ورقة عمل ندوة "بداية السينما الأمازيغية المغربية: أعمال وأعلام" بالدورة الثانية لمهرجان السينما الأمازيغية المغاربية بتافراوت

خرجت أولى الأفلام الناطقة بالأمازيغية إلى الوجود في المغرب في بداية تسعينات القرن الماضي، ومما لاشك فيه أن ولادتها آنذاك لم تتأت ولم تأت إلا بعد أن هُيئت وتهيأت لها على الأقل أدنى الظروف الملائمة واللازمة لذلك.

ولقد كان وراء انطلاق هذه التجربة السينمائية المتميزة عدد من الفاعلين، كانوا هم من وضعوا الحجر الأساس واللبنات الأولى لها، بمجهودات شخصية ووسائل بسيطة.

ومن هؤلاء من ما يزال على ذات الدرب، ومنهم من توقف مساره مؤقتا أو نهائيا، ومنهم من قضى نحبه أو ينتظر.

وعلى الرغم من ظروف تلك الانطلاقة التي عاشها هؤلاء صعبة، فإنهم مع ذلك استطاعوا تقديم أعمال غير مسبوقة، بما لها وما عليها، كانت بصمة وُسمت بها بداية السينما الأمازيغية المغربية.

يبدو أن مرحلة بداية هذه التجربة ينبغي توثيقها باعتبارها حدثا مهما عرفه ميدان الفن السابع بالمغرب، وذلك حفظا للذاكرة المشتركة بين المغاربة، وخاصة ما يتعلق منها بهذا الفن.

لهذا الغرض يأتي تنظيم إدارة مهرجان تافسوت للسينما الأمازيغية المغاربية، لهذه الندوة، وتهيب بالمهتمين والباحثين في مجال السينما في جميع أنحاء البلاد، أن يقترحوا مواضيع مداخلات للمشاركة في أشغالها، على أن تندرج ضمن إحدى المحاور الأساسية التالية:

1- الأعمال الصادر خلال بداية السينما الأمازيغية في المغرب.

( التعريف بها ودراسة مواضيعها وخصائصها وجوانبها التقنية وغير ذلك).

2- أعلام بداية السينما الأمازيغية في المغرب.

( التعريف بهم وبإسهاماتهم وأدوارهم في انطلاق هذه التجربة وما إلى ذلك).

3- نقد أعمال بداية السينما الأمازيغية في المغرب.

ستقام أشغال هذه الندوة ما بين 12 و 15 أبريل 2018 بمدينة تافراوت، وتأمل إدارة المهرجان أن تتلقى مشاركات تغطي التجارب الأولى في السينما الأمازيغية بالمغرب سوسية كانت أو ريفية أو أطلسية أو ما إليها.

وعلى الراغبين في المشاركة الاتصال بإدارة المهرجان وإرسال عناوين وملخصات مداخلاتهم عبر البريد الإليكتروني التالي: festival.tafsut@gmail.com ، وذلك قبل 05 من أبريل 2018.