على الرغم من وجود فيلم "العصفور الأحمر" الذي تقوم فيه جينيفر لورانس بدور البطولة، في دور العرض ، في الوقت الذي أصبحت فيه العلاقة بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية تمر بمرحلة جد دقيقة وحساسة، إلا أن مخرج الفيلم فرانيسيس لورانس صرح بأنه لم يكن ينوي صناعة فيلم سياسي .
تقوم جينيفر لورانس ببطولة فيلم الجواسيس "ريد سبارو" (العصفور الأحمر) ، الموجود حاليا في دور العرض العالمية، في الوقت الذي أصبحت فيه العلاقات الأمريكية – الروسية متداولة في الأخبار على الدوام. وذلك تزامنا مع استمرار التحقيق في التدخل الروسي المحتمل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2016 التي لا تزال تتصدر عناوين الصحف .
فيما صرح فريق عمل الفيلم من مخرج و نجوم قائلين أن تزامن نزول الفيلم الذي تدور أحداثه، حول راقصة باليه سابقة و التي أصبحت جاسوسة و تعلمت كيف تستعمل جسدها كسلاح ، و دخولها في علاقة عاطفية معقدة مع عميل وكالة الاستخبارات المركزية سي أي ايه ، الدور الذي لعبه جويل أدغرتون، كان مجرد صدفة ولم يكن مخططا له.
و في تصريحه لصحيفة هوليوود ريبورتر قبل العرض الأول لفيلم "العصفور الأحمر" في نيويورك ، قال فرانسيس لورنس: "لم أكن أنوي صنع فيلم سياسي. في الواقع ، عندما بدأنا العمل قبل ثلاث سنوات ، كانت السياسة في الفيلم غير ذات صلة بما يجري في الواقع "...
و قد رددت جينيفر لورانس نفس ما صرح به المخرج بشأن تصادف توقيت الفيلم قائلة :
" أعتقد أن العلاقات الروسية / الأمريكية لطالما كانت جاذبة للجمهور و وقودا للكتب و الأفلام على مدى عقود . مضيفة "أعتقد أن هذا الفيلم لم يكن ليصبح مثيرا ، دراماتيكيا ، وفريدا من نوعه و لا ذا صلة بما يحدث حاليا قبل 3 سنوات من الآن ، و لا يمكن القول ذلك الآن كذلك ." مضيفة لصحفية هوليوود ريبورتر :" سقطت العلاقة في مرحلتنا.