سناء عكرود Archives - موقع سينفيليا https://cine-philia.com/tag/سناء-عكرود/ cinephilia,سينفيليا مجلة سينمائية إلكترونية تهتم بشؤون السينما المغربية والعربية والعالمية Thu, 04 Mar 2021 10:07:20 +0000 ar hourly 1 https://wordpress.org/?v=6.4.4 https://cine-philia.com/wp-content/uploads/2018/03/cropped-cinephilia2-1-32x32.png سناء عكرود Archives - موقع سينفيليا https://cine-philia.com/tag/سناء-عكرود/ 32 32 سناء عكرود تستعد لعرض فيلمها الجديد “قصر نظر” (ميوبيا) في أمريكا https://cine-philia.com/2021/03/04/%d8%b3%d9%86%d8%a7%d8%a1-%d8%b9%d9%83%d8%b1%d9%88%d8%af-%d8%aa%d8%b3%d8%aa%d8%b9%d8%af-%d9%84%d8%b9%d8%b1%d8%b6-%d9%81%d9%8a%d9%84%d9%85%d9%87%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d8%af%d9%8a%d8%af/?utm_source=rss&utm_medium=rss&utm_campaign=%25d8%25b3%25d9%2586%25d8%25a7%25d8%25a1-%25d8%25b9%25d9%2583%25d8%25b1%25d9%2588%25d8%25af-%25d8%25aa%25d8%25b3%25d8%25aa%25d8%25b9%25d8%25af-%25d9%2584%25d8%25b9%25d8%25b1%25d8%25b6-%25d9%2581%25d9%258a%25d9%2584%25d9%2585%25d9%2587%25d8%25a7-%25d8%25a7%25d9%2584%25d8%25ac%25d8%25af%25d9%258a%25d8%25af https://cine-philia.com/2021/03/04/%d8%b3%d9%86%d8%a7%d8%a1-%d8%b9%d9%83%d8%b1%d9%88%d8%af-%d8%aa%d8%b3%d8%aa%d8%b9%d8%af-%d9%84%d8%b9%d8%b1%d8%b6-%d9%81%d9%8a%d9%84%d9%85%d9%87%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d8%af%d9%8a%d8%af/#respond Thu, 04 Mar 2021 10:07:20 +0000 https://cine-philia.com/?p=6511 أعلنت الممثلة والمخرجة المغربية، سناء عكرود، عن اقتراب موعد عرض فيلمها السينمائي الجديد “قصر نظر” (ميوبيا) في الولايات المتحدة الأمريكية. وقالت عكرود، المقيمة حاليا بكندا، إن توزيع الفيلم بأمريكا سيتيح لكل المغاربة القاطنين هناك إمكانية مشاهدته عبر برنامج سيجري الإعلان عنه لاحقا، أما عرض الفيلم في المغرب، فسيجري الإعلان عنه عندما يجري الإعلان عن عودة...

The post سناء عكرود تستعد لعرض فيلمها الجديد “قصر نظر” (ميوبيا) في أمريكا appeared first on موقع سينفيليا.

]]>
أعلنت الممثلة والمخرجة المغربية، سناء عكرود، عن اقتراب موعد عرض فيلمها السينمائي الجديد “قصر نظر” (ميوبيا) في الولايات المتحدة الأمريكية.

وقالت عكرود، المقيمة حاليا بكندا، إن توزيع الفيلم بأمريكا سيتيح لكل المغاربة القاطنين هناك إمكانية مشاهدته عبر برنامج سيجري الإعلان عنه لاحقا، أما عرض الفيلم في المغرب، فسيجري الإعلان عنه عندما يجري الإعلان عن عودة قاعات السينما للعمل من جديد.

ودعت عكرود جمهورها إلى عدم مشاركة أي رابط يحيل على فيلمها الجديد، مشيرة إلى أن الفيلم لم يعرض بعد، ومشاهدته مقرصنا تضر بالعمل وبكل مجهودات الذين اشتغلوا عليه، لأنه إنتاج خاص.

وأوضحت الفنانة المغربية أن الفيلم، الذي يعد ثاني تجربة سينمائية روائية طويلة لها بعد فيلمها الأول “خنيفسة الرماد”، أنجز بإمكانيات محدودة، إذ لم يحصل على أي دعم عمومي، ما حال دون تنفيذ كل ما كانت تتمناه، مبرزة أنه رغم ما مر به الفيلم من ظروف صعبة إلا أنها حرصت على خروجه بأفضل صورة فنية ممكنة.

وعبرت عن شعورها بالفخر والسعادة لخروج فيلمها للنور، وعرضه ضمن العديد من المهرجانات الدولية، خصوصا بالمهرجان الدولي نظرات من إفريقيا Vues d’Afrique، بمدينة مونريال الكندية، حيث نال جائزة أفضل فيلم في قسم “نظرات”، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة، إضافة إلى تنويه من لجنة التحكيم بأدائها في الفيلم.

وقالت عكرود حاولت قدر الإمكان أن أخرج أفكاري في الفيلم بأفضل شكل ممكن، فالفيلم يعرف المرأة بحقوقها ويعلمها كيف تحصل عليها، حاولت أن يكون الفيلم مختلفا عن بقية أعمالي السابقة”.

وأضافت “أعمالي كلها كوميدية وخفيفة، ولكن هذه المرة كان الموضوع دراميا مكثفا بشكل أكبر، فشخصية فاطمة شاهدتها في أكثر من امرأة تحاول أن تساند زوجها وتقوم بجهد كبير من أجل حياة أفضل، وهناك نساء تشبهها في المناطق النائية يعشن الخوف والتهميش.. الشخصية مرت بتجربة مريرة وشعرت بالخوف من تغير الواقع..”.

يشار إلى أن الفيلم عرض لأول مرة في مهرجان الدارالبيضاء للفيلم العربي بعنوان “إطار فارغ”، وهو من سيناريو وإخراج سناء عكرود، وبطولتها إلى جانب كل من غزلان الإدريسي، قدس جندول، فاطمة بوجو، ومحمد عياد، ونبيل عاطف.

المصدر: بيت الفن

The post سناء عكرود تستعد لعرض فيلمها الجديد “قصر نظر” (ميوبيا) في أمريكا appeared first on موقع سينفيليا.

]]>
https://cine-philia.com/2021/03/04/%d8%b3%d9%86%d8%a7%d8%a1-%d8%b9%d9%83%d8%b1%d9%88%d8%af-%d8%aa%d8%b3%d8%aa%d8%b9%d8%af-%d9%84%d8%b9%d8%b1%d8%b6-%d9%81%d9%8a%d9%84%d9%85%d9%87%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d8%af%d9%8a%d8%af/feed/ 0
إنصافا للسينما المغربية… https://cine-philia.com/2016/12/09/%d8%a5%d9%86%d8%b5%d8%a7%d9%81%d8%a7-%d9%84%d9%84%d8%b3%d9%8a%d9%86%d9%85%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%ba%d8%b1%d8%a8%d9%8a%d8%a9/?utm_source=rss&utm_medium=rss&utm_campaign=%25d8%25a5%25d9%2586%25d8%25b5%25d8%25a7%25d9%2581%25d8%25a7-%25d9%2584%25d9%2584%25d8%25b3%25d9%258a%25d9%2586%25d9%2585%25d8%25a7-%25d8%25a7%25d9%2584%25d9%2585%25d8%25ba%25d8%25b1%25d8%25a8%25d9%258a%25d8%25a9 https://cine-philia.com/2016/12/09/%d8%a5%d9%86%d8%b5%d8%a7%d9%81%d8%a7-%d9%84%d9%84%d8%b3%d9%8a%d9%86%d9%85%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%ba%d8%b1%d8%a8%d9%8a%d8%a9/#respond Fri, 09 Dec 2016 13:54:12 +0000 http://cine-philia.com/?p=300 وهذا العدد من مجلة “سينفيليا” على أهبة الصدور، يدور نقاش لايمكن لنا في المجلة أن نَمُرَّ عليه مرور الكرام دون أن نُدلي بِدلونا فيه، وذلك لأهميته ولخطورته في نفس الآن. إذ أن هناك سابقة بخصوص مهرجان مراكش السينمائي، تجلَّت في الإقصاء التام  للسينما المغربية بدعوى أن ما أُنتج كان هزيلا ورديئا ولايستحق لا المشاركة في...

The post إنصافا للسينما المغربية… appeared first on موقع سينفيليا.

]]>
وهذا العدد من مجلة “سينفيليا” على أهبة الصدور، يدور نقاش لايمكن لنا في المجلة أن نَمُرَّ عليه مرور الكرام دون أن نُدلي بِدلونا فيه، وذلك لأهميته ولخطورته في نفس الآن.

إذ أن هناك سابقة بخصوص مهرجان مراكش السينمائي، تجلَّت في الإقصاء التام  للسينما المغربية بدعوى أن ما أُنتج كان هزيلا ورديئا ولايستحق لا المشاركة في المسابقة الرسمية لهذا المهرجان ولا حتى في فقرة “نبضة قلب” التي كانت تعرض فيها أفلام مغربية خارج المسابقة الرسمية.

لكن مع مرور أيام المهرجان تَبَيَّن أن هنالك أفلاما مشاركة في المسابقة الرسمية أقل مايقال عنها أنها دون مستوى المشاركة في مهرجان دولي، هذا إضافة إلى أن الأفلام المشاركة عُرضت خلال هذه الدورة بعد أن عُرضت في عدَّة مهرجانات أخرى، وهو الأمر الذي لايمكن أن يحصل في مهرجان دولي مهم، إذ من شروط المشاركة في مهرجان يحترم نفسه أن يكون العرض للفيلم المشارك عرضا أول.

وإذا علمنا أن فيلمين مغربيين على الأقل لمخرجين متميزين سيعرضان في مهرجانين مهمين هما برلين ودبي، فإن مزاعم كون السينما المغربية لاتُنتج سوى الرداءة مردود عليها، إذ أننا كما يمكن أن نجد أفلاما مغربية رديئة فيمكن لنا كذلك أن نجد أخرى جيدة بإمكانها المشاركة في مهرجان بحجم مهرجان مراكش أو مهرجان أهم منه.

حِين الحديث عن ضعف الأفلام المغربية لايجب التعميم، فرغم أن هنالك كثيرا من الرداءة التي يتشبَّث أصحابها بنعتها أفلاما سينمائية وماهي بكذلك، فهناك مخرجون مغاربة بالمقابل  يُبدعون أفلاما ذات قيمة فكرية وجمالية وسينمائية يمكن لهم المنافسة بها عالميا.

إضافة إلى أن أفلاما مغربية شاركت طيلة سنوات في المسابقة الرسمية لهذا المهرجان كانت مُشَرِّفة، وأخرى أُقصِيَت وكانت جيدة وتستحق المشاركة، وبعد ذلك شاركت في مهرجانات عالمية ونالت جوائز بها.

وعلى ما يبدو أن مدير المركز السينمائي السابق نور الدين الصايل كان يُشكل نوعا من التوازن ضد السيطرة الكاملة للفرنسيين على المهرجان، وحينما غاب سيطر برونو بارد ومليتا توسكان دوبلانتيي كُلِّيا وغيَّبا السينما المغربية. فَكَونُها غائبة حتى عن فقرة “نبضة قلب” التي أُنشأت لكي تعرض فيها الأفلام المغربية خارج المسابقة دليل واضح على أن الأمر مُبَيَّت له وليس وليد الصُّدفة أو يمكن إرجاعه لضعف الأفلام المغربية إضافة إلى أن فيلما ك”أفراح صغيرة” للشريف الطريبق أو الفيلم الجديد  لأحمد المعنوني، الذي عودنا دائما على الجودة الفنية، كانا سيُشرِّفان وجه المغرب في مهرجان مراكش الذي طالما اختار أفلاما أجنبية ضعيفة في مسابقاته الرسمية، إضافة لكونه يُركِّز على الأفلام الأولى والثانية لمخرجيها وليس على أفلام لمخرجين مُكَرَّسِين وذوي صيت عالمي.

إضافة إلى كل هذا فَمِن المُلفت للإنتباه أن الحضور الفرنسي تَضاعف خلال هذه الدورة بحيث أن أغلب الأفلام المشاركة هي إنتاج مشترك مع فرنسا ودول أخرى إذ هناك ضمن المسابقة الرسمية فيلم فرنسي بالكامل وخمسة أفلام إنتاج مشترك مع فرنسا من أصل 14 فيلما مشاركا بها.

وإذا كانت السنوات الماضية قد شهدت احتجاجات لفنانين مغاربة فإن هذه السنة عرفت انخراط العديد من المخرجين السينمائيين المغاربة في الاحتجاج..احتجاج من طرف البعض وتعبير عن عدم رضا بالوضع الحالي لمهرجان مراكش السينمائي من طرف البعض الآخر.. وقد عبَّروا عن ذلك بكتابات على حوائطهم الفسبوكية وبتصريحات للصحافة، ومن بين هؤلاء إدريس اشويكة، محمد الشريف الطريبق، محمد مفتكر، عبد الله الزروالي، سعد الشرايبي، عز العرب العلوي وآخرين…

وتظل الخلاصة هنا والآن وبعد كل هذه السنوات أن مهرجان مراكش السينمائي الذي تُصرف عليه الملايير من جيوب دافعي الضرائب المغاربة إما أن يُعاد النظر في طريقة تنظيمه بصفة كليَّة ويتيقن من سلمه للفرنسيين أنه قد حان الوقت ليرفعوا أيديهم عنه، أو أنه سيموت بالتدريج كونه قد دخل غرفة الإنعاش منذ مدة وتزداد حالته سوءا دورة بعد أخرى، لدرجة أصبح كجسم غريب عن المحيط الذي زُرع فيه.

The post إنصافا للسينما المغربية… appeared first on موقع سينفيليا.

]]>
https://cine-philia.com/2016/12/09/%d8%a5%d9%86%d8%b5%d8%a7%d9%81%d8%a7-%d9%84%d9%84%d8%b3%d9%8a%d9%86%d9%85%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%ba%d8%b1%d8%a8%d9%8a%d8%a9/feed/ 0
فيلم “الزين للي فيك” ..أو الضجة التي… https://cine-philia.com/2015/06/18/%d9%81%d9%8a%d9%84%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%b2%d9%8a%d9%86-%d9%84%d9%84%d9%8a-%d9%81%d9%8a%d9%83-%d8%a3%d9%88-%d8%a7%d9%84%d8%b6%d8%ac%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%8a/?utm_source=rss&utm_medium=rss&utm_campaign=%25d9%2581%25d9%258a%25d9%2584%25d9%2585-%25d8%25a7%25d9%2584%25d8%25b2%25d9%258a%25d9%2586-%25d9%2584%25d9%2584%25d9%258a-%25d9%2581%25d9%258a%25d9%2583-%25d8%25a3%25d9%2588-%25d8%25a7%25d9%2584%25d8%25b6%25d8%25ac%25d8%25a9-%25d8%25a7%25d9%2584%25d8%25aa%25d9%258a https://cine-philia.com/2015/06/18/%d9%81%d9%8a%d9%84%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%b2%d9%8a%d9%86-%d9%84%d9%84%d9%8a-%d9%81%d9%8a%d9%83-%d8%a3%d9%88-%d8%a7%d9%84%d8%b6%d8%ac%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%8a/#respond Thu, 18 Jun 2015 11:07:19 +0000 http://cine-philia.com/?p=273 هل يمكن اعتبار الضجة التي رافقت عرض فيلم “الزين للي فيك” لنبيل عيوش بمهرجان “كان” إيجابية؟ وبأي شكل من الأشكال يمكن لها أن تفيد السينما؟ وهل كل هؤلاء الذين شاركوا فيها مهتمون حقا بالسينما؟ وكم من فيلم سينمائي مغربي يكون من حسن حظه أن يعرض في قاعة سينمائية ممتلئة بالجمهور؟ ولمَ يتم تجاهل أفلام سينمائية...

The post فيلم “الزين للي فيك” ..أو الضجة التي… appeared first on موقع سينفيليا.

]]>
هل يمكن اعتبار الضجة التي رافقت عرض فيلم “الزين للي فيك” لنبيل عيوش بمهرجان “كان” إيجابية؟ وبأي شكل من الأشكال يمكن لها أن تفيد السينما؟ وهل كل هؤلاء الذين شاركوا فيها مهتمون حقا بالسينما؟ وكم من فيلم سينمائي مغربي يكون من حسن حظه أن يعرض في قاعة سينمائية ممتلئة بالجمهور؟ ولمَ يتم تجاهل أفلام سينمائية مغربية تستحق النقاش الفني والسينمائي، عكس النقاش المرافق لفيلم نبيل عيوش؟…

إضافة لهذه الأسئلة، التي نتركها معلقة، لعلكم تجدون أجوبة في طياتها، كان سؤالنا الأكبر في “سينفيليا” هو : هل يمكن لضجة مثل تلك التي رافقت عرض فيلم “الزين للي فيك” لنبيل عيوش بمهرجان “كان” أن تمر دون أن يكون لمجلة سينمائية متخصصة رأي فيها؟..هذا ما كان يؤرقنا  الأيام التي تلت العرض، ونحن نحضر لهذا العدد، خصوصا أننا لم نكن على كلمة رجل واحد، وأصبحنا داخل المجلة نمثل، بشكل ما، المجتمع المغربي بشكل مصغر بخصوص الآراء التي رافقت الضجة.

وأمام هذا الخلاف في الآراء، كنا أمام خيارين لاثالث لهما، إما تجاهل القضية برمتها واتباع المثل القائل “كم حاجة قضيناها بتركها” وإما المواجهة واتباع سياسة الشفافية وعرض آرائنا المتفرقة على القراء.

وفي الأخير وبعد أخذ ورد قررنا انتهاج الأمر الثاني، وهاهي هذه الافتتاحية تأتي برأيين الأول لرئيس التحرير والثاني لمدير المجلة.

يرى رئيس تحرير “سينفيليا” أن لامجال للحديث عن المنع لأي فيلم كان ولا لأي عمل فني تحت أية مبررات كيف ماكان نوعها، إذ الحكم على  العمل الفني لايمكن أن يكون سوى بمعايير نقدية وفنية ذات مرجعيات جمالية خالصة ولا تستند لأي حكم أخلاقي، لأن “الأخلاق” نسبية ولكل مجموعة أو طبقة أو فئة أخلاق قد تصل إلى نقيض ماتراه الفئة الأخرى. إلّا أن ذلك لا يعني الدفاع عن أيّ فيلم يُقحم صاحبُه لقطات العري والجنس فقط لجلب نوعية من المشاهدين واستفزاز مشاهدين آخرين.

إضافة إلى أن أي فيلم كيف ماكان نوعه لايمكن تقييمه (فنيا وجماليا طبعا) بدون رؤيته كاملا، الأمر الذي لم يتح في ما يخص “الزين للي فيك” سوى لحفنة قليلة شاهدت الفيلم ب”كان” وبالدار البيضاء في عرض خاص جدا.

ثم إنه إذا استسلمنا لمنطق من يحاكمون الفيلم الذي لم يشاهدوه انطلاقا من مشاهد العري والكلام الذي يرونه ساقطا  فإن  فيلما ك Nymphomaniac  “نيمفومانياك” للمخرج الدنماركي الكبير لارس فون تريير وفيلما ك”حياة أديل” لعبد اللطيف كشيش الفائز بالسعفة الذهبية في “كان” ليسا سوى فيلمين بورنوغرافيين، دون الحديث عن أفلام لمخرجين كبار أمثال غودار وفليني وبيرغمان وسكورسيزي وغيرهم… بها لقطات عري وجنس، وذلك قبل الحديث عن ماهو مبرر دراميا أو غير مبرر لأن النقاش لم يصل لهذا المستوى بخصوص هذه القضية نهائيا…

وعلى العموم فلا يجب وضع قيود كيف ماكان نوعها  حول السينما بمبرّر أن المجتمع محافظ، فنحن من نقرر الذهاب إلى قاعة السينما واختيار الفيلم الذي نرغب في مشاهدته وليس هو الذي يأتي إلينا، القيد الوحيد الذي يجب أن يحكم عرض فيلم ما بقاعة سينمائية هو وضع معيار سني للمشاهدَة فقط.

مدير مجلة “سينفيليا” يرى بالمقابل أن المنع ضروري في حالات من مثل فيلم “الزين اللي فيك” لأن الضجة التي صاحبته تجاوزت كل الحدود في إطار  مجتمع أغلب شرائحه محافظة ومتدينة وجب احترام مشاعرها وعدم خدشها،  كونها لا يمكن أن تتقبل مثل ماجاء في فيلم نبيل عيوش بغض النظر عن أي سياق كيف ماكان نوعه.

وبما أن الأغلبية الغالبة من الشعب المغربي رفضت الفيلم، وأصبح عرضه بعد ذلك في القاعات السينمائية  يشكل نوعا من المساس بالأمن العام، فقد كان من الواجب منعه من العرض.

على العموم فهذا الفيلم لايُشكل قيمة مضافة للسينما المغربية ولا لمسار مخرجه، إذ كنا ننتظر من نبيل عيوش بعد إنجازه أفلاما محترمة فنيا وجماليا ك”علي زاوا” و”خيل الله” أن يتناول ظاهرة الدعارة بشكل أكثر فنية ورقيا.

The post فيلم “الزين للي فيك” ..أو الضجة التي… appeared first on موقع سينفيليا.

]]>
https://cine-philia.com/2015/06/18/%d9%81%d9%8a%d9%84%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%b2%d9%8a%d9%86-%d9%84%d9%84%d9%8a-%d9%81%d9%8a%d9%83-%d8%a3%d9%88-%d8%a7%d9%84%d8%b6%d8%ac%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%8a/feed/ 0