سينما عربية Archives - موقع سينفيليا https://cine-philia.com/tag/سينما-عربية/ cinephilia,سينفيليا مجلة سينمائية إلكترونية تهتم بشؤون السينما المغربية والعربية والعالمية Mon, 19 Mar 2018 15:29:55 +0000 ar hourly 1 https://wordpress.org/?v=6.4.4 https://cine-philia.com/wp-content/uploads/2018/03/cropped-cinephilia2-1-32x32.png سينما عربية Archives - موقع سينفيليا https://cine-philia.com/tag/سينما-عربية/ 32 32 نور في آخر نفق السينما المغربية https://cine-philia.com/2017/09/12/%d9%86%d9%88%d8%b1-%d9%81%d9%8a-%d8%a2%d8%ae%d8%b1-%d9%86%d9%81%d9%82-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%8a%d9%86%d9%85%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%ba%d8%b1%d8%a8%d9%8a%d8%a9/?utm_source=rss&utm_medium=rss&utm_campaign=%25d9%2586%25d9%2588%25d8%25b1-%25d9%2581%25d9%258a-%25d8%25a2%25d8%25ae%25d8%25b1-%25d9%2586%25d9%2581%25d9%2582-%25d8%25a7%25d9%2584%25d8%25b3%25d9%258a%25d9%2586%25d9%2585%25d8%25a7-%25d8%25a7%25d9%2584%25d9%2585%25d8%25ba%25d8%25b1%25d8%25a8%25d9%258a%25d8%25a9 https://cine-philia.com/2017/09/12/%d9%86%d9%88%d8%b1-%d9%81%d9%8a-%d8%a2%d8%ae%d8%b1-%d9%86%d9%81%d9%82-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%8a%d9%86%d9%85%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%ba%d8%b1%d8%a8%d9%8a%d8%a9/#respond Tue, 12 Sep 2017 14:47:34 +0000 http://cine-philia.com/?p=324 هنالك نسبة كبيرة من الحقيقة في الخطاب الذي يرى أن السينما المغربية حاليا قد تراجعت نسبيا من حيث الجودة الفنية وأن أغلب الأفلام المنتجة حديثا أصبحت تحمل طابعا تلفزيونيا بحيث أصبح المهرجان الوطني للفيلم وكأنه مهرجان للأفلام التلفزيونية حيث تنتفي اللمسة الفنية والرؤية الفكرية للمخرج، لنجد أنفسنا أمام “أفلام” مسطحة لاطعم لها ولالون، ولا هي...

The post نور في آخر نفق السينما المغربية appeared first on موقع سينفيليا.

]]>
هنالك نسبة كبيرة من الحقيقة في الخطاب الذي يرى أن السينما المغربية حاليا قد تراجعت نسبيا من حيث الجودة الفنية وأن أغلب الأفلام المنتجة حديثا أصبحت تحمل طابعا تلفزيونيا بحيث أصبح المهرجان الوطني للفيلم وكأنه مهرجان للأفلام التلفزيونية حيث تنتفي اللمسة الفنية والرؤية الفكرية للمخرج، لنجد أنفسنا أمام “أفلام” مسطحة لاطعم لها ولالون، ولا هي تنتمي لنوع من السينما التجارية التي تحترم نفسها وجمهورها ولا هي بسينما المؤلف حيث تحضر شخصية المخرج ورؤيته، وكأننا بهم كما حدث للغراب الذي أراد تقليد مشية الحمامة فلاهو احتفظ بمشيته ولا هو استطاع اكتساب مشيتها.

لكن رغم كل شيء فإن نورا خافتا يلوح في نهاية النفق المظلم يجعلنا نتشبث بتفاؤل مشروع حول مستقبل السينما المغربية يجعلنا نُرجِّح أن مثل هذه المرحلة ضرورية لكي يتم فرز الغث من السمين ولكي نمر لمرحلة أكثر وضوحا وشفافية يأخذ كل واحد فيها مكانه الحقيقي والطبيعي بدون ادعاء مبالغ فيه ولاكلام زائد من أفواه بعض المخرجين يبدو متساميا عما نراه في أفلامهم من ضعف كبير جدا، ولا كذب على عامة الناس بأن الفيلم فاز بعدة جوائز فيحين أن المهرجانات التي “فاز” فيها ذلك الفيلم لاترقى لتكون حتى مهرجانات للأحياء.

وبالنسبة لنا يظل النور الذي تحدثنا عنه متجليا في ثلة من الأسماء الشابة التي لم تخطئ الموعد وظلت محافظة على مستوى جيد أو مقبول على العموم في أغلب الأفلام التي أخرجتها، أسماء كحكيم بلعباس، فوزي بنسعيدي، هشام العسري، داوود أولاد السيد، محمد مفتكر، ليلى الكيلاني، نور الدين لخماري، نبيل عيوش، محمد الشريف الطريبق،عبد الإله الجوهري، عبد السلام الكلاعي، كمال كمال، وغيرهم من الشباب قادمون بقوة للمشهد السينمائي المغربي.

ونظن أن الدورة القادمة للمهرجان الوطني للفيلم ستكون أفضل من الناحية الفنية بالنسبة للأفلام المشاركة بحكم أن بعضا من هذه الأسماء التي ذكرناها ستكون حاضرة بأفلامها التي ستشكل حتما الفرق وتكون متميزة ومختلفة عكس الدورة السابقة لنفس المهرجان.

The post نور في آخر نفق السينما المغربية appeared first on موقع سينفيليا.

]]>
https://cine-philia.com/2017/09/12/%d9%86%d9%88%d8%b1-%d9%81%d9%8a-%d8%a2%d8%ae%d8%b1-%d9%86%d9%81%d9%82-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%8a%d9%86%d9%85%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%ba%d8%b1%d8%a8%d9%8a%d8%a9/feed/ 0
“دمشق مع حبي”: ليس دفاعا عن اليهود بل انتصار للحب https://cine-philia.com/2016/07/05/%d8%af%d9%85%d8%b4%d9%82-%d9%85%d8%b9-%d8%ad%d8%a8%d9%8a-%d9%84%d9%8a%d8%b3-%d8%af%d9%81%d8%a7%d8%b9%d8%a7-%d8%b9%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%8a%d9%87%d9%88%d8%af-%d8%a8%d9%84-%d8%a7%d9%86%d8%aa%d8%b5/?utm_source=rss&utm_medium=rss&utm_campaign=%25d8%25af%25d9%2585%25d8%25b4%25d9%2582-%25d9%2585%25d8%25b9-%25d8%25ad%25d8%25a8%25d9%258a-%25d9%2584%25d9%258a%25d8%25b3-%25d8%25af%25d9%2581%25d8%25a7%25d8%25b9%25d8%25a7-%25d8%25b9%25d9%2586-%25d8%25a7%25d9%2584%25d9%258a%25d9%2587%25d9%2588%25d8%25af-%25d8%25a8%25d9%2584-%25d8%25a7%25d9%2586%25d8%25aa%25d8%25b5 https://cine-philia.com/2016/07/05/%d8%af%d9%85%d8%b4%d9%82-%d9%85%d8%b9-%d8%ad%d8%a8%d9%8a-%d9%84%d9%8a%d8%b3-%d8%af%d9%81%d8%a7%d8%b9%d8%a7-%d8%b9%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%8a%d9%87%d9%88%d8%af-%d8%a8%d9%84-%d8%a7%d9%86%d8%aa%d8%b5/#respond Tue, 05 Jul 2016 15:16:47 +0000 http://cine-philia.com/?p=725 كان من المتوقع مع الاقبال الكبير الذي شهده الفيلم السوري “دمشق مع حبي” للمخرج محمد عبد العزيز خلال فعاليات مهرجان دبي السينمائي الماضي ان يكون الفيلم من بين قائمة الجوائز التي اعلنت بمسرح مدينة ارينا بدبي. لكن الفيلم خرج دون أي جائزة تذكر. وقد تصور البعض أن السبب وراء ذلك هو ان قصة الفيلم تحكي...

The post “دمشق مع حبي”: ليس دفاعا عن اليهود بل انتصار للحب appeared first on موقع سينفيليا.

]]>
كان من المتوقع مع الاقبال الكبير الذي شهده الفيلم السوري “دمشق مع حبي” للمخرج محمد عبد العزيز خلال فعاليات مهرجان دبي السينمائي الماضي ان يكون الفيلم من بين قائمة الجوائز التي اعلنت بمسرح مدينة ارينا بدبي. لكن الفيلم خرج دون أي جائزة تذكر. وقد تصور البعض أن السبب وراء ذلك هو ان قصة الفيلم تحكي عن فتاة يهودية سورية تقرر في صبيحة اليوم الذي تغادر فيه دمشق هي ووالدها العجوز إلى إيطاليا، ان تبقى بالمدينة لكي تعثرعلى حبيبها المسيحي المفقود منذ الحرب اللبنانية، حيث كانت تعتقد كما اوهمها الجميع أنه قتل في الحرب.
ومن المعروف أن تيمة الحب بين شخصين من دينين مختلفين إحدى التيمات التي تكررت في دورة مهرجان دبي المشار إليها حيث عرض المهرجان الفيلم المصري “الخروج” عن قصة حب بين شاب مسلم وفتاة مسيحية في مدينة القاهرة.
تراب دمشق
عادة ما يميل صناع الافلام إلى تقديم المدينة في قالب رمزي او تعبيري “أنثوي” لكن محمد عبد العزيز يقدمها في هذه التجربة كرجل. وتتحول محاولة الفتاة اليهودية البحث عن حبيبها المسيحي إلى عملية اكتشاف أو إعادة اكتشاف للمدينة / لدمشق أو الشام كما يطلقون عليها. وتبدو القصدية هنا واضحة في استخدام الاسم المحلي / التراثي للمدينة بوقعة الذكوري.
تتجول الكاميرا التي هي عين الفتاة في انحاء المدينة راصدة حجم التغيرات الاجتماعية والاقتصادية التي حدثت خلال سنوات. وفي الجزء الاول من الفيلم يبدو واضحا التوازي ما بين تجول الفتاة في الشوارع الدمشقية، وبين الشعور بالحنين الذي يبثه ابوها العجوز “اليهودي” “المهاجر” إلى ايطاليا حاملا آنية مليئة بتراب دمشق/ الشام. هذا التراب الذي اراد الرجل ان يدفن فيه والذي يموت بعد مغادرته بيوم واحد فقط.
في البداية ايضا نتعرف على ملامح اسرة هذا العجوز، الأسرة اليهودية السورية التي تعيش مهاجرة في ايطاليا ونفاجأ انهم يتحدثون بالعبرية فيما بينهم. وتبدو تلك الجزئية شديدة الاقحام على المنطق الطبيعي للأمور فهي مجرد اسرة مهاجرة ذات اصول عربية تربت اجيالها الاولى بالشام والثانية في ايطاليا فلماذا يتحدثون العبرية اساسا وبطلاقة طالما ان لغتهم الأم هي الشامية ولغة مهجرهم هي الأيطالية!
ويستطرد السرد خلال هذا الجزء من الدراما في حبكات فرعية ثقيلة الوطأة على ايقاع السرد خاصة مسألة عشيق ابنة شقيق العجوز اليهودي ورغبتها في ترك زوجها، حيث جاءت تلك التفريعة كمحاولة لالقاء الضوء على حياة الاسرة اليهودية المهاجرة بشكل يحتوي الكثير من التلسين الاخلاقي على فكرة سوء الأخلاق في المهجر في مقابل اصالة الوطن الأم.
وعندما تقرر الأسرة اليهودية العودة بالعجوز الذي مات يوم وصوله إلى المهجر ليدفن في تراب الوطن، يتوقف السيناريو عن متابعتهم لفترة طويلة ويستغرق تماما في متابعة رحلة الفتاة اليهودية بحثا عن حبيبها المسيحي المفقود، وهو ما أثر سلبا على تدفق السرد، خاصة أن ذاكرة المتلقى تظل محملة بالشخصيات التي ظهرت واختفت دون ان يعلم عنها شيئا، لتظهر قرب النهاية كمجرد استكمال للحدوتة حيث نراهم يدفنون العجوز في ارض الشام التي عشقها.

الحذاء الاحمر
يستخدم الفيلم اسلوب العدة الى الماضي، أو الفلاش باك الحر، لاستحضار الماضي داخل اللحظة الحاضرة. وذلك من خلال ما تتذكره البطلة عن حبيبها من لحظات حسية ورمانسية حدثت ولم تنتهي من الذاكرة. كأن تتذكر عندما اجبرها على خلع حذائها والسير حافية كنوع من الرهان، ثم احتفاظه فيما بعد بهذا الحذاء الاحمر الذي كانت ترتديه، وفكرة احتفاظ الحبيب بحذاء حبيبته هي رمز لرغبته في إلا تغادر ابدا على اعتبار أن الحذاء هو اول ما يرتديه الشخص المغادر ويستخدمه، وهي لفتة رومانسية و”سياسية” في نفس الوقت، وفي اثناء البحث عن الحبيب المفقود تعثر الفتاة على فردة من الحذاء في احد الاديرة التي كان الشاب المسيحي مترهبنا فيها. وتصبح اشبه بالعلامة التي توجد في خرائط البحث عن الكنوز الضائعة.
واثناء البحث تمر الفتاة بنماذج إنسانية توازي ما بين التغيرات التي حدثت للمدينة / الشام، وبين التغيرات التي اصابت البشر، فلدينا الأعرج الذي فقد ساقه بالحرب اللبنانية ويحاول ان يتعايش مع واقعه من خلال السخرية من كل شئ، وهي الشخصية التي قدمها باقتدار الممثل الكبير فارس الحلو.
وهناك العقيد الذي يضع صورة حافظ الاسد ويعيش في تفاصيل الماضي وامجاده وكأنه خارج الزمن حتى انه يشاهد مباريات كرة القدم التي فاتته طوال سنوات الحرب في لبنان كرمز لازمنة الأنتصارت الوهمية الغابرة.

اختلال السرد
ازمة الفيلم الحقيقية تبدأ عندما تتخذ الفتاة اليهودية طريقها خارج المدينة للبحث عن حبيبها في الدير وهناك تلتقي بفتاة هاربة في طريقها للزواج من حبيبها، حيث تستغرق تلك الحبكة الفرعية وقتا طويلا يكاد يشكل فيلم مواز للفيلم الأساسي، ويفشل السيناريو في خلق تواز بين قصة حب اليهودية والمسيحي وبين هذه القصة الحديثة ويبدو ان المخرج لم يميز بين الريليف (تفريغ انفعال المتفرج) وبين الاستطراد الغير فني والركيك وراء حبكة هامشية!
واختيار شخصية يهودية لتكون بطلة الفيلم يعتبر اختيار شديد الحساسية لدى المتفرج العربي على اعتبار ان اليهود مرادفون للاسرائيليين لدينا،ولكن الفيلم يركز على فكرة الانتماء الوطني بديلا عن الانتماء الديني الذي يخلق الفتن الطائفية.
وقد دعم هذه الفكرة كون البطل الغائب/ الحبيب المفقود، اصيب في حرب لبنان الطائفية، وهو اختيار ذكي من صناع الفيلم. ولكن السيناريو لم يبرز لنا السبب الحقيقي او المنطقي وراء رغبة بطلة الفيلم وأبيها العجوز في الهجرة رغم ما نلمسه من دفء وراحة في معاملة كل من يحيطون بهم من خلال علاقة البطلة بجيرانها في الحي.
كما تبدو قصة الحب الجانبية التي تدخلها البطلة مع صديقها الفنان الذي يصحبها في رحلة البحث عن حبيبها المفقود غير ذات قيمة بالنسبة للفكرة ومن هنا تتسبب في تشتيت مشاعر المتفرج وهي المشاعر التي من المتفرض ان تحتشد تجاه علاقة الحب الأصيلة بين اليهودية والمسيحي، ولكن ربما اراد المخرج تدعيم الصلة بين الفتاة وحبيبها من خلال ابراز أنه لا يوجد رجل اخر يمكن ان يحتويها سوى الحبيب المفقود .

“دمشق مع حبي”
بطولة : مرح جبر – خالد تاجا – فارس الحلو
إخراج و سيناريو : محمد عبد العزيز
إنتاج: مؤسسة الشرق للإنتاج والتوزيع

رامي عبد الرازق – مصر

The post “دمشق مع حبي”: ليس دفاعا عن اليهود بل انتصار للحب appeared first on موقع سينفيليا.

]]>
https://cine-philia.com/2016/07/05/%d8%af%d9%85%d8%b4%d9%82-%d9%85%d8%b9-%d8%ad%d8%a8%d9%8a-%d9%84%d9%8a%d8%b3-%d8%af%d9%81%d8%a7%d8%b9%d8%a7-%d8%b9%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%8a%d9%87%d9%88%d8%af-%d8%a8%d9%84-%d8%a7%d9%86%d8%aa%d8%b5/feed/ 0
فيلمي يلا عقبالكن ونسوان ليش لا؟.. سينما المرأة نقد صريح لهيمنة الرجل https://cine-philia.com/2016/07/05/%d9%81%d9%8a%d9%84%d9%85%d9%8a-%d9%8a%d9%84%d8%a7-%d8%b9%d9%82%d8%a8%d8%a7%d9%84%d9%83%d9%86-%d9%88%d9%86%d8%b3%d9%88%d8%a7%d9%86-%d9%84%d9%8a%d8%b4-%d9%84%d8%a7%d8%9f-%d8%b3%d9%8a%d9%86%d9%85%d8%a7/?utm_source=rss&utm_medium=rss&utm_campaign=%25d9%2581%25d9%258a%25d9%2584%25d9%2585%25d9%258a-%25d9%258a%25d9%2584%25d8%25a7-%25d8%25b9%25d9%2582%25d8%25a8%25d8%25a7%25d9%2584%25d9%2583%25d9%2586-%25d9%2588%25d9%2586%25d8%25b3%25d9%2588%25d8%25a7%25d9%2586-%25d9%2584%25d9%258a%25d8%25b4-%25d9%2584%25d8%25a7%25d8%259f-%25d8%25b3%25d9%258a%25d9%2586%25d9%2585%25d8%25a7 https://cine-philia.com/2016/07/05/%d9%81%d9%8a%d9%84%d9%85%d9%8a-%d9%8a%d9%84%d8%a7-%d8%b9%d9%82%d8%a8%d8%a7%d9%84%d9%83%d9%86-%d9%88%d9%86%d8%b3%d9%88%d8%a7%d9%86-%d9%84%d9%8a%d8%b4-%d9%84%d8%a7%d8%9f-%d8%b3%d9%8a%d9%86%d9%85%d8%a7/#respond Tue, 05 Jul 2016 13:56:43 +0000 http://cine-philia.com/?p=713 السينما اللبنانية تتقدم بتمهل ناجح في محاربة الأسطورة المنحازة للرجل، عبر نقد سينمائي للواقع اللبناني والعربي عامة، يتأسى بمحاولة زرع تحليل و رؤية إجتماعية لوضعية المرأة حسب جمالية فنية وكوميدية سينمائية تخرج عن النمطية والأيقنة التجارية، كما تخرج عن قانون الإحتمال الواقعي المسؤول بالتحديد عن قمع صورة المرأة كمرأة. هذه النمطية التي تسببت فيها سينما...

The post فيلمي يلا عقبالكن ونسوان ليش لا؟.. سينما المرأة نقد صريح لهيمنة الرجل appeared first on موقع سينفيليا.

]]>
السينما اللبنانية تتقدم بتمهل ناجح في محاربة الأسطورة المنحازة للرجل، عبر نقد سينمائي للواقع اللبناني والعربي عامة، يتأسى بمحاولة زرع تحليل و رؤية إجتماعية لوضعية المرأة حسب جمالية فنية وكوميدية سينمائية تخرج عن النمطية والأيقنة التجارية، كما تخرج عن قانون الإحتمال الواقعي المسؤول بالتحديد عن قمع صورة المرأة كمرأة. هذه النمطية التي تسببت فيها سينما سيادة الرجل التي تقدم المرأة كما يتمثلها الرجل وذلك داخل نظام أيديولوجي يخفي كليا حضور الآخر بل يختزله ويجعله غير مدرك.

إن السينما اللبنانية من خلال الفيلمين “يلا عقبالكن” إخراج إيلي خليفة، الذي تدور قصته في إطار كوميدي حول أربعة نساء قاربن الأربعين عاما، لكل منهن مشاكلها بسبب العنوسة ونظرة المجتمع والرجل لهن إذ أن بطلات الفيلم ياسمين و ليان وزينة وسارة رغم تحدي المجتمع وتمردهن على الرجال فشلن جميعا في العلاقات العاطفية التي وصلت للتسبب في الخيانة الزوجية، أما الخاتمة فقد جاءت قدرية أي برضائهن بعادات المجتمع والزواج أخيرا.  أما فيلم “نسوان ليش لا؟” إخراج “سام اندوراس” فتدور حبكة الفيلم حول شاب يخرج من السجن بجريمة تهديد إمرأة، ليخرج بعد ثلاث سنوات أمام وضع مختلف أو إنقلاب عجيب على السلطة قادته النساء في البلاد، فتحول كل شيء وانقلبت المعايير والأخلاق وسادت السلطة النسوية المطلقة على الرجالية، في البيت هن من يتحكم والطبخ للرجال، في الشارع هن من يعاكسن، الشرطة تلاحق الرجال الملتحيين بداعي الانتماء لجمعية حقوق الرجل المقموعة؟ بينما القمع النسوي تجاوز قهرا ما كان عليه الأمر في المجتمعات الأبيسية، وهنا مخيلة المؤلف و إبداع المخرج في تصور حالة أنثربولوجية بعودة المجتمع العربي خاصة إلى الحالة الأميسية.

غير أن الأمر لم يتعد حدود مقلب أو إيهام البطل بتغير وإنقلاب الواقع إلى حكم نسوي، بوضعه تحت مراقبة تلفزيون الواقع، ليكتشف أخيرا أن الواقع مزال كماهو عليه وأن التجربة الوهم بزوال واقع وحلول آخر مقابل نجحت، والرسالة هي إحترام حقوق النساء وطريقة معاملتهن.

سينما المرأة كسينما مضادة

هذا النوع من الكوميدية السينمائية، و غير القديم جدا في الساحة العربية، يسميه مؤلف كتاب “أفلام و مناهج” بيل نيكولز، الكوميديا المجنونة، وهي صيغة معكوسة لعالم الرجل، يصبح فيها مهانا أو يقدم على أنه صبياني ومرتد إلى الطفولة. وهذا النهج كان قد اعتمده إتجاه النقد السينمائي النسوي في عشرينيات القرن الماضي بين مخرجات هوليود مثل “كلير جونستون ودوروثي أرزنر و إيد لوبينو”. في إنتقاد صريح للسينما المروجة لأيديولوجية منحازة لجنس الرجل، والهيمنة الرأسمالية. هذه السينما التي تعتمد الأسطورة في إنحيازها للرجل كي يصبح مركز الكون  بينما تنكر آخرية أو غيرية المرأة  لتجعل صورتها  ككيان إجتماعي وجنسي خارج المقابلة الطبيعية الرجل/ المرأة.

حينئذ تصبح المرأة كعلامة المركز الكاذب للخطاب السينمائي، والمقابلة الواقعية المطروحة هي الرجل/الرجل، وهذا ماحدث في فيلم “Morocco” ل ستيرنبرج، الذي يدور بكامله حول إمرأة والنجمة الأنثى، إلا أن النقاد في “كراسات السينما” كما يقول “بيل نيكولز”، يصفون النظام الذي يجري فيه العمل لكي يظل الرجل في مركز الكون في نص يتركز حول صورة المرأة، يجبر المؤلف على كبت الفكرة المتعلة بالمرأة ككيان اجتماعي وعلى إنكار مقابلة الرجل/ المرأة. (أفلام ومناهج ص 407-408)

لقد حاولت الأسطورة، أن تكون الوسيلة الأساسية التي تعامل بها النساء في السينما، بنقل وتحويل إيديولوجية الانحياز الجنسي للرجل وجعلها غير مدركة بل وطبيعية فكل الانجازات منسوبة للرجل وحده. أما المرأة فصورتها لا تخرج عن الرسم البدائي الأيقوني، وقصة الملهاة التقليدية، مغوية الرجال. أن هذه الأيديولوجية هي التي مازالت تغرق فيها السينما العربية و الغربية أيضا، إلا بعض الإستثناءات التي حاولت التشافي، من مرض السادية النفسي التي تعني إستعذاب إحداث الألم في الآخر.

ماءالعينين سيدي بويه

The post فيلمي يلا عقبالكن ونسوان ليش لا؟.. سينما المرأة نقد صريح لهيمنة الرجل appeared first on موقع سينفيليا.

]]>
https://cine-philia.com/2016/07/05/%d9%81%d9%8a%d9%84%d9%85%d9%8a-%d9%8a%d9%84%d8%a7-%d8%b9%d9%82%d8%a8%d8%a7%d9%84%d9%83%d9%86-%d9%88%d9%86%d8%b3%d9%88%d8%a7%d9%86-%d9%84%d9%8a%d8%b4-%d9%84%d8%a7%d8%9f-%d8%b3%d9%8a%d9%86%d9%85%d8%a7/feed/ 0