية كمغاربة، طبعا لجيل سابق لأن الأجيال الحالية ربما لم تعد لها هذه العلاقة، لأنها كانت مفروضة علينا ومتاحة لنا في التلفزة وفي قاعات السينما آنذاك، ومن الصعب أن يأتي من ينكر هذا التأثير وذلك الحضور القوي أو يتهمها بكونها سينما ضعيفة، هي سينما قوية كونها استطات أن تصير صناعة قائمة الذات واستطاعت أن تخلق سوقا الأمر الذي لم نستطع بعد خلقه وأنها أثرت في أجيال وأجيال، وأنها سينما رغم كونها ذهبت للميلودراما وللأجناس السينمائية التجارية إلا أنها أتقنتها ، إذ حينما نشاهد أفلام هنري بركات وعز الدين ذو الفقار وحسن الإمام والأفلام الغنائية لفريد الأطرش …نستنتج أنها سينما جيدة. وكانت في نفس الآن سينما تتطور وفقا لتطور السينما العالمية إذ حينما ظهرت الواقعية الجديدة في إيطاليا شاهدنا فيلما ك”العزيمة” ثم أفلام صلاح أبو سيف الذي كان مساعدا للمخرج في نفس الفيلم، وفي الستينيات مع ظهور “الموجة الجديد” ليصنع يوسف شاهين سينما بعقلية مختلفة بحيث وقع له تحول في حياته وفي سينماه، وهي صور بالنسبة لي حتى من خارج الاعتبارات السينمائية تشكل لي جزءا من حياتي فحينما أشاهد أفلام فريد الأطرش ك” عفريتة هانم” أو “ما تقلشي الحد” أهتز داخليا رغم أنني في نفس الآن أشاهد فيلم لبيلغي سيلان ك”البيات الشتوي” أو أي فيلم نال السعفة الذهبية وسيعجبني لكن لي مع أفلام فريد الأطرش علاقة شخصية.

حاوره عبد الكريم واكريم

The post محمد الشريف الطريبق: أي فيلم يجب أن تكون فيه خلفية تاريخية appeared first on موقع سينفيليا.

]]>
https://cine-philia.com/2018/04/20/%d9%85%d8%ad%d9%85%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d8%b1%d9%8a%d9%81-%d8%a7%d9%84%d8%b7%d8%b1%d9%8a%d8%a8%d9%82-%d8%a3%d9%8a-%d9%81%d9%8a%d9%84%d9%85-%d9%8a%d8%ac%d8%a8-%d8%a3%d9%86-%d8%aa%d9%83%d9%88%d9%86/feed/ 0
افتتاح الدورة 24 لمهرجان تطوان لسينما دول البحر الأبيض المتوسط https://cine-philia.com/2018/03/25/%d8%a7%d9%81%d8%aa%d8%aa%d8%a7%d8%ad-%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%88%d8%b1%d8%a9-24-%d9%84%d9%85%d9%87%d8%b1%d8%ac%d8%a7%d9%86-%d8%aa%d8%b7%d9%88%d8%a7%d9%86-%d9%84%d8%b3%d9%8a%d9%86%d9%85%d8%a7-%d8%af%d9%88/?utm_source=rss&utm_medium=rss&utm_campaign=%25d8%25a7%25d9%2581%25d8%25aa%25d8%25aa%25d8%25a7%25d8%25ad-%25d8%25a7%25d9%2584%25d8%25af%25d9%2588%25d8%25b1%25d8%25a9-24-%25d9%2584%25d9%2585%25d9%2587%25d8%25b1%25d8%25ac%25d8%25a7%25d9%2586-%25d8%25aa%25d8%25b7%25d9%2588%25d8%25a7%25d9%2586-%25d9%2584%25d8%25b3%25d9%258a%25d9%2586%25d9%2585%25d8%25a7-%25d8%25af%25d9%2588 https://cine-philia.com/2018/03/25/%d8%a7%d9%81%d8%aa%d8%aa%d8%a7%d8%ad-%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%88%d8%b1%d8%a9-24-%d9%84%d9%85%d9%87%d8%b1%d8%ac%d8%a7%d9%86-%d8%aa%d8%b7%d9%88%d8%a7%d9%86-%d9%84%d8%b3%d9%8a%d9%86%d9%85%d8%a7-%d8%af%d9%88/#respond Sun, 25 Mar 2018 10:28:01 +0000 http://cine-philia.com/?p=780 افتتحت مساء أمس السبت 24 مارس 2018 بقاعة سينما إسبانيول العريقة وسط مدينة تطوان الدورة 24 لمهرجان تطوان لسينما بلدان البحر المتوسط. وشهد حفل الافتتاح تكريم الفنانة المغربية المغربية منى فتوى والممثلة الإسبانية الشهيرة لويزا غفاسا. وللويزا غفاسا مسار سينمائي حافل، إذ اشتغلت مع كبار المخرجين الإسبان ومن كل الأجيال أمثال بيدرو ألمودوفار، سيزار أردافين،...

The post افتتاح الدورة 24 لمهرجان تطوان لسينما دول البحر الأبيض المتوسط appeared first on موقع سينفيليا.

]]>
افتتحت مساء أمس السبت 24 مارس 2018 بقاعة سينما إسبانيول العريقة وسط مدينة تطوان الدورة 24 لمهرجان تطوان لسينما بلدان البحر المتوسط. وشهد حفل الافتتاح تكريم الفنانة المغربية المغربية منى فتوى والممثلة الإسبانية الشهيرة لويزا غفاسا.

وللويزا غفاسا مسار سينمائي حافل، إذ اشتغلت مع كبار المخرجين الإسبان ومن كل الأجيال أمثال بيدرو ألمودوفار، سيزار أردافين، ميغيل بيكازو، خوسي ماريا فوكي، فيليبي فيكا، خابيير بالاغير، خوان فيسيطي كورديا، سالفادور غارسيا رويز وآخرين. وفي سنة 2014 مكنها دورها في فيلم “الخطيئة” للمخرجة باولا أورتيز من التربع على قمة التمثيل النسائي في إسبانيا وذلك بحصولها على أربع جوائز كبرى في نفس السنة، وذلك في مهرجان فيروس وجائزة دائرة السينفيليين وجائزة سيمون التي تمنحها أكاديمية السينما بأراغون وجائزة أحسن أداء نسائي في مهرجان الإسكندرية بمصر.

أما الفنانة المغربية منى فتو فقد بزغ نجمها بداية التسعينيات من القرن الماضي مع النهضة الملحوظة التي شهدتها السينما المغربية آنذاك بفيلم “حب في الدار البيضاء” (1991) لعبد القادر لقطع، لتتقمص بعد ذلك عدة أدوار متميزة في أفلام سينمائية مغربية أهمها “البحث عن زوج امرأتي” (1993) لمحمد عبد الرحمان التازي، “نساء ونساء” (1998) لسعد الشرايبي، “جوهرة بنت الحبس” (2003) لنفس المخرج، “جوق العميين” (2015) لمحمد مفتكر. وبمناسبة التكريم عرض في نهاية حفل الافتتاح فيلم “الإبحار بعيدا” للمخرج الفرنسي غايل موريل الذي تلعب فيه منى فتو دورا رئيسيا والذي كان آخر أدوارها السينمائية.

وتخللت حفل الافتتاح لوحات من الموسيقى الأندلسية المحلية وموسيقى الفلامنغو الإسبانية التي أدتها فرقة جلال شقارة التي تتضمن فنانين مغاربة وإسبان.

للإشارة فسيتنافس على جوائز هذه الدورة 20 فيلما، إذ يدخل 12 فيلما طويلا غمار السباق نحو الفوز بجوائز المهرجان، وهي الأفلام التي ستعرض في قاعة سينما “أبنيدا” بتطوان. ويتعلق الأمر بالفيلم الفلسطيني “واجب” لمخرجته آن ماري جاسر، والفيلم الإسباني “لا أعرف كيف أقول وداعا” للينو إسكاليرا، والفيلم الصربي “صلاة جنائزية للسيدة”، لبوجان فولوتيك، والفيلم اليوناني “بوليكسني” لدورا مساكالانوفا، والفيلم اللبناني “غذاء العيد” للوسيان بورجيلي، والفيلم التونسي “بنزين” لسارة عبيدي، والفيلم الروماني “أصوات” لقسطنطين بوبيسكو، والفيلم الفرنسي الجزائري “السعداء” لصوفيا دجما، والفيلم المصري “زهرة الصبار” لهالة القوصي، والفيلم الإيطالي “فيلينو” لدييغو أوليفاريس، والفيلم المغربي “ولولة الروح” لعبد الإله الجوهري.

وتتنافس ثمانية أفلام على جوائز مسابقة الفيلم الوثائقي، ويتعلق الأمر بفيلم “اصطياد أشباح” للمخرج الفلسطيني رائد أنضوني، وفيلم “منزل في الحقول” للمغربة طالا حديد، وفيلم “صيف طويل حارق في فلسطين” للفرنسية من أصل فلسطيني نورما ماركوس، والفيلم الإسباني “طرد مشبوه” لصوفيا كاطلا وروزا بيريز، والفيلم اللبناني السوري “مظلم” لسداد كنعان، والفيلم الإيطالي “جبال الأبنينو” لإيميليانو دانتي فالنتينا، و الفيلم الفرنسي “أرمونيا وفرانكو وجدي”، للادجوانط كسافيي، والفيلم اللبناني السوري “194 نحنا ولاد المخيم”، لسامر سلامة.

وضمن فقرة “عروض خاصة”، يعرض المهرجان عددا من الأفلام خارج المسابقة الرسمية، وهي فيلم “على كف عفريت”، للمخرجة التونسية كوثر بن هنية، وفيلم “دروزينكا” للمخرج السلوفيني جان سيتكوفيتش، وفيلم “فورتوناتا” للمخرج الإيطالي سيرجيو كاستييتو، وفيلم “بورناوت” للمخرج المغربي نور الدين لخماري، وفيلم “جريمة الملائكة” للمخرجة الفرنسية بانيا مدجار.

أما فقرة “استعادة: من ضفة متوسطية إلى أخرى”، والتي تقدم بشراكة مع المعهد الفرنسي بتطوان والمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بتطوان وجمعية فضاء المواطنة للتنمية المستدامة، فتقترح خمسة أفلام، وهي “محطة عبور” للسويسري لكافين بختياري، و فيلم “كورنيش كيندي” للمخرج الفرنسي دومينيك كابريرا، و”شعار” للمخرج الفرنسي رشيد جيداني، وصولا إلى الفيلم المثير “خمس كاميرات محطمة”، للمخرج الفلسطيني عماد برنات والمخرج الفرنسي غوي دافيدي.

وبشراكة مع المعهد الفرنسي ومؤسسة “بولوري لوجستيك” والمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بتطوان، يعرض المهرجان ستة أفلام لفائدة الأطفال، في مسرح سينما إسبانيول بتطوان الذي يشهد الحدث يوم السبت 24 مارس الجاري، بمناسبة افتتاح مهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط.

 

عبد الكريم واكريم-تطوان

The post افتتاح الدورة 24 لمهرجان تطوان لسينما دول البحر الأبيض المتوسط appeared first on موقع سينفيليا.

]]>
https://cine-philia.com/2018/03/25/%d8%a7%d9%81%d8%aa%d8%aa%d8%a7%d8%ad-%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%88%d8%b1%d8%a9-24-%d9%84%d9%85%d9%87%d8%b1%d8%ac%d8%a7%d9%86-%d8%aa%d8%b7%d9%88%d8%a7%d9%86-%d9%84%d8%b3%d9%8a%d9%86%d9%85%d8%a7-%d8%af%d9%88/feed/ 0
صدور كتاب سينمائي جديد للناقد عبد الكريم واكريم https://cine-philia.com/2018/01/24/%d8%b5%d8%af%d9%88%d8%b1-%d9%83%d8%aa%d8%a7%d8%a8-%d8%b3%d9%8a%d9%86%d9%85%d8%a7%d8%a6%d9%8a-%d8%ac%d8%af%d9%8a%d8%af-%d9%84%d9%84%d9%86%d8%a7%d9%82%d8%af-%d8%b9%d8%a8%d8%af-%d8%a7%d9%84%d9%83%d8%b1/?utm_source=rss&utm_medium=rss&utm_campaign=%25d8%25b5%25d8%25af%25d9%2588%25d8%25b1-%25d9%2583%25d8%25aa%25d8%25a7%25d8%25a8-%25d8%25b3%25d9%258a%25d9%2586%25d9%2585%25d8%25a7%25d8%25a6%25d9%258a-%25d8%25ac%25d8%25af%25d9%258a%25d8%25af-%25d9%2584%25d9%2584%25d9%2586%25d8%25a7%25d9%2582%25d8%25af-%25d8%25b9%25d8%25a8%25d8%25af-%25d8%25a7%25d9%2584%25d9%2583%25d8%25b1 https://cine-philia.com/2018/01/24/%d8%b5%d8%af%d9%88%d8%b1-%d9%83%d8%aa%d8%a7%d8%a8-%d8%b3%d9%8a%d9%86%d9%85%d8%a7%d8%a6%d9%8a-%d8%ac%d8%af%d9%8a%d8%af-%d9%84%d9%84%d9%86%d8%a7%d9%82%d8%af-%d8%b9%d8%a8%d8%af-%d8%a7%d9%84%d9%83%d8%b1/#respond Wed, 24 Jan 2018 10:25:01 +0000 http://cine-philia.com/?p=443 صدر عن منشورات “سليكي أخوين” الكتاب الرابع للناقد السينمائي عبد الكريم واكريم الموسوم ب“سينمات عالمية : أفلام ومخرجون..قراءات في تجارب مغايرة” ، والذي يقع في 123 صفحة من القطع المتوسط. ويضم الكتاب بين دفتيه قراءات في أفلام عالمية لمخرجين معروفين أمثال بيلا طار، أليخاندرو غونزاليس إينياريتو، بارك شان ووك، بول فيرهوفن، فرانسيس فورد كوبولا، كوينتين...

The post صدور كتاب سينمائي جديد للناقد عبد الكريم واكريم appeared first on موقع سينفيليا.

]]>
صدر عن منشورات “سليكي أخوين” الكتاب الرابع للناقد السينمائي عبد الكريم واكريم الموسوم ب“سينمات عالمية : أفلام ومخرجون..قراءات في تجارب مغايرة” ، والذي يقع في 123 صفحة من القطع المتوسط.
ويضم الكتاب بين دفتيه قراءات في أفلام عالمية لمخرجين معروفين أمثال بيلا طار، أليخاندرو غونزاليس إينياريتو، بارك شان ووك، بول فيرهوفن، فرانسيس فورد كوبولا، كوينتين تارانتينو، مايكل شيمينو وآخرين.

نقرأ في الغلاف الأخير للكتاب شهادات في حق الكِتَاب والمُؤلِّف للنقاد والكتاب محمد اشويكة، مبارك حسني، سليمان الحقيوي ومحمد الأزرق إضافة لكلمة للمخرج السينمائي محمد الشريف الطريبق.

إذ يكتب الناقد والقاص محمد اشويكة أن عبد الكريم واكريم “بانخراطه في تجربة هذا الكتاب يكون قد عمَّق تجربته النقدية الشخصية التي ظلت راصدة في مجملها لما يقع في الحقل السينمائي المغربي، ويكون أيضا قد انفتح على سينما أخرى مغايرة لما يقع من حوله، وهو ما أتاح له بالملموس الانفتاح على عدَّة مفاهيمية ومنهجية متعددة لقراءة أعمال سينمائية جديرة بالتأمل ، وذلك بغرض تقاسم ولعه وأفكاره مع القراء المفترضين”.

أما الناقد والكاتب مبارك حسني فكتب “يدعو عبد الكريم واكريم القارئ في هذا السفر المتعالق مع الفن السابع إلى تلمس مواطن الجمال وثنايا المعنى في أعمال سينمائية عالمية، بإبداعها المتميز وليس بشهرة اكتسابها لانتماء لها إلى حظيرة فيلمية معروفة”.

فيما كتب المخرج السينمائي محمد الشريف الطريبق أن “كتاب “سينمات عالمية أفلام ومخرجون…” قراءة في تجارب مغايرة لأفلام انطبعت في الذاكرة وفي قلب السينفيليين ، وأخرى مازالت تخلق الدهشة بطراوتها.” ويضيف أن “الكتاب في الحقيقة سيرة مشاهدات سينفيلي صارم في اختياراته ومنفتح على كل التجارب”.

أما الناقد السينمائي سليمان الحقيوي فيرى أن “كتابات الناقد عبد الكريم واكريم تتميز باهتمام بالغ بالفيلم وجعله المرجع الأول أثناء التحليل ، وهو يوظف الخلفية المعرفية لصالح تحليل الأفلام، وليس العكس”.

ويُنهي الناقد محمد الأزرق كلمات الغلاف كاتبا “بلغة إشراقية انسيابية يستبطن الناقد السينمائي عبد الكريم واكريم روح أفلام لها وقعها في المشهد السينمائي العالمي، يشرح شفرتها العميقة بمتعة وذكاء، بمبضع سحري حاذق”.

للإشارة فعبد الكريم واكريم ناقد وصحفي، وهو يرأس تحرير مجلة “سينفيليا” السينمائية المتخصصة وسكرتير تحرير مجلة “الأدبية” الثقافية المتخصصة، صدرت له الكتب التالية المعنية بالدراسات السينمائية والثقافة الفيلمية : “أسئلة الإخراج السينمائي في المغرب” (2003)، “كتابات في السينما” (2010)، “تجارب جديدة في السينما المغربية” (2013). وقد شارك كعضو لجان تحكيم في عدة مهرجانات سينمائية محلية ودولية، وله نشاط واسع في إدارة الندوات بالملتقيات والمهرجانات السينمائية المغربية.

The post صدور كتاب سينمائي جديد للناقد عبد الكريم واكريم appeared first on موقع سينفيليا.

]]>
https://cine-philia.com/2018/01/24/%d8%b5%d8%af%d9%88%d8%b1-%d9%83%d8%aa%d8%a7%d8%a8-%d8%b3%d9%8a%d9%86%d9%85%d8%a7%d8%a6%d9%8a-%d8%ac%d8%af%d9%8a%d8%af-%d9%84%d9%84%d9%86%d8%a7%d9%82%d8%af-%d8%b9%d8%a8%d8%af-%d8%a7%d9%84%d9%83%d8%b1/feed/ 0
فيلم “تمبوكتو” لعبد الرحمان سيساكو بين التقريرية.. وجمالية الخطاب السينمائي https://cine-philia.com/2015/11/05/%d9%81%d9%8a%d9%84%d9%85-%d8%aa%d9%85%d8%a8%d9%88%d9%83%d8%aa%d9%88-%d9%84%d8%b9%d8%a8%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%ad%d9%85%d8%a7%d9%86-%d8%b3%d9%8a%d8%b3%d8%a7%d9%83%d9%88-%d8%a8%d9%8a%d9%86/?utm_source=rss&utm_medium=rss&utm_campaign=%25d9%2581%25d9%258a%25d9%2584%25d9%2585-%25d8%25aa%25d9%2585%25d8%25a8%25d9%2588%25d9%2583%25d8%25aa%25d9%2588-%25d9%2584%25d8%25b9%25d8%25a8%25d8%25af-%25d8%25a7%25d9%2584%25d8%25b1%25d8%25ad%25d9%2585%25d8%25a7%25d9%2586-%25d8%25b3%25d9%258a%25d8%25b3%25d8%25a7%25d9%2583%25d9%2588-%25d8%25a8%25d9%258a%25d9%2586 https://cine-philia.com/2015/11/05/%d9%81%d9%8a%d9%84%d9%85-%d8%aa%d9%85%d8%a8%d9%88%d9%83%d8%aa%d9%88-%d9%84%d8%b9%d8%a8%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%ad%d9%85%d8%a7%d9%86-%d8%b3%d9%8a%d8%b3%d8%a7%d9%83%d9%88-%d8%a8%d9%8a%d9%86/#respond Thu, 05 Nov 2015 10:42:22 +0000 http://cine-philia.com/?p=457 يعيش “كيدان” رفقة زوجته “ساتيا” وابنتهما التي تبلغ من العمر 12  سنة بنواحي مدينة تمبوكتو المالية التي سيطر عليها “الجهاديون” منذ فترة … وما أن يقتل “كيدان” عن طريق الخطإ  صيادا للسمك، بعد أن يكون هذا الأخير قد قتل إحدى بقراته حتى تنقلب حياة الأسرة الصغيرة رأسا على عقب، إثر حياة سعيدة وهادئة… مرجعيات سينمائية...

The post فيلم “تمبوكتو” لعبد الرحمان سيساكو بين التقريرية.. وجمالية الخطاب السينمائي appeared first on موقع سينفيليا.

]]>
يعيش “كيدان” رفقة زوجته “ساتيا” وابنتهما التي تبلغ من العمر 12  سنة بنواحي مدينة تمبوكتو المالية التي سيطر عليها “الجهاديون” منذ فترة …

وما أن يقتل “كيدان” عن طريق الخطإ  صيادا للسمك، بعد أن يكون هذا الأخير قد قتل إحدى بقراته حتى تنقلب حياة الأسرة الصغيرة رأسا على عقب، إثر حياة سعيدة وهادئة…

مرجعيات سينمائية

فيلم “تمبوكتو” مليء بمرجعيات سينمائية خالصة، خصوصا تلك التي تتعلق بسينما الغرب الأمريكي (الويسترن)، والتي يعترف سيساكو في حوار معه أنها  النوعية من الأفلام  التي جعلته يحب السينما ويصبح صانع أفلام. ونحن نجد بالفعل في الفيلم مشاهد ولقطات تُحيل على أفلام جون فورد وغيره من رواد هذا النوع السينمائي، بالخصوص تلك التي تصور الفضاءات الصحراوية الواسعة…

أما المشهد الافتتاحي ل”تمبوكتو” فيُذكرنا بالمشهد الافتتاحي لفيلم “الشيء” (1982) لجون كاربنتر ، حيث يطارد جنود يركبون  مروحية كلبا ويطلقون عليه الرصاص، فيما في “تمبوكتو” يطارد جهاديون ، يمتطون سيارة ذات دفع رباعي بصحراء قاحلة، غزالا مذعورا ويطلقون عليه الرصاص دون قتله.

ومن بين أهم مشاهد الفيلم وأجملها وأبلغها معنى، ذلك الذي يلعب فيه شباب كرة  القدم بدون كرة حقيقية، ويُذكرنا بالمشهد النهائي لفيلم “بلو آب” (1966)للمخرج الإيطالي أنطونيوني، والذي تتابع فيه الشخصية الرئيسية في الفيلم فنانين من تلك النوعية التي نجدها بالسيرك  يلعبان مباراة في كرة المضرب بدون كرة… ونجد لقطة أخرى مشابهة بفيلم آخر هو “مُكترون” (2004) للمخرج الكوري كيم كيدوك، حينما يُزج بالبطل في زنزانة ويشرع في لعب “الغولف” بدون كرة، وبعدما يتعمد أحد السجناء الآخرين أخذ “الكرة” الوهمية من مكانها يتهجم عليه البطل محاولا انتزاعها منه بالقوة. ومشهد فيلم “تمبوكتو” أقرب لمشهد فيلم كيم كيدوك منه لفيلم أنطونيوني، لأن المشهدين يوحيان تقريبا بنفس المعنى وهو الاحتجاج وإمكانية تجاوز المنع ومجابهته، بخلاف فيلم أنطونيوني الذي اشتغل فيه على الإيهام الذي بإمكان الصورة عموما والسينما بالخصوص أن تعطينا إياه…

بين بلاغة الصورة والخطاب المباشر

ورغم أن بفيلم “تمبوكتو” لحظات سينمائية قوية اعتمد فيها المخرج على بلاغة الصورة إلا أنه يشكو أيضا من ضعف بائن في المشاهد الحوارية التي تسقط في المباشرة والتقريرية والتي أتت خارجة عن السياق الجمالي الذي حاول سيساكو وضع أحداث فيلمه فيه. وقد تجلى هذا الضعف بوضوح في تلك المواجهات الكلامية بين إمام المسجد المعتدل و”الجهاديين”، هوالذي يحاول طيلة لحظات الفيلم إقناعهم بوجهة نظره المختلفة عن تصورهم  الذي يريدون تطبيقه في المدينة. وجهة النظر هاته التي يتبناها المخرج – على مايبدو – ويحاول تمريرها على لسانه. لكن يظل المشهد الذي نرى فيه “جهاديا” وهو يرقص  وبالتوازي مع ذلك نشاهد  حبيبين يُرجمان  حتى الموت، من بين المَشاهد التي تفوق فيها سيساكو  في إيصال تصوره دون حاجة للجوء إلى الخطاب المباشر، والذي شكل النشاز في السياق العام لفيلمه، فهو هنا يظهر من خلال الصورة فقط أن للجسد “قوانينه” وحاجاته التي لايمكن لأية سلطة أن تقف في وجهها…

“العنف مكون إنساني”

ليس العنف في فيلم سيساكو مبررا بالضرورة بدافع بعينه، فهو بالنسبة له كان وسيظل مكونا من مكونات الشخصية الإنسانية، وهو يظهر ذلك في عدة مشاهد أهمها مشهد  يقوم فيه “كيدان” في فورة غضبه بأخذ مسدسه بعد مقتل بقرته المفضلة ويتجه إلى قاتلها الصياد “أمادو” ونواياه غير سليمة اتجاهه. ورغم أن مقتل الصياد سيأتي بطريق الخطأ بعد معركة بين الإثنين، فإن سيساكو يريد بهذا القول أن العنف خصلة بشرية ليست بحاجة سوى لبضع أسباب، وقد تكون الدوافع جد بسيطة، لكي تنفجر فجأة تلك الفورة الكامنة بداخله والتي لاتنتظر سوى الشرارة التي تشعلها. وهو حينما يعالج أفكارا من مثل هاته النوعية بلغة بصرية وبشكل مستتر وغير مباشر يكون في قمة إبداعه، لكن حينما يريد تناول تيمات آنية تتعلق بالسياسة وعلاقتها بالدين على الخصوص  يسقط في المباشرة والتبسيطية.

ونحن نشاهد فيلم “تومبوكتو” نتذكر  مخرجا كسام بيكنباه، الذي كانت تيمة العنف هي التيمة المركزية في أغلب أفلامه، ليس فقط تلك التي تنتمي لنوعية “الويسترن” لكن أيضا أفلامه الأخرى التي تنقلب فيها حتى تلك الشخوص التي كنا نظنها مسالمة لتصبح تحت ضغط ظرف ما أو نتيجة تعرضها لاستفزازات لتصبح أكثر عنفا ودموية من الشخصيات التي تُقدم لنا في البدء على أنها عنيفة، ويمكن هنا استحضار فيلمه “كلاب من قش” (1971) حيث ينقلب الزوج المسالم والذي يبدو أول الأمر أقرب منه للشخصية السلبية الجبانة، والتي يؤديها داستين هوفمان باقتدار، ليفاجأنا بردود فعله الجد العنيفة…

ويظل الرهان على ماهو إنساني…

لكن سيساكو يراهن أيضا على ماهو جميل ومشرق في الإنسان، فجميع شخوصه تتأرجح بين ثنائية الخير والشر، وتظل أغلبها تائهة في المنطقة الرمادية، متشبثة ما أمكنها بما هو إنساني فيها.

فالشخصيات بالفيلم مكتوبة بشكل جيد، وسيساكو لم يصور “الجهاديين” على سبيل المثال كما نشاهدهم  في العديد من الأفلام الغربية خصوصا الأمريكية كشخصيات نمطية  أو كاريكاتورية بعيدة عن الواقع، بل هم شخوص من لحم ودم تتجاذبهم المشاعر الإنسانية بما فيها من ضعف وقوة وجمال وقبح. وكأننا به يريد القول أن الإنسان يحافظ على ماهو إنساني وجميل فيه حتى وهو في قمة عنفه وتوهانه …

وقد ساعد في جعل شخوص الفيلم تتمتع بنوع من المصداقية عند المُشاهد استعانة عبد الرحمان سيساكو بممثلين هواة يساندهم ممثلون محترفون الأمر الذي أعطى لبعض الأدوار تلك العفوية التي كانت تحتاجها وأبعدها عن التصنع والفذلكة…

فيلم للعين الغربية

يبدو فيلم “تمبوكتو” وكأنه موجه للعين الغربية أكثر من كونه مصنوعا لجمهور عربي، ولمسألة الإنتاج المشترك دور في هذا الاختيار، هي التي ظلت تشكل باستمرار مشكلا يُكبل حرية المخرجين في بلدان المغرب العربي على الخصوص، ويجعل بعضهم يقوم بتنازلات بشكل من الأشكال. و يمكن إدخال فيلم “تمبوكتو” ذو الإنتاج المشترك الفرنسي- الموريطاني في هذا السياق، إذ نجد أنفسنا مدفوعين للتساؤل : هل كل ما نراه بالفيلم هو فقط الرؤية الفنية للمخرج، وهل أنه لم يتنازل للجهة المدعمة ولم يرضخ لتصوراتها السياسية على الخصوص، ولو جزئيا ؟…إذ أننا لن نملك أنفسنا  ونحن نشاهد هذا الفيلم من مقارنة ما نراه بالنظرة الفرنسية الرسمية للصراع في مالي، هي التي تورطت في مستنقعه ومازالت.

عبد الكريم واكريم

The post فيلم “تمبوكتو” لعبد الرحمان سيساكو بين التقريرية.. وجمالية الخطاب السينمائي appeared first on موقع سينفيليا.

]]>
https://cine-philia.com/2015/11/05/%d9%81%d9%8a%d9%84%d9%85-%d8%aa%d9%85%d8%a8%d9%88%d9%83%d8%aa%d9%88-%d9%84%d8%b9%d8%a8%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%ad%d9%85%d8%a7%d9%86-%d8%b3%d9%8a%d8%b3%d8%a7%d9%83%d9%88-%d8%a8%d9%8a%d9%86/feed/ 0