عبد الإله الجوهري Archives - موقع سينفيليا https://cine-philia.com/tag/عبد-الإله-الجوهري/ cinephilia,سينفيليا مجلة سينمائية إلكترونية تهتم بشؤون السينما المغربية والعربية والعالمية Fri, 23 Mar 2018 13:43:50 +0000 ar hourly 1 https://wordpress.org/?v=6.4.4 https://cine-philia.com/wp-content/uploads/2018/03/cropped-cinephilia2-1-32x32.png عبد الإله الجوهري Archives - موقع سينفيليا https://cine-philia.com/tag/عبد-الإله-الجوهري/ 32 32 فيلم “ولولة الروح” يحاول رد الاعتبار لمرحلة تاريخية وللسينما المغربية https://cine-philia.com/2018/03/17/%d9%81%d9%8a%d9%84%d9%85-%d9%88%d9%84%d9%88%d9%84%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%ad-%d9%8a%d8%ad%d8%a7%d9%88%d9%84-%d8%b1%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%b9%d8%aa%d8%a8%d8%a7%d8%b1-%d9%84%d9%85/?utm_source=rss&utm_medium=rss&utm_campaign=%25d9%2581%25d9%258a%25d9%2584%25d9%2585-%25d9%2588%25d9%2584%25d9%2588%25d9%2584%25d8%25a9-%25d8%25a7%25d9%2584%25d8%25b1%25d9%2588%25d8%25ad-%25d9%258a%25d8%25ad%25d8%25a7%25d9%2588%25d9%2584-%25d8%25b1%25d8%25af-%25d8%25a7%25d9%2584%25d8%25a7%25d8%25b9%25d8%25aa%25d8%25a8%25d8%25a7%25d8%25b1-%25d9%2584%25d9%2585 https://cine-philia.com/2018/03/17/%d9%81%d9%8a%d9%84%d9%85-%d9%88%d9%84%d9%88%d9%84%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%ad-%d9%8a%d8%ad%d8%a7%d9%88%d9%84-%d8%b1%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%b9%d8%aa%d8%a8%d8%a7%d8%b1-%d9%84%d9%85/#respond Sat, 17 Mar 2018 09:00:52 +0000 http://cine-philia.com/?p=670 قال المخرج عبد الإله الجوهري إن فيلمه “ولولة الروح”، الذي يشارك في مسابقة الفيلم الطويل للمهرجان الوطني للفليم الطويل بطنجة (9 – 17 مارس الجاري)، يحتفي بفن العيطة، ويحاول رد الاعتبار لمرحلة تاريخية مر بها المغرب المعاصر وللسينما الوطنية. وأوضح الجوهري، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش المهرجان، أن هذه السينما أضحت سينما...

The post فيلم “ولولة الروح” يحاول رد الاعتبار لمرحلة تاريخية وللسينما المغربية appeared first on موقع سينفيليا.

]]>
قال المخرج عبد الإله الجوهري إن فيلمه “ولولة الروح”، الذي يشارك في مسابقة الفيلم الطويل للمهرجان الوطني للفليم الطويل بطنجة (9 – 17 مارس الجاري)، يحتفي بفن العيطة، ويحاول رد الاعتبار لمرحلة تاريخية مر بها المغرب المعاصر وللسينما الوطنية.

وأوضح الجوهري، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش المهرجان، أن هذه السينما أضحت سينما لها إمكانياتها ، ويمكنها تجاوز الاشتغال على ما هو تقني إلى ما هو فكري ومضموني بالأساس، مضيفا أنه أنه أنجز فيلمه “ولولة الروح”، رفقة فريق الممثلين والتقنيين، “بحب وبصدق وبرؤية”.

ويتناول الفيلم قصة إدريس، طالب الفلسفة السابق، الذي التحق بسلك الشرطة في مطالع السبعينيات وعين بمدينة خريبكة حيث اصطدم بنواة حركة إيديولوجية، وتعرف في الآن نفسه على الشيخ الروحاني والفنانة الشعبية الزوهرة ليكتشف معهما فن العيطة ومعاني الحكمة والوفاء للمباديء. الفيلم (93 دقيقة) من إنتاج بوشتى فيزيون، وسيناريو عثمان أشقرا، وتصوير علي بنجلون، وومونتاج محمد الوزاني، وصوت محمد عواج، وموسيقى نسيم حداد، وتشخيص يوسف عربي وسعيدة باعدي وجيهان كمال ومحمد الرزين وحسن باديدا وعبد النبي البنيوي وعبد الحق بلمجاهد وصلاح ديزان وبنعيسى الجيراري.

و.م.ع

The post فيلم “ولولة الروح” يحاول رد الاعتبار لمرحلة تاريخية وللسينما المغربية appeared first on موقع سينفيليا.

]]>
https://cine-philia.com/2018/03/17/%d9%81%d9%8a%d9%84%d9%85-%d9%88%d9%84%d9%88%d9%84%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%ad-%d9%8a%d8%ad%d8%a7%d9%88%d9%84-%d8%b1%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%b9%d8%aa%d8%a8%d8%a7%d8%b1-%d9%84%d9%85/feed/ 0
وداعا “ظل الأرض” https://cine-philia.com/2018/03/05/%d9%88%d8%af%d8%a7%d8%b9%d8%a7-%d8%b8%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b1%d8%b6/?utm_source=rss&utm_medium=rss&utm_campaign=%25d9%2588%25d8%25af%25d8%25a7%25d8%25b9%25d8%25a7-%25d8%25b8%25d9%2584-%25d8%25a7%25d9%2584%25d8%25a3%25d8%25b1%25d8%25b6 https://cine-philia.com/2018/03/05/%d9%88%d8%af%d8%a7%d8%b9%d8%a7-%d8%b8%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b1%d8%b6/#respond Mon, 05 Mar 2018 11:16:08 +0000 http://cine-philia.com/?p=81 الأربعاء 2018/2/21، غادرنا إلى دار البقاء المخرج الصديق الطيب الوحيشي، غادرنا هذا المبدع التونسي عن عمر ناهز 70 سنة، بعد مسار حافل بالعطاءات الفنية، مخلفا وراء مجموعة من الأفلام السينمائية المجيدة، أشهرها على الإطلاق فيلم “ظل الأرض”، الذي كان للجامعة الوطنية للأندية السينمائية شرف توزيعه على مجمل النوادي بكل المدن المغربية. و كان لي شخصيا...

The post وداعا “ظل الأرض” appeared first on موقع سينفيليا.

]]>
الأربعاء 2018/2/21، غادرنا إلى دار البقاء المخرج الصديق الطيب الوحيشي، غادرنا هذا المبدع التونسي عن عمر ناهز 70 سنة، بعد مسار حافل بالعطاءات الفنية، مخلفا وراء مجموعة من الأفلام السينمائية المجيدة، أشهرها على الإطلاق فيلم “ظل الأرض”، الذي كان للجامعة الوطنية للأندية السينمائية شرف توزيعه على مجمل النوادي بكل المدن المغربية. و كان لي شخصيا شرف مشاهدته، في إطار أنشطة نادي إيزنشتاين بمدينة فاس، بداية سنوات الثمانينات من القرن الماضي، فكان ذلك إيذانا بنشوء علاقة خاصة لي بالسينما التونسية عامة، وتتبع مساراتها الفنية و مبدعيها الكبار خاصة، لأن “ظل الأرض”، لم يكن فيلما عاديا، و لكن مديحا شاعريا في البساطة و نشيد شجي في حب الأرض و التمسك بجذورها. فيلم يجعلك تعرف معنى السينما و معنى الحياة.

علاقة و زيارات الطيب الوحيشي للمغرب، لم تكن عادية، كانت عميقة و متعددة، حيث كان لي شرف التعرف عليه والإرتباط معه بصداقة خاصة، خلال المهرجان الوطني للفيلم في دورته الخامسة التي انعقدت سنة 1998 بمدينة الدارالبيضاء، حضر كضيف شرف، باعتباره صديقا للمغرب و المغاربة، ثم بعدها في مهرجان الفيلم الإفريقي بخريبكة سنة 2002، حيث قدم فيلمه “رقصة الريح” وفاز حينها بطله، الفنان الجزائري محمد الشويخ، بجائزة أحسن ممثل.

بساطة الطيب و عمق تفكيره و مراهنته على كل ما هو بسيط و جميل، كانت الأساس لعلاقاته بكل أصدقائه، و ممر رحب نحو مروج الحب و المحبة، و فضاء لخلق مساحات الود و التفاهم و مساعدة الأصدقاء الشباب.

تعرض الطيب الوحيشي، في مارس 2006، لحادث سير مروع في العاصمة الإماراتية أبو ظبي، لدى مشاركته في فعاليات الدورة الأخيرة لمهرجان «مسابقة أفلام من الإمارات»، حيث تم اختياره رئيسًا للجنة التحكيم، ليرقد فترة طويلة على سرير الشفاء في أحد المستشفيات الفرنسية، بعد أن أُصيب وزوجته إصابات بالغة، أُقعد على إثرها سنوات عن الحركة، وحدثت له شبه إعاقة، و يصبح منذ ذلك الوقت يحارب العجز و الألم، و يصر على التشبث بأهداب الحياة، و محاولة إتمام المسير في طريق الخلق و الإبداع.

أخرج الراحل العديد من الأشرطة، أشهرها: “قريتي بين القرى” (المتوج بالتانيت الذهبي لأيام قرطاج السينمائية سنة 1972)، وشريط “ظل الأرض” سنة 1982، وهو العمل الذي اُختير وتُوّج في أسبوع النقاد بمهرجان «كان» الدولي، بالإضافة إلى “مجنون ليلى” (1989) و”عرس القمر” (1998) و”رقصة الريح” (2002) و”ليلة افريقية” والخمّاس” و”قرطاج” وآخرها “طفل الشمس” سنة 2014.

فلترقد بسلام ايها الصديق الفنان، في ظل الأرض التي أحببتها و صنعت الأفلام من أجلها و اشتغلت بجد لرفع رايتها.

The post وداعا “ظل الأرض” appeared first on موقع سينفيليا.

]]>
https://cine-philia.com/2018/03/05/%d9%88%d8%af%d8%a7%d8%b9%d8%a7-%d8%b8%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b1%d8%b6/feed/ 0
“الباب السابع” للمخرج علي الصافي الفيلم الوثائقي القنبلة https://cine-philia.com/2018/01/09/%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%a7%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d8%a7%d8%a8%d8%b9-%d9%84%d9%84%d9%85%d8%ae%d8%b1%d8%ac-%d8%b9%d9%84%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%b5%d8%a7%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%81%d9%8a%d9%84/?utm_source=rss&utm_medium=rss&utm_campaign=%25d8%25a7%25d9%2584%25d8%25a8%25d8%25a7%25d8%25a8-%25d8%25a7%25d9%2584%25d8%25b3%25d8%25a7%25d8%25a8%25d8%25b9-%25d9%2584%25d9%2584%25d9%2585%25d8%25ae%25d8%25b1%25d8%25ac-%25d8%25b9%25d9%2584%25d9%258a-%25d8%25a7%25d9%2584%25d8%25b5%25d8%25a7%25d9%2581%25d9%258a-%25d8%25a7%25d9%2584%25d9%2581%25d9%258a%25d9%2584 https://cine-philia.com/2018/01/09/%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%a7%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d8%a7%d8%a8%d8%b9-%d9%84%d9%84%d9%85%d8%ae%d8%b1%d8%ac-%d8%b9%d9%84%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%b5%d8%a7%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%81%d9%8a%d9%84/#respond Tue, 09 Jan 2018 08:59:39 +0000 http://cine-philia.com/?p=401 كان لجمهور مدينة الرباط عشية يوم الثلاثاء 2018/01/09، لقاء خاص، مع العرض الأول للفيلم الوثائقي “الباب السابع” للمخرج علي الصافي، فيلم حاول من خلاله التوثيق لمسار سينمائي مغربي متفرد، مسار المخرج أحمد البوعناني، وتسطير وتجذير تجربته السينمائية المختلفة الغارقة في الغموض وسوء الفهم، نتيجة زهده في متاع الدنيا، و ابتعاده عن أضواء الحفلات والمهرجانات وثقافة...

The post “الباب السابع” للمخرج علي الصافي الفيلم الوثائقي القنبلة appeared first on موقع سينفيليا.

]]>
كان لجمهور مدينة الرباط عشية يوم الثلاثاء 2018/01/09، لقاء خاص، مع العرض الأول للفيلم الوثائقي “الباب السابع” للمخرج علي الصافي، فيلم حاول من خلاله التوثيق لمسار سينمائي مغربي متفرد، مسار المخرج أحمد البوعناني، وتسطير وتجذير تجربته السينمائية المختلفة الغارقة في الغموض وسوء الفهم، نتيجة زهده في متاع الدنيا، و ابتعاده عن أضواء الحفلات والمهرجانات وثقافة النميمة والقيل والقال.
لقد زهد البوعناني في الدنيا و اعتكف، منذ بداية سنوات التسعينات من القرن الماضي، منزويا في بيته المتواضع بقبيلة أيت أمغار الواقعة في أعماق جبال منطقة دمنات، حيث عاش حياة خاصة بسيطة، رفقة زوجته الفنانة نعيمة السعودي، وقططه المدللة، هذا قبل أن يختطفه ملاك الموت يوم 2011/2/06، ويرحل عن دنيانا، حاملا غصة في النفس وجروحا غائرة في القلب والروح، نتيجة الغدر والنسيان والتهميش والنكران لعطاءاته العديدة المتعددة، عطاءات تمتد على خارطة ابداعية شاسعة، تتوزع بين القول الشعري و الكتابة الروائية والتدبيج التاريخي، وصياغة سيناريوهات مثيرة له ولغيره من المخرجين، إضافة لمواهبه المتداخلة كمخرج وموضب وواضع لتصورات فريدة في إنجاز رسومات الأفلام وتصميم الديكورات..
الفيلم الوثائقي”الباب السابع”، عمل تسجلي/ توثيقي بإمتياز، اشتغل فيه علي الصافي،على وقائع حية و أرشيف متنوع، أرشيف مأخوذ من أفلام مختلفة، تحمل توقيع البوعناني، ك”السراب” و”طرفاية أو مسيرة شاعر” و”الذاكرة 14″، أو أفلام من توقيع مخرجين مغاربة آخرين، لكن ببصمات بوعنانية واضحة ك”وشمة” و”6 من 12″. إلى جانب أرشيف المركز السينمائي المغربي و وثائق خاصة بعائلة البوعناني.
العجيب في الفيلم، أن المخرج علي الصافي، لم يسعى لأخذ تصريحات أو تعليقات أو ملاحظات من أفراد عائلته وخلانه وأصحابه وزملاء الحرفة، بل اكتفى بمحاورة البوعناني بشكل حميمي، واقتناص لحظات وتصريحات قوية، ستخلق ولا شك الجدل في الوسط السينمائي المغربي وتفتح باب جهنم الإتهامات والإتهامات المتبادلة، لحظات وتصريحات مست بشكل مباشر، سنوات الستينات والسبعينات من القرن الماضي، خاصة مرحلة عودة البوعناني من فرنسا سنة 1963، و اشتغاله بالمركز السينمائي المغربي وتكليفه بمهمة انجاز فيلم عن موسم املشيل، وما تلا ذلك من عنت مع سلطات وزارة الداخلية ووزارة الإعلام، المتمثلة في قياد المناطق التي كان يصور بها، أو عنجهية ولا مهنية مدير المركز السينمائي لتلك المرحلة السيد أحمد غنام، عنجهية القياد وتسلط السيد المدير، جعلا من مهماته مستحيلة في الإبداع، ومع ذلك كان يراوغ و يحاول أن يحقق ما كان يحلم به، راويا في هذا الإطار، مفارقات ونكت وعذابات، تترجم ظروف اشتغال المبدع المغربي خلال سنوات الرصاص، حيث الفاشية و القمع المسلط على كل مبدع مخلص لموهبته ومهنيته. لكن قنبلة الفيلم التي انفجرت على حين غرة، تمثلت في تصريحه القوي، عند حديثه عن مشاريع مجموعة “سيكما 3” و ظروف إنجاز فيلم “وشمة”، حاكيا بكثير من المرارة والسخرية عن مشروع كبير لم يكتمل، حيث كان رفقة زملاء الحرفة، أساسا محمد عبد الرحمان التازي وحميد بناني و محمد السقاط ومجيد الرشيش، قد قرروا إنجاز مجموعة افلام، البداية مع “وشمة”، لكن خيانة حميد بناني – حسب تعبيره – وهروبه بعد نهاية إنجاز فيلم “وشمة”، جعل المشروع يتوقف والمجموعة تتفرق، مؤكدا أن الفيلم من إنجازه، وأن حميد بناني لم يقم بشئ يذكر في هذا الشريط، و دليله على ذلك، أن “وشمة” لا يشبه أي فيلم أنجزه بناني فيما بعد، بل أن “وشمة” قريب جدا من عوالم فيلم “السراب” وبنفس نفسه ورؤيته الإبداعية, و واصل ممعنا في الحديث والإتهام والسخرية، أن السلطات لما كانت تريد التساؤل عن شيء ما، أو الإستفسارعن معاني مشاهد يصورونها في هذا الشريط، فإنها كانت تسائله هو وتستفسره دون غيره من المجموعة. و لم ينسى البوعناني أن يوجه تحية خاصة لزوجته نعيمة التي ساهمت و أبدعت في كل الافلام التي اشتغل بها، لكنها المسكينة تعرضت للمحو والنسيان من مخرجين وقعوا الأفلام، دون وجه حق، بأسمائهم الطافحة بالكراهية.
بعيدا عن أجواء الإتهامات الواضحة أو المبطنة، يبقى الفيلم وثيقة تاريخية قوية، تعيد صياغة مرحلة مليئة بالمفارقات و الخبايا السياسية، إضافة إلى أنه عمل ممتع من حيث مساءلة ونفض الغبار عن مسارات سينمائية مغربية، بعضها صادق و البعض الآخر متهافت، مع التأكيد على تجربة البوعناني الفنية المثيرة، تجربة ناسك سينمائي، تمرد على المواضعات والأعراف الفنية، فكان الجزاء التهميش والتحقير والدفع به للوراء، مثلما هو لحظات عذبة في معاودة مشاهدة لقطات و مشاهد من مجمل الأعمال التي اشتغل بها البوعناني، حيث اختار ووضب، علي الصافي، ما يمكن أن يكون في خدمة المبنى و المعنى العام للشريط، وامتاع الجمهور بصريا، والتعريف في نفس الآن، بمنجزه السينمائي الباذخ. منجز رجل عاش في صامت و رحل مخلفا وراءه فيلما، من توقيع مخرج أفلام وثائقية عنيدة في البحث عن المسكوت عنه و نفض الغبار عن الفنانين المهمشين، مخرج يقلب المواجع بشكل فني جميل، مواجع ولاشك، سيكون لها ما لها، لحظة عرض هذا الفيلم، في المهرجانات الوطنية والدولية.
تبقى ملاحظة أخيرة قائمة، ملاحظة أبداها صديق فنان بعد نهاية العرض، في حديث ثنائي خاص، ملاحظة مفادها: هل سيتواصل ويستمتع الجمهور الواسع بمشاهدة هذا الشريط، على اعتبار انه شريط خاص، لن يفهم حكاياته وأبعاده، إلا من كان عالما وعارفا ومتتبعا لشخص وحياة سي أحمد البوعناني المليئة بالمفارقات والألغاز.
إلى حين خروج الفيلم للقاعات، ومعرفة مدى تفاعل الجمهور الواسع معه، وردود السينمائيين المتهمين، والصحفيين والنقاد المتطلعين لمعرفة خبابا ومسارات و اسرار السينما المغربية. نقول: شكرا علي الصافي على جرأة اقتحام عوالم مخرج أمتعنا بأفلامه، وأدخلنا متاهات الأسئلة الحارقة بصمته القاتل.

عبد الإله الجوهري

The post “الباب السابع” للمخرج علي الصافي الفيلم الوثائقي القنبلة appeared first on موقع سينفيليا.

]]>
https://cine-philia.com/2018/01/09/%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%a7%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d8%a7%d8%a8%d8%b9-%d9%84%d9%84%d9%85%d8%ae%d8%b1%d8%ac-%d8%b9%d9%84%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%b5%d8%a7%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%81%d9%8a%d9%84/feed/ 0
“رجاء بنت الملاح” لا هي ممثلة .. ولاهي بائعة سجائر بالتقسيط!! https://cine-philia.com/2016/07/05/%d8%b1%d8%ac%d8%a7%d8%a1-%d8%a8%d9%86%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%84%d8%a7%d8%ad-%d9%84%d8%a7-%d9%87%d9%8a-%d9%85%d9%85%d8%ab%d9%84%d8%a9-%d9%88%d9%84%d8%a7%d9%87%d9%8a-%d8%a8%d8%a7%d8%a6%d8%b9/?utm_source=rss&utm_medium=rss&utm_campaign=%25d8%25b1%25d8%25ac%25d8%25a7%25d8%25a1-%25d8%25a8%25d9%2586%25d8%25aa-%25d8%25a7%25d9%2584%25d9%2585%25d9%2584%25d8%25a7%25d8%25ad-%25d9%2584%25d8%25a7-%25d9%2587%25d9%258a-%25d9%2585%25d9%2585%25d8%25ab%25d9%2584%25d8%25a9-%25d9%2588%25d9%2584%25d8%25a7%25d9%2587%25d9%258a-%25d8%25a8%25d8%25a7%25d8%25a6%25d8%25b9 https://cine-philia.com/2016/07/05/%d8%b1%d8%ac%d8%a7%d8%a1-%d8%a8%d9%86%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%84%d8%a7%d8%ad-%d9%84%d8%a7-%d9%87%d9%8a-%d9%85%d9%85%d8%ab%d9%84%d8%a9-%d9%88%d9%84%d8%a7%d9%87%d9%8a-%d8%a8%d8%a7%d8%a6%d8%b9/#respond Tue, 05 Jul 2016 13:31:34 +0000 http://cine-philia.com/?p=752 حصل الفيلم الوثائقي الطويل “رجاء بنت الملاح” لعبد الإله الجوهري في الدورة 17 للمهرجان الوطني للفيلم الذي نظم بمدينة طنجة من: 26 فبراير إلى 5 مارس 2016 على جائزة لجنة التحكيم وجائزة أراكني الإسبانية لأفضل أول عمل. ورد بملخص الفيلم :” نجاة بنسالم، شابة مراكشية وجدت نفسها صدفة في قلب مغامرة سينمائية من خلال مساهمتها...

The post “رجاء بنت الملاح” لا هي ممثلة .. ولاهي بائعة سجائر بالتقسيط!! appeared first on موقع سينفيليا.

]]>
حصل الفيلم الوثائقي الطويل “رجاء بنت الملاح” لعبد الإله الجوهري في الدورة 17 للمهرجان الوطني للفيلم الذي نظم بمدينة طنجة من: 26 فبراير إلى 5 مارس 2016 على جائزة لجنة التحكيم وجائزة أراكني الإسبانية لأفضل أول عمل. ورد بملخص الفيلم :” نجاة بنسالم، شابة مراكشية وجدت نفسها صدفة في قلب مغامرة سينمائية من خلال مساهمتها في شريط (رجاء) للمخرج الفرنسي جاك دوايون، وحصولها على جائزتي أحسن ممثلة صاعدة في مهرجان البندقية السينمائي وأحسن ممثلة في المهرجان الدولي للفيلم بمراكش سنة 2003. شهرة ستجلب لها الكثير من المتاعب والآلام وستتراكم عليها عدة مشاكل لتجد نفسها مضطهدة من قبل العائلة، ومشردة في شوارع مدينة مراكش دون مأوى”.
1 – “اقْباحة” إيجابية!
الذي أثار الجدل في هذا العمل إبان المهرجان ليس هو العمل في حد ذاته، ولكن صاحب العمل.. حيث إن أغلبية من يروم نقاش الفيلم بتركيبته الفنية، التقنية كما المضمونية، يزورُّ عن ذلك – ودون أن يشعر – إلى مناقشة تركيبة عبد الإله الجوهري الفنية وخصوصا الإنسانية بطباعها الإيجابية والسلبية مع التركيز على الخاصية الأخيرة.. حيث يشرع المناقش إما في مدح الفيلم انطلاقا من مدح صاحبه بكونه رجل حركي.. طموح.. جريء.. مغامر.. شغّيل ومكافح إلخ… أو في قدح العمل لكون صاحبه رجل طموح أكثر اللزوم وربما لحد الغرور .. أو دينماكي لحد التهور ..أو ثرثار أو وصولي.. أو (اخْفيف واقْبيح) إلى غير ذلك من مثل هذه الأوصاف القدحية التي تتداول على ألسنة أعداء عبد الإله وحساده بالخصوص.
وهنا مكمن الخطأ، إذ ينبغي في هذه الحال وحين مناقشة أي عمل إبداعي فصله عن مبدعه وعن أخلاقه وتصرفاته مع الغير، فالرجل حقا فيه من الحركية والخفة وروح المبادرة مما لا يتوفر في غيره – وطبعا هذه ميزة يحسد عليها – وأنا شخصيا ألقبه ب: (الجوكري) لأنه كالجوكير يشتغل في عدة حقول جهات وتنطبق عليه مقولة: “اجتمع فيه ما تفرق في غيره”.. لكن هذه الأحكام والتصورات وبغض النظر عن صحتها من عدمها، لا ينبغي أن تلقي بظلالها على أحكامنا وتصوراتنا تجاه الفيلم.. وسابقا كان والدي العالم العلّامة الهاشمي الخضري رحمه الله، يردد على مسامعي بيتين شعريين حين يراني أنتقد عملا فنيا بالنظر إلى صاحبه خصوصا متى كان لا يروقني أو لدي منه موقف، حتى حفظت هذين البيتين وعملت ولا زلت أعمل بدلالتهما الإنسانية والأدبية الفذة وهما:
خذ العلوم (أو الفنون) ولا تأبه بقائلها …. واقصد بذاك وجه الخالق الباري
إن العلوم/الفنون أشجار لها ثمــــــــــر…. فاجن الثمر واترك العود للنــــــــــار
فمن هذا المنظور العلمي، أخرج عبد الإله الجوهري فيلما وثائقيا طويلا تحت عنوان: (رجاء بنت الملاح).. والجوهري كما كل من ينتقده – إيجابا وسلبا- سيمضي ويندثر، ولكن العمل المنقود كما النقد سيبقى ليشهد على صاحبه وله. وفي عالم النقد لدينا عادة ما يردد بعض نقادنا وكتبتنا مقولة دارجة: “الحاجة اللّي ما تشبه لمولاها حرام” وقد قيلت في حقي كثيرا – سلبا وإيجابا أيضا- من كوني نظرا لخفتي وحركيتي كنت سبّاقا لإصدار أول دليل سينمائي مغربي.. ونشر أول كتاب عن فيلم سينمائي طويل كتبت سيناريوه.. ونشر أول سيناريو فيلم تلفزيوني في كتاب بعد تصويره وبثه رغم أن العبرة ليست في السبق من عدمه بقدر ما هي في قيمة المنتوج في حد ذاته.
إلا أن هذه المقولة لا تنطبق على عبد الإله الجوهري في علاقته بفيلم (رجاء بنت الملاح) من حيث الخفة والحركية أو حتى (القباحة) !! ونحمد الله على ذلك، حيث أن الفيلم وبعكس صاحبه، يتسم بقدر هائل من الرزانة وتبليغ المعلومة ببطء وثقل إلى درجة قد يعتبر الغير هذا البطء نوعا من المونوطنية والاستثقال ابتغى به الجوهري قول كل شيء.. هذا مع العلم واليقين أنه لم يقل كل شيء بخصوص تلك السيدة التي تبناها الغرب سينمائيا ثم تنكر لها في حينه.. كما تجاهلها أبناء بلدها كليا بل وازدراها ليرمي بها كأية دابة جرباء في ركن قذر بدار شبه مخربة هي إلى حظيرة أقرب، في حي من أحياء ملّاح مدينة مراكش. بل إن الجوهري نفسه اعترف خلال مناقشة الفيلم بطنجة أنه لم يركّب كل ما صوره عن هذه السيدة طيلة أزيد من 10 سنوات.. وهذا ليس بالعمل الهين لأنه يتطلب صبرا.. مثابرة.. وتتبع مراحل نضج (بطلته).. كما مساعدتها ماديا على حد اعترافه – دون علم زوجته – وتلك كانت أجمل خيانة في حق هذه الزوجة الطيبة التي اعترف بعلها أمامها بمساعدته (المستورة) لامرأة غيرها، فلم تعد مستورة.. مع مراقبة درجات تطور البطلة المغمورة وتغير نسق عيشها وتفكيرها.. هذا دون أن تتخلى عن شيئيين مهمين يكادان يكونان متناقضين في حياتها، لكنهما في عز تناقضهما يكوّنان شخصيتها وهويتها ألا وهما:
1- بيع السجائر بالتقسيط لتستمر حية
2- ثم الحلم بأن تغدو نجمة سينمائية لتحيى وتعيش
وها هي في أوج تعاستها وتدمرها، خصوصا بعد أن انهار عليها سقف البيت الذي كان يأويها مكسّرا الكثير من أثاثها الجد متواضع غير بعيد عن جمجمتها، تقول بنبرة استهزاء جلي وهي تقلب بين يديها ما تبقى من ذرع مهرجان مراكش الدولي للفيلم الذي نالت به جائزة أفضل ممثلة سنة 2003، وقد أصبح عبارة عن قصديرة مهشمة لا يمكن أن تسد بها ثقب جرد يشاركها الإقامة ولا أن تقتني بها حتى مجرد سيجارة واحدة مما تبيعه هي، فتعلّق بمرارة:
– “إيوا هانا دابا ما بقايت لا ممثلة ولا بياعة ديطاي” !!
ثم تفتر شفتاها اللتان سوّد لونهما دخان السجائر ورطوبة الكهف حيث تقبع، عن ابتسامة رمادية اللون والدلالة…
2 – “سترة” مفضوحة!
ونتابع حكاية نجاة التي تحولت إلى “رجاء” حاملة لعنة فيلم غرر بها مخرجه لكي تؤدي فيه دورا إباحيا لم تكن تعي، وهي في سن مبكر، خطورته وردة الفعل حوله من طرف المجتمع الذي تعيش فيه.. حتى أختها المقيمة في دوار بئيس جهة دار بوعزة في ضواحي الدار البيضاء، رجتها أن تترك مراكش والتمثيل وأن تتحجب وتجلس معها ببيتها لتربي معها أبناءها الصغار و(تسترها) على حد قولها …
وطبعا رفضت نجاة هذه السترة (المفضوحة) ..ليس لأنها ستبعدها عن السينما والتمثيل ولكن لأنها ستحرمها من شخصيتها وحريتها ومن “نجاة” .. فعادت إلى مراكش.. وإلى جامع الفنا تبيع السجائر بالتقسيط وهي تحرك بإحدى يديها رزمة القطع النقدية التي تعلن وجودها لزبنائها الذين صاروا يعرفونها من خلال رنين تلك القطع.. فتصاحبها الكاميرا من تحت قريبا من الإسفلت مؤطرة فقط قدميها وهما تنتعلان حداء رياضيا وهي تمضي أينما اتفق… إلى أن تظلم الصورة دون أن ينقطع بريوطاج الرنين، إيذانا باستمرار “نجاة بنت مراكش” في عزمها على التحدي.. وعلى طمس صورة “رجاء بنت الملاح”.. لتثبت ذاتها وشخصيتها بعز ورأس مرفوع.
وتقنية استمرار مؤثر صوتي معين ودال على خلفية الجنريك، وظفت كثيرا في السينما العالمية يكفي أن نذكر منها مثلا فيلم: (الهروب الأكبر) لجون ستروغ، بطولة نخبة من نجوم هوليود سنة 1963 على رأسهم شارل برونسون، جيمس كوبرن، ريشارد أتنبره وستيف ماكوين الذي استمر يلعب بكرة تنس في زنزانته. فكان ارتطام كرته بالحائط يحدث صوتا مؤثرا موحيا بالعزم على الهرب وتحقيق الحرية حتى وهو داخل الزنزانة بعد أن ألقي عليه القبض وأعيد إليها في آخر الفيلم.. فاستمر برويطاج ارتطام الكرة هذا على خلفية الجنريك .. فعلى دأبه سار عبد الإله الجوهري مع (رجاء بنت الملاح).
فإذا كنت من حساده سأقول إنه “اختلاس”.. وإذا كنت من أنصاره سأقول إنه “اقتباس”.. والواقع – وهذه قناعتي – لست هنا لا بحاسد – ولم أكن قط كذلك لا تجاهه ولا تجاه أي كان – ولا بمؤيد لشخص عبد الإله الجوهري بقدر ما أنا مؤيد لفيلمه لعدة أسباب أهمها:
– أنه استوفى شروط الفيلم الوثائقي في تبليغ عدد من المعلومات عن فتاة تحولت إلى امرأة طيلة عقد ما الزمن وما يربو، فتحول معها نسق عيشها وتفكيرها كما سلوكها…
– – أنه مقارنة مع فيلمه السابق والوثائقي أيضا “الراقص (ة)” استطاع عبد الإله أن يتجاوز السرد الخطي/ الخارجي الذي رقص على إيقاعه بطله مما جعلني شخصيا لا أتفاعل معه وجدانيا وإنما فقط بصريا. بعكس السرد مع “رجاء بنت الملاح” الذي نحا إلى الولوج في أعماق تلك الفتاة كما تغلغل في دواخل أزقة مراكش ودروبها الملتوية.. ففضاء جامع الفنا.. ثم رحاب قصر المؤتمرات بمراكش حيث تقام مراسيم استقبال ضيوف المهرجان الدولي للفيلم، أو طرد بعضهم ممن يبدو ن لرجال الأمن الخصوصيين مجرد متسكعين أو نشالين حتى وإن فاز واحد منهم أو واحدة منهم بجائزة أفضل ممثلة كما وقع لنجاة!!
– وبهذا استطاع أن يمهر فيلمه بمسحة إنسانية تفاعل معها الجمهور إلى درجة أن كثيرا من أفراده – لا سيما بعض النساء – سالت دموعه تأثرا.. فنجا من تهمة (روبرتاج تلفزيوني) حسبما نعثه البعض ليبقى العمل فيلما سينمائيا وكفى.
– فهذه الحميمية في تعامل الكاميرا بلقطات ثابتة تؤطر وجه نجاة المتدمر أحيانا.. الصامت أحيانا .. والمبتسم عن مرارة أحيانا أخرى وبدون حوار.. كما التلقائية في تركها تحكي عن معاناتها دون أسئلة مسبقة – أو هكذا بدا – منحت للفيلم نوعا من الروائية الذاتية.. وكأننا نتابع فيلما روائيا “مقتبسا عن قصة حقيقية أو حادثة واقعية” كما يكتب في مقدمة عدد كبير من الأفلام من هذا القبيل.. وبالتالي تمكن عبد الإله الجوهري من جعل بطلته تقنعنا بما تروي وتشعر دون أن تمثل.. وبرأيي كانت هي من تستحق جائزة أفضل ممثلة عن دورها في هذا الفيلم.. لأنه وحسب كثير من المخرجين الوثائقيين بالخصوص، أن أصعب شيء لدى المخرج هو أن يطلب إلى شخص أن يمثل دوره الحقيقي في الحياة.. فهو أصعب بكثير من أدائه لدور شخص آخر، خصوصا متى كان هذا الممثل مجرد هاو أو مبتدئ لم يتمكن بعد من أدواته الاحترافية. لأن “نجاة بنسالم” تعشق التمثيل ولحد التضحية بكل شيء من أجله.. ولكن كان عليها مع “رجاء بنت الملاح” ألا تمثل…

خالد الخضري

The post “رجاء بنت الملاح” لا هي ممثلة .. ولاهي بائعة سجائر بالتقسيط!! appeared first on موقع سينفيليا.

]]>
https://cine-philia.com/2016/07/05/%d8%b1%d8%ac%d8%a7%d8%a1-%d8%a8%d9%86%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%84%d8%a7%d8%ad-%d9%84%d8%a7-%d9%87%d9%8a-%d9%85%d9%85%d8%ab%d9%84%d8%a9-%d9%88%d9%84%d8%a7%d9%87%d9%8a-%d8%a8%d8%a7%d8%a6%d8%b9/feed/ 0
“رجاء بنت الملاح” .. لعنة “النجمة الساقطة” في قاع البؤس https://cine-philia.com/2016/04/11/%d8%b1%d8%ac%d8%a7%d8%a1-%d8%a8%d9%86%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%84%d8%a7%d8%ad-%d9%84%d8%b9%d9%86%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%86%d8%ac%d9%85%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d8%a7%d9%82%d8%b7%d8%a9/?utm_source=rss&utm_medium=rss&utm_campaign=%25d8%25b1%25d8%25ac%25d8%25a7%25d8%25a1-%25d8%25a8%25d9%2586%25d8%25aa-%25d8%25a7%25d9%2584%25d9%2585%25d9%2584%25d8%25a7%25d8%25ad-%25d9%2584%25d8%25b9%25d9%2586%25d8%25a9-%25d8%25a7%25d9%2584%25d9%2586%25d8%25ac%25d9%2585%25d8%25a9-%25d8%25a7%25d9%2584%25d8%25b3%25d8%25a7%25d9%2582%25d8%25b7%25d8%25a9 https://cine-philia.com/2016/04/11/%d8%b1%d8%ac%d8%a7%d8%a1-%d8%a8%d9%86%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%84%d8%a7%d8%ad-%d9%84%d8%b9%d9%86%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%86%d8%ac%d9%85%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d8%a7%d9%82%d8%b7%d8%a9/#respond Mon, 11 Apr 2016 12:16:30 +0000 http://cine-philia.com/?p=628 مغامرة أن تكوني ممثلة في المغرب! حصلت الممثلة المغربية نجاة بنسالم على جائزة أحسن دور نسائي عن دورها في فيلم “رجاء” للمخرج الفرنسي جاك دويون، في مهرجان مراكش 2003، وفي الدورة الستين لمهرجان البندقية؛ لكن ذلك لم ينقذها من البؤس ومن الإقصاء من طرف أسرتها ومحيطها، لأنها مثلت في فيلم فيه بعض “المَسخ”. ما هو...

The post “رجاء بنت الملاح” .. لعنة “النجمة الساقطة” في قاع البؤس appeared first on موقع سينفيليا.

]]>
مغامرة أن تكوني ممثلة في المغرب!
حصلت الممثلة المغربية نجاة بنسالم على جائزة أحسن دور نسائي عن دورها في فيلم “رجاء” للمخرج الفرنسي جاك دويون، في مهرجان مراكش 2003، وفي الدورة الستين لمهرجان البندقية؛ لكن ذلك لم ينقذها من البؤس ومن الإقصاء من طرف أسرتها ومحيطها، لأنها مثلت في فيلم فيه بعض “المَسخ”.
ما هو “المسخ”؟ كلكم تعرفونه ومارستموه في الفراش؛ لكن أن تقوم ممثلة بأدائه في دور، وتقبله في فيلم، فهذا يعرضها لمعاملة عدوانية أبدية.
كانت تلك هي الحكاية التي قدمها الفيلم الوثائقي “رجاء بنت الملاح”، للمخرج عبد الإله الجواهري، وعرض في المسابقة الرسمية للمهرجان الوطني للفيلم المنعقد بطنجة بين 26 فبراير وخامس مارس 2016.
صور المخرج نجمته المعذبة في عدة دورات لمهرجان مراكش، حيث تحضر ولا يسمح لها بالدخول، لأنها لم تقدم وثائق، ولم تحرر طلبا مسبقا.
وفرت مراكش فضاء للمفارقات، حيث تتجاور الفخامة والبؤس. ومكن زمن التصوير وتغيرات جسد الممثلة ومحيطها فرصة لإنقاذ الفيلم من طابع الريبورتاج، الذي يصيب الكثير من الأفلام الوثائقية التي تصور بسرعة. وأما سبب بعض الضجر فيه فهو الكليشيهات التي يرددها المغاربة في حواراتهم، والتي لا تقدم معلومات محددة، مثل “الغالب الله”، و”هذا ما أعطى الله”، و”الزمان متقلب”.
الفيلم قوي ومتماسك.. وقد صفق الجمهور مرارا حين تتحدث الشابة عن وضعها الصعب، وهي في غرفة آيلة للسقوط وتبيع السجائر بالتقسيط في ساحة جامع الفنا بقلب مراكش، حيث تباع نسخ من الفيلم.. كان ذلك التصفيق انتقاما من النفس، وتعبيرا عن الخوف من تبعات عشق البساط الأحمر في المغرب؛ فما يبدو لامعا ينتهي بكارثة.. والدليل أن كثيرا من الفنانين المغاربة يعيشون الآن في بؤس شديد ولا منقذ لهم.
في المغرب تعطى الأهمية للخبز لا للفن منذ أن سأل المعتمد بن عباد الخليفة يوسف بن تاشفين في مراكش عما قاله الشعراء، فأجابه “يطلبون الخبز”.

أمسك المخرج بمحنة شابة مغربية حلمت بالأضواء وكان الثمن فادحا.. صور الفيلم على امتداد عشر سنوات بشكل متقطع؛ وهو ما سمح بتتبع مسار النجمة الساقطة في البؤس.. في كل مرة تظن أنها وصلت القاع وتكتشف العكس.
كان ذلك تهديدا لكل ممثلة في المغرب، حيث العمل في الفن حلم ومغامرة نادرا ما تنتهي بسلام، وخاصة حين يتعلق الأمر بممثلة ظهرت في فيلم أجنبي تتلقى فيه قبلة.
أتفهم الآن بعض العناوين الصحافية التي تفيض بالشماتة وتتحدث عن لبنى أبيضار، مثل “طرد لبنى أبيضار من فرنسا”..يريد صاحب العنوان أن تكون لبنى في مراكش لتشتم في الشارع، ليبرد غيظه من بطلة “الزين اللي فيك”.
هذا النوع من الصحافيين الرجعيين الذين يخبروننا بأن لبنى ذهبت إلى فرنسا بعدما “تعرضت للاعتداء بمدينة الدارالبيضاء، حسب قولها”.
يعتبر الصحافي الرجعي أنها كذبت، وبالتالي تستحق الطرد لتعود إلى هنا، حيث يعرف هذا المجتمع الذكوري اضطهاد نسائه.
يوحي ذلك الخبر بأن فرنسا طردت كل المهاجرين بدون وثائق على أرضها، ولم يبق إلا لبنى.. هذا افتراض غير صحيح، لذا يجب البحث عن تفسير لخبر الطرد: إنه الشماتة.. يزعجهم أن تُحلق لبنى وتنجو، يريدونها أن تهان وتنكسر.
هؤلاء الرجعيون يحللون هكذا: أنا مع حرية الإبداع لكن فيلم نبيل عيوش يصور الجنس فقط؛ إذن هو ليس إبداعا وأسحب تضامني.. بمعنى أن الحرية تتجزأ حين يتم تصوير العلاقات العاطفية في الشاشة.
الصحافي الإرهابي الذي يشمت بتهديد السلامة البدنية للممثلة لا يدرك أن المادة 14 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان تقول “لكل فرد الحق في أن يلجأ إلى بلاد أخرى، أو يحاول الالتجاء إليها هرباً من الاضطهاد”.
من ينفي الاضطهاد ليشاهد فيلم الجواهري، ليكتشف الثمن الذي تدفعه كل شابة تحلم بالشاشة.. لقد شرحت رجاء لمنتقديها أن ما يشاهدونه سينما لا حقيقة، ولم يصدقها أحد؛ بل قالت إن الممثل الذي شاركها الفيلم عنين، لكن لا جدوى من المرافعة؛ ففي مجتمع تتعاون فيه التقاليد مع التيارات الإسلامية يقمع كل اختلاف. واضح أن الطابوهات التي تسحق المرأة تعمل باستمرار، والذهنية النابذة السائدة تخيف النساء حين يفكرن في مصيرهن.
أخذ المخرج الجواهري الشابة إلى أسرتها لإجراء مصالحة، لكن الجميع يتحدث عن الفيلم الذي جلب اللعنة. توقف التصفيق في القاعة وحل الخوف، فما حصل لبطلة الوثائقي يحصل للممثلات في القاعة، ونادرات من تجرأن على البوح.
الممثلة تتلقى الإهانات وتقاطعها عائلتها.. وجل الممثلات يخرجن من المجال مبكرا، أو يتبن في صمت. هذا الاضطهاد سيزيد من الممثلات الحريصات على السينما النظيفة.

محمد بنعزيز

The post “رجاء بنت الملاح” .. لعنة “النجمة الساقطة” في قاع البؤس appeared first on موقع سينفيليا.

]]>
https://cine-philia.com/2016/04/11/%d8%b1%d8%ac%d8%a7%d8%a1-%d8%a8%d9%86%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%84%d8%a7%d8%ad-%d9%84%d8%b9%d9%86%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%86%d8%ac%d9%85%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d8%a7%d9%82%d8%b7%d8%a9/feed/ 0